مصعب العدوي يتوج بلقب بطولة سنغافورة الدولية للبولينج
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
توج لاعب منتخبنا الوطني للشباب مصعب العدوي بلقب كأس البطولة الدولية المفتوحة للبولينج الـ54 للشباب التي استضافتها سنغافورة، وتأتي مشاركة العدوي ضمن برنامج إعداد ودعم الرياضيين الواعدين من قبل وزارة الثقافة والرياضة والشباب التي خصصت برنامجا متكاملا للاعبين الواعدين لمستقبل الرياضة العمانية وضمن خطة الوزارة كذلك في أبراز مخرجات جديدة من الرياضيين في مختلف الألعاب.
وتمكن العدوي من الحصول على لقب البطولة وسط مشاركة 722 لاعبا ولاعبة يمثلون 17 دولة وهي سلطنة عمان والإمارات وسنغافورة وإنجلترا وأميركا وتايلاند وماليزيا وفنلندا وكوريا الجنوبية واليابان والصين تايبيه والفلبين ومكاو والسويد وفيتنام وإندونيسيا، وشهدت خلالها البطولة منافسة قوية ومثيرة نجح خلالها العدوي من الفوز بلقب البطولة بفارق سبع نقاط عن أقرب منافسيه.
وكانت وزارة الثقافة والرياضة والشباب قد خصصت برنامجا لدعم اللاعب الواعد مصعب العدوي من أجل الإعدادات والمشاركات الخارجية له واختار الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المدرب هنبو لي عددا من المحطات لإعداد اللاعب، منها معسكر في سنغافورة والمشاركة في البطولة الدولية والتي تكللت بالنجاح، ويتوجه بعدها اللاعب مع مدربه إلى ماليزيا لإقامة معسكر خارجي بالإضافة إلى المشاركة في إحدى البطولات الدولية بهدف صقل اللاعب وتعزيز قدراته الفنية، وهناك أيضا برنامج متكامل للمرحلة القادمة تم إعدادها من قبل الجهاز الفني واللجنة العمانية للبولينج.
وشهدت البطولة منافسة قوية من خلال عدد المشاركين من مختلف الدول، حيث تمكن العدوي من المنافسة بشكل كبير خلال منافسات البطولة، حيث تمكن من جمع 1668 نقطة عبر ثمانية أشواط خاضها جميع اللاعبين، ونجح العدوي من تحسين مستواه من شوط لآخر خلال مجريات البطولة، وجاء في المركز الثاني في هذه البطولة اللاعب السنغافوري تاي برصيد 1661 نقطة فيما حصل على المركز الثالث اللاعب شو مبين من سنغافورة وسيطر على المراكز البقية لاعبو ولاعبات المنتخب السنغافوري.
وأعرب لاعب المنتخب مصعب العدوي عن سعادته بتحقيقه لقب هذه البطولة، مشيرا إلى أن ما تحقق جاء بعد الإعداد الجيد والدعم الكبير من قبل وزارة الثقافة والرياضة والشباب لهذا البرنامج بالإضافة إلى جهود كبيرة قدمتها اللجنة العمانية للبولينج خلال الفترة الماضية في إعداد لاعبي المنتخبات الوطنية، وأضاف: الشكر للمدرب على جهوده الطيبة خلال الفترة الماضية بتأهيلي بالصورة المثالية، وأسعى إلى تحقيق مزيد من النتائج الطيبة في المشاركات القادمة وأن أستفيد من هذا البرنامج في الفترة القادمة وهناك عدد من المعسكرات التدريبية والمشاركات الخارجية ونأمل تحقيق مزيد من الإنجازات للبولينج العمانية مستقبلا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: العدوی من
إقرأ أيضاً:
كأس الإمارات الدولية للجولف على خط الانطلاق
العين (الاتحاد)
تنطلق صباح الغد «الجمعة» منافسات بطولة كأس الإمارات الدولية للجولف 2025 بنسختها الثانية، على أرض ملعب نادي العين للفروسية والرماية والجولف، بمشاركة أكثر من 111 لاعباً من 39 دولة حول العالم، بالإضافة إلى 30 لاعباً ضمن قائمة الانتظار لأهمية ومكانة الحدث الدولي، وسط جاهزية تنظيمية وفنية شاملة ورعاية واسعة من عدد من المؤسسات الداعمة للحدث.
وسيتواجد ضمن هذه الكوكبة من اللاعبين واللاعبات 10 لاعبين ولاعبات يمثلون الدولة، في مواجهة نخبة من أبرز نجوم اللعبة، وستتزين البطولة أيضاً بحضور 80 لاعباً ولاعبة من برنامج «صقور المستقبل»، في خطوة تؤكد التزام الاتحاد بدعم المواهب الواعدة، وترسيخ مسار التطور المستقبلي لرياضة الجولف في الدولة.
وشهد فندق إيلا جراند بمدينة العين أمس، عقد مؤتمر صحفي موسع نظّمته إدارة اتحاد الجولف، بحضور اللواء الركن طيار (م) عبد الله السيد الهاشمي، رئيس الاتحاد، والعديد من المسؤولين، إلى جانب الوفود المشاركة من مسؤولين ولاعبين ولاعبات، وممثلي الاتحادات الدولية والعربية والقارية، إضافة إلى وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، وتم خلال المؤتمر تسليط الضوء على تفاصيل النسخة الثانية من البطولة، وبرنامج المنافسات، والاستعدادات التنظيمية، والمبادرات الجديدة المرافقة للحدث.
وأكد اتحاد الإمارات للجولف تقديره الكبير للشركاء والرعاة الذين وقفوا خلف متطلبات نجاح الحدث، وفي مقدمتهم، مجلس أبوظبي الرياضي وبنك الإمارات دبي الوطني، وشركاء التنظيم في نادي العين للفروسية والرماية والجولف، ووزارة الرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية.
وقال اللواء الركن طيار (م) عبد الله السيد الهاشمي، خلال المؤتمر الصحفي، إن اتحاد الجولف أكمل كل التجهيزات الفنية والتحكيمية والتنظيمية، مرحّباً بجميع المشاركين في وطنهم الثاني الإمارات، دولة الأمن والأمان والتسامح.
وأضاف: «نسعى عبر هذه البطولة لترسيخ مكانة الإمارات منصة عالمية لرياضة الجولف، وتعزيز فرص مشاركة اللاعبين من مختلف الدول، إلى جانب دعم المواهب الوطنية عبر برامج الصقور في المراحل العمرية الصغيرة».
وأشار الهاشمي إلى أهمية الحفاظ على هوية البطولة باعتبارها منصة وطنية تجمع بين نخبة من لاعبي الجولف العالميين والواعدين، مؤكداً أن استمرار الشراكات والرعايات يسهم في تعزيز مكانة الإمارات وجهة أولى للبطولات والمواهب الدولية.