جندي من جيش الاحتلال ينهي حياته خوفا من العودة إلى غزة 

أفادت إذاعة جيش الاحتلال، بانتحار جندي بعد تلقيه أمرا بالعودة للخدمة العسكرية في قطاع غزة.

اقرأ أيضاً : بعد 247 يوما للعدوان.. الاحتلال يتغنى باستعادة 4 محتجزين والمقاومة تتوعد بزيادة الغلة

وقبل نحو شهر أفادت صحيفة هآرتس العبرية بانتحار 10 ضباط وجنود للاحتلال منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مشيرة إلى أن عدد منهم أنهى حياته خلال المعارك في مستوطنات محيط غزة.

وأكدت هآرتس أن جيش الاحتلال يتستر على مقتل 17 جنديا بعضهم انتحروا، إضافة لجنود احتياط انتحروا بعد تسريحهم.

اقرأ أيضاً : أبو عبيدة: الاحتلال حرر بعض محتجزيه عبر ارتكاب مجازر وقتل بعضهم أثناء العملية

وأفادت الصحيفة بأن المعطيات التي حصلت عليها تشير إلى أن عشرة جنود انتحروا، بينهم ضباط برتبة رائد ومقدم، وتم الاعتراف بهم على أنهم قتلوا خلال المعارك لكن الجيش يرفض الإفصاح عن تفاصيل أخرى.

جاء ذلك عقب مع ما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بأن قسم التأهيل في جيش الاحتلال الإسرائيلي سيفعّل برنامجاً لمساعدة الجنود الذين يعانون من "اضطرابات نفسية" بسبب الحرب في غزة.

وأشارت وسائل إعلام عبرية، إلى أنّ الحرب على غزة تفرض ثمناً باهظاً لا يطاق في الأرواح، والإصابات الجسدية، والاضطرابات النفسية، خصوصاً بين المعاقين من الجنود.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة جيش الاحتلال تل أبيب جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

رسالة قوية من لبنان.. 10 آلاف جندي جنوب الليطاني

قرر الرئيس اللبناني جوزيف عون، الخميس، زيادة عدد أفراد الجيش في جنوب الليطاني إلى 10 آلاف جندي"، مشيراً إلى أن "وجود الجيش اللبناني في المناطق الحدودية يطمئن الأهالي ويعزز دور مؤسسات الدولة في المدن والقرى الجنوبية".

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عون االسفير الأميركي في تركيا والمبعوث الخاص للرئيس دونالد ترامب في الملف السوري توماس باراك بحضور سفيرة الولايات المتحدة في لبنان، ليزا جونسون، بحسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية.

وأشار إلى أن "وحدات الجيش المنتشرة جنوب الليطاني تواصل تطبيق القرار 1701 تطبيقا كاملا لجهة إزالة المظاهر المسلحة ومصادرة الأسلحة والذخائر ومنع أي وجود مسلح غير الأجهزة الأمنية، لكن تعذر عليها حتى الآن استكمال مهمتها نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمس ومحيطها".

ونوه الرئيس عون "بالدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للجيش اللبناني"، معرباً "عن أمله في مواصلة هذا الدعم لاسيما لجهة تجهيز الجيش بالأعتدة والمعدات والآليات اللازمة التي تساعد على إتمامه مهماته بشكل كامل".

وتطرق البحث أيضاً إلى الخطوات التي يتخذها لبنان تحقيقا لمبدأ حصرية السلاح، وأكد الرئيس عون أن "الاتصالات قائمة في هذا المجال، على الصعيدين اللبناني والفلسطيني"، معرباً عن "أمله في أن تتكثف بعد استقرار الوضع الذي اضطرب في المنطقة نتيجة احتدام الصراع الإسرائيلي- الإيراني".

وتناول الرئيس عون والموفد الأميركي العلاقات اللبنانية- السورية، ولفت الرئيس عون إلى أن لبنان اقترح "على الجانب السوري تشكيل لجان مشتركة للتنسيق في مختلف المجالات لاسيما في المجال الأمني".

بدوره، أكّد باراك "على الدعم الأميركي للجيش اللبناني وللإجراءات التي يتخذها الحكم في لبنان على الأصعدة الأمنية والاقتصادية والمالية، وقدم سلسلة اقتراحات تندرج في إطار الدعم الأمريكي"، لافتاً إلى " أهمية استقرار الأوضاع على الحدود الجنوبية من جهة، والحدود السورية من جهة أخرى".

وعرض السفير باراك "تصور بلاده للأوضاع في المنطقة وطرق معالجتها"، مؤكداً على أن "الرئيس ترامب يرغب في مساعدة لبنان والدول المجاورة له لتنعم بالأمان والاستقرار والسلام".

مقالات مشابهة

  • الموصل.. حالتا انتحار لشاب وامرأة في العشرينيات
  • خسائر قياسية للجيش الأوكراني… تدمير مراكز أوكرانية ومقتل مئات الجنود
  • الزمالك يخطر المحترفين بالعودة للقاهرة
  • طنجة تهتز على وقع انتحار طبيبة شابة
  • سرايا القدس تعلن قنص جندي صهيوني في مدينة غزة
  • الاحتلال يقتل 34 فلسطينيا وحماس تؤكد على حق اللاجئين بالعودة
  • أوكرانيا وروسيا تتبادلان مجموعة جديدة من الأسرى
  • "القسام" تُعلن قنص جندي إسرائيلي شرق حي الشجاعية
  • ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يمدد المهلة النهائية لإِغلاق تطبيق تيك توك حتى 90 يوما
  • رسالة قوية من لبنان.. 10 آلاف جندي جنوب الليطاني