#سواليف

قال الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري إن #جيش_الاحتلال نفذ عملية استعادة #أسرى لكنه استعان فيها بتعاون استخباراتي واسع من قاعدة أوريم التي تجمع معلومات عن المنطقة كلها.

وفي وقت سابق اليوم السبت، أعلن #جيش_الاحتلال تحرير 4 أسرى في عملية بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة شاركت فيها الولايات المتحدة، وأدت لاستشهاد أكثر من 200 مدني فلسطيني وإصابة مئات آخرين.

وأضاف في تحليل للمشهد العسكري في غزة أن تل أبيب حصلت على معلومات واسعة من عدة دول بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا حتى تمكنت من استعادة الأسرى الأربعة بعد 8 أشهر من الفشل الكامل.

مقالات ذات صلة أطباء بلا حدود: مستشفى شهداء الأقصى يشهد كابوسا 2024/06/09 عملية عقابية وفرصة لنتنياهو

وأكد الدويري أن جيش الاحتلال كان بإمكانه تنفيذ العملية بأقل عدد من القوات وبأدنى #خسائر في البيئة المحيطة بالمحتجزين لكنه اختار تنفيذ #مجزرة في صفوف المدنيين كنوع من العقاب.

ولفت إلى أن الأسرى الإسرائيليين ليسوا بعيدين عن عمليات العقاب التي تنفذها إسرائيل بحق الفلسطينيين لأنهم يتواجدون معهم في نفس الأماكن، مرجحا أن تكون قوات الاحتلال التي قامت بالعملية تكبدت خسائر كبيرة لم تعلن عنها.

وأضاف “العملية بنيت على المعلومات التي قد تكون جمعتها طائرات التجسس البريطانية التي تتبع بصمة الصوت أو ربما من خلال خلل في عملية نقل الأسرى أو الإبقاء عليهم أحياء”، مؤكدا أن وصولهم للأسرى ليس مستغربا وإنما عدم الوصول إليهم كل هذه المدة رغم كل ما يتوفر من إمكانات عسكرية واستخبارية هو الغريب.

ووصف الدويري العملية بأنها “فرصة ذهبية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو الذي يحاول إطالة أمد الحرب بكل الطرق”، مضيفا علينا انتظار ما ستكشف عنه المقاومة بشأن العملية لأنهم ربما استعادوا 4 أسرى وخسروا عددا كبيرا من قواتهم.

وجدد الخبير العسكري التأكيد على أن ما جرى لا ينفي الفشل العسكري الإسرائيلي مشيرا إلى أحاديث جنرالات إسرائيل السابقين الذين يؤكدون هذا الفشل رغم النجاحات التكتيكية المتمثلة في تدمير القطاع.

وتوقع مواصلة العمليات العسكرية استنادا لهذه العملية التي سيحاول نتنياهو القول إنها دليل على نجاعة القتال في استعادة الأسرى، لافتا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي وجد فرصة غير متوقعة لتعطيل المفاوضات وتضخيم ما تحقق من إنجاز.

وقال أبو عبيدة -الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إن جيش الاحتلال نجح في استعادة بعض أسراه في عملية أدت لمقتل بعض الأسرى وسيكون لها أثر سلبي كبير على بقيتهم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري جيش الاحتلال أسرى جيش الاحتلال خسائر مجزرة نتنياهو جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

NYT: عز الدين الحداد يقود جناح حماس العسكري في غزة بعد اغتيال السنوار

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في تقرير مشترك للصحفيين آدم راسغون٬ ورونين بيرغمان، أن عز الدين الحداد بات القائد الفعلي لكتائب عزالدين القسام٬ الجناح العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة، خلفًا لمحمد السنوار، الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا.

وبحسب الصحيفة، فإن تعيين الحداد في هذا المنصب الحساس يؤشر إلى أن قرار "حماس" بشأن أي وقف لإطلاق النار سيكون مرتهنا بموقفه الشخصي، الذي يُعتقد أنه أكثر تشددًا في ما يخص شروط إنهاء الحرب، بما في ذلك رفض التخلي عن سلاح الحركة أو القبول بتقويض سيطرتها في القطاع.

الحداد.. شخصية عسكرية غامضة
ونقلت الصحيفة عن مسؤول استخباراتي كبير في الشرق الأوسط، وثلاثة مسؤولين إسرائيليين – رفضوا الكشف عن أسمائهم – أن الحداد، الذي يبلغ من العمر منتصف الخمسينيات، لعب دورًا في التخطيط لهجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، الذي شنّته "حماس" على مستوطنات غلاف الاحتلال الإسرائيلي قرب غزة.

وقد أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، عبر متحدثه العسكري العميد إيفي ديفرين، أن الحداد هو القائد الجديد لحماس في غزة. 

وذكرت الصحيفة أن الحداد يقيم في مدينة غزة، ويُعرف بلقب "أبو صهيب"، وهو أحد القادة القلائل الباقين من المجلس العسكري الأعلى للحركة، وقد فقد ابنه الأكبر صهيب خلال الحرب، بحسب وزارة الصحة في القطاع.

"صفقة مشرفة أو حرب تحرير"
وبحسب نيويورك تايمز، نقل مسؤول استخباراتي شرق أوسطي عن الحداد قوله مؤخرًا إنه يسعى إلى "صفقة مشرفة" لإنهاء الحرب، لكنه مستعد لتحويلها إلى "حرب تحرير أو حرب استشهاد" إن لم تُلبَّ مطالب الحركة، والتي تشمل: الانسحاب الكامل من القطاع، ووقف الحرب، والإفراج عن الأسرى، ورفع الحصار، والسماح بإعادة الإعمار.

ويُعرف الحداد بإتقانه للغة العبرية، كما وردت تقارير تفيد بأنه أمضى وقتًا مع بعض الرهائن الإسرائيليين شمال غزة. 

ويُعتقد أنه يستلهم نهجه العسكري من تجربة المقاومة الشيشانية ضد روسيا في تسعينيات القرن الماضي.


جمود المفاوضات 
في السياق ذاته، قالت الصحيفة إن المحادثات غير المباشرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس تعثرت مرارًا، رغم محاولات الوساطة المصرية والقطرية. 

وذكرت أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دفعت مؤخرًا بمقترح هدنة لمدة 60 يومًا، يتبعها مسار تفاوضي لإنهاء الحرب، إلا أن الحركة ما زالت تدرس المقترح داخليا.

وأشارت إلى أن العقبة الأبرز أمام التوصل إلى اتفاق هي مطلب "حماس" بوقف دائم للحرب، في مقابل إصرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على تفكيك القدرات العسكرية والإدارية للحركة قبل أي انسحاب.

وأضافت الصحيفة أن إسرائيل اغتالت قائد "كتائب القسام" محمد ضيف ونائبه مروان عيسى خلال عام 2024، فيما نجا الحداد حتى الآن من محاولات الاستهداف. 

وأعلن جهاز "الشاباك" الإسرائيلي، في نيسان/أبريل الماضي، مقتل محمود أبو حصيرة، الذي وصفه بأنه الذراع الأيمن للحداد.

كما نقلت عن وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قوله إن تل أبيب كانت تنوي اغتيال الحداد وخليل الحية، المسؤول السياسي الكبير في "حماس"، والمقيم في الدوحة، والذي أظهرت وثائق إسرائيلية أنه كان ضمن المخططين لهجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وفي مقابل تعنت نتنياهو، كان الحداد الوحيد من قيادات "حماس" الذي ظهر علنا بعد اندلاع الحرب، إذ شارك في مقابلة وثائقية بثتها قناة "الجزيرة" في كانون الثاني/يناير الماضي، حيث طالب بـ"الرضوخ للمطالب العادلة"، متهمًا الاحتلال الإسرائيلي والغرب بارتكاب جرائم بحق الفلسطينيين.

وختمت نيويورك تايمز تقريرها بالتأكيد على أن الحرب المستمرة منذ تشرين الأول/أكتوبر تسببت في مقتل أكثر من 50 ألف فلسطيني، وفقًا لوزارة الصحة في غزة، ودمرت البنية التحتية بالكامل، وأدت إلى مجاعة حادة ونزوح جماعي، في ظل غياب أفق لحل سياسي، وسط تصاعد الأصوات المطالبة بإنهاء المأساة.

ويُتوقع، بحسب مراقبين، أن يكون موقف عز الدين الحداد من التطورات الحالية حاسما في تحديد مصير أي هدنة قادمة، سواء باتجاه التهدئة أو نحو جولة جديدة من المواجهات.

مقالات مشابهة

  • إذاعة جيش الاحتلال: استعادة الأسرى على رأس أولويات الجيش
  • فرق الدفاع المدني السوري تبذل جهوداً كبيرة لإخماد بؤر النار التي اندلعت في غابات الفرنلق بريف اللاذقية الشمالي
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب باتفاق يعيد كل المحتجزين
  • ‏وزيرا خارجية إيران وفرنسا يبحثان هاتفيًّا تطورات المنطقة بعد التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بالتوصّل لاتفاق شامل خلال هذا الأسبوع
  • نتنياهو يصف رد حماس بـغير مقبول وعائلات الأسرى الإسرائيليين يستنجدون بترامب
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بصفقة شاملة: "أعيدوا المخطوفين وأنهوا الحرب"
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بصفقة شاملة لإعادة الأسرى وإنهاء الحرب في غزة
  • الدويري: المرحلة الحالية هي ذروة استنزاف جيش الاحتلال في غزة
  • NYT: عز الدين الحداد يقود جناح حماس العسكري في غزة بعد اغتيال السنوار