أستاذ زراعة: الجودة كلمة السر في الصادرات المصرية.. "قصة نجاح"
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أكد الدكتور أشرف كمال، أستاذ الزراعة، أن الصادرات الزراعية المصرية خلال الأعوام الأخيرة هي قصة نجاح بكل المقاييس، منوهًا بأن هذه الصادرات الزراعية والنجاحات الممتالية في هذا الأمر تحقق من خلال منظومة متكاملة للتعاون بين أجهزة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وهيئات أخرى.
الحجر الزراعي يمثل خط الدفاعوأضاف "كمال"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أنه في أجهزة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي يقع الحجر الزراعي في قلب تلك المنظومة ويُمثل خط الدفاع الأخير عن سمعة الصادرات الزراعية المصرية، بمنع تصدير أي إصابات حشرية أو نباتية ومنع استيراد أي إصابات من هذا النوع.
تحقيق أرقام كبيرة في الصادرات الزراعية
وأوضح أن هناك تعاونًا مع جهات أخرى ومن بينها اتحاد منتجي ومصدري الحاصلات البستانية ومختلف الجهات في هذا السياق، مؤكدا أن فكرة جودة المنتجات هي كلمة السر في تحقيق الأرقام الكبيرة في الصادرات الزراعية، كان هناك نظام للتتبع والتكويد للصادرات الزراعية المصرية بداية من الحديقة وحتى الحصاد وصولًا لمائدة المستهلك، مشددًا على أنه تم فتح العديد من الأسواق في الصين واليابان وتشيلي وجنوب أفريقيا وكندا، وفتح سوق جديد ليس بالأمر الهين ولكن يتطلب مفاوضات شاقة وزيارات من الوفود.
وشدد على أن مصر احتلت المرتبة الأولى في تصدير الموالح عالميًا بعد أن كانت أسبانيا تحتل تلك المرتبة، كما أن مصر احتلت المرتبة الأولى في تصدير الفراولة المجمدة وهناك العديد من الإنجازات من خلال تكامل بين جهات مختلفة والجودة هي الأساس في ارتفاع الصادرات الزراعية المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصادرات الصادرات الزراعية المصرية الصادرات الزراعية وزارة الزراعة استصلاح الأراضي الصادرات الزراعیة الزراعیة المصریة
إقرأ أيضاً:
كليات الزراعة بمصر تمتلك برامج مميزة تنافس العالمية
أكد الدكتور أحمد جلال عميد كلية الزراعة بجامعة عين شمس السابق، أن التاريخ يؤكد أن مصر دولة زراعية، وأن قوة مصر ونهضتها بنيت على الزراعة، والزراعة تعني الاستقرار، والحضارة.
وأضاف عميد كلية الزراعة بجامعة عين شمس السابق، خلال حواره على القناة الأولى، أن هناك دول قريبة من مصر ليس لها حضارة لأنه لم يكن لديها استقرار، زراعة.
ولفت إلى أن مصر استخدمت كل الوسائل الحديثة في المجال الزراعي، وأن المصريين كان لديهم فكر تطوري في الزراعة على الرغم من عدم وجود كتب للقدماء المصريين.
وأشار إلى أن مصر في فترة محمد علي، دخل فيها المدارس، وتعليم أساليب الزراعة الحديثة، وأن مصر الآن بها 36 كلية زراعة، ويتخرج منها في العام 20 ألف طالب.
وأوضح أن كليات الزراعة في مصر تمتلك برامج مميزة تتنافس مع البرامج العالمية، وأن هذا يكون له تأثير إيجابي على التعليم الزراعي في مصر، وأن الدولة تولي اهتماما كبيرا بتطوير مناهج الزراعة.