إرهابيون يقتلون 38 شخصا على الأقل في هجوم على قرى شرق الكونغو
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قال مسؤولان محليان وقيادي في المجتمع المدني، اليوم السبت، إن متمردين إسلاميين مشتبه بهم قتلوا 38 شخصا على الأقل في هجوم خلال الليل على قرى في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
متمردين إسلاميين يقتلون المواطنين في الكونغووألقى زعيم المجتمع المدني المحلي جاستن كافالامي باللوم على أعضاء القوات الديمقراطية المتحالفة في الهجوم.
وتنحدر قوات الدفاع الأسترالية، التي يزعم أنها وراء هجوم آخر على قرية أسفر عن مقتل 16 شخصًا على الأقل في وقت سابق من هذا الأسبوع، من أوغندا المجاورة.
مقتل 16 شخصا على الأقل على أيدي إسلاميين مشتبه بهم في شرق الكونغووتتخذ الجماعة الآن من شرق الكونغو مقرا لها ولاءها لتنظيم الدولة الإسلامية وتشن هجمات متكررة مما يزيد من زعزعة الاستقرار في منطقة تنشط فيها جماعات متشددة كثيرة.
مسلحون البنادق والمناجلواستخدم مسلحون البنادق والمناجل لمهاجمة سكان قرى في إقليم بيني بإقليم كيفو الشمالي ليل الجمعة حسبما قال فابيان كاكولي المسؤول المحلي لرويترز.
وقال المسؤول في المنطقة ليون كاكولي سيفيوي إن عدد القتلى بلغ 38 شخصا، مشيرًا إلي أن تصاعد العنف في الآونة الأخيرة يرجع إلى استغلال المهاجمين لضعف الوجود الأمني.
وقال لرويترز إنهم جاءوا "لذبح السكان عندما لم يكن هناك جنود في المكان، ولم يتسن الوصول إلى تحالف القوى الديمقراطية للتعليق.
وأضاف مسؤول من الإدارة المحلية، إن 16 شخصا على الأقل قتلوا على يد جماعة إسلامية يشتبه في أنها متمردة مقرها في إقليم شمال كيفو بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
القوات الديمقراطية المتحالفةوبدأت القوات الديمقراطية المتحالفة مع تنظيم الدولة الإسلامية كتمرد أوغندي لكنها تعمل من أدغال شرق الكونغو منذ نحو ثلاثة عقود.
وقال المسؤول المحلي فابيان كاكولي فيريرو لرويترز «نعتقد أن ADF هم مرتكبو هذا الهجوم، لقد استغلوا رحيل الجيش في المنطقة للمجيء وقتل السكان».
وأضاف المسؤول إن الضحايا تعرضوا للضرب حتى الموت بالمناجل أثناء وجودهم في منازلهم أو في الحقول، مضيفا أن بعضهم أعدم أثناء محاولتهم الفرار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليبيا قبالة سواحل ليبيا منظمة أطباء بلا حدود انتشال سفينة متمردين إسلاميين الكونغو قوات الدفاع الأسترالية القوات الديمقراطية أوغندا جمهورية الكونغو الديمقراطية الدولة الإسلامية إسلاميين شخصا على الأقل شرق الکونغو
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تحذر من اجتياح العنف الجنسي شرق الكونغو الديمقراطية
قالت "منظمة أطباء بلا حدود" إن "النساء شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية لا يجدن مكانا آمنا من العنف الجنسي"، وأكدت أنه بلغ مستويات "مروعة" منذ بداية العام الجاري.
وأفادت المنظمة أن المراكز الصحية التي تدعمها في مدينة غوما استقبلت ما "يزيد عن 7 آلاف و400 حالة عنف جنسي بين يناير/ كانون الثاني وأبريل/ نيسان فقط، إضافة إلى 2400 حالة أخرى سُجلت في مدينة ساكي المجاورة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تفاصيل انطلاق العودة الطوعية للنازحين السوريين من لبنانlist 2 of 2فرنسا تصنف عنف المستوطنين بالضفة "أعمالا إرهابية"end of listوفي عام 2024، أشارت المنظمة إلى أن فرقها الطبية عالجت نحو 40 ألف امرأة تعرضن لهذا النوع من العنف في إقليم شمال كيفو، الأمر الذي اعتبرته "رقما قياسيا وغير مسبوق".
كما سجلت "أطباء بلا حدود" تفاقم الوضع بشكل خطير بعد سيطرة قوات حركة "M23" المدعومة من رواندا، على مدينة غوما في يناير/كانون الثاني من 2025، وأوضحت أنه مع انسحاب الجيش الكونغولي وحلفائه، "باتت حالة انعدام الأمن وانتشار الجريمة والعنف المسلح واقعًا يوميا جديدا لسكان المدينة".
وقالت أرميل غباغبو، المسؤولة عن أنشطة الصحة النسائية لدى "أطباء بلا حدود"، إن النساء "يتعرضن للهجوم أينما كن، سواء في بيوتهن أو في الشارع أو داخل الملاجئ المؤقتة"، وشددت على أنه "لم يعد هناك مكان آمن".
وأكد باحثون في مركز "إبيسانتر" التابع للمنظمة، أن حوادث العنف المبلغ عنها خلال النصف الأول من 2025 "تجاوزت خمسة أضعاف ما تم تسجيله خلال عام 2024″، فيما مثّلت الوفيات العنيفة "ربع إجمالي الوفيات في غوما في مؤشر مقلق على الانفلات الأمني".
كما أشارت إلى أن من ضمن ضحايا الاغتصاب فتيات قاصرات، إذ أن كثيرا من حالات العنف الجنسي يرتكبها أفراد من "المحيط العائلي أو داخل الأسر المضيفة، في ظل بيئة يسودها الاستغلال والضعف".
وأوضحت المنظمة أن منظمات إنسانية عدة انسحبت من غوما، بعد "التقليص الحاد في المساعدات الأميركية، وهو ما فاقم من عجز الخدمات الطبية".
إعلانولفتت منظمة "أطباء بلا حدود" إلى أنها باتت تقريبا "الجهة الوحيدة التي تقدم خدمات الرعاية الصحية للناجيات، في ظل احتياجات هائلة"، حسب منسق المشروع فريديريك جيرمان.
وتطالب منظمة "أطباء بلا حدود" المجتمع الدولي والجهات المانحة بتحرك عاجل لدعم الجهود الصحية والإنسانية، حيث أفاد جيرمان بأن آلاف النساء بحاجة إلى "مساعدة طبية عاجلة"، محذرًا من أن غياب التدخل السريع سيترك آلاف الضحايا بلا رعاية أو حماية.