الاقتصادي اقتصاد الإمارات يواصل التوسع في بداية النصف الثاني
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن اقتصاد الإمارات يواصل التوسع في بداية النصف الثاني، ت + ت الحجم الطبيعي واصل الاقتصاد الإمارات ي غير المنتج للنفط توسعه في بداية النصف الثاني من العام الجاري، حيث رفعت الشركات مستويات .،بحسب ما نشر صحيفة البيان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اقتصاد الإمارات يواصل التوسع في بداية النصف الثاني، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ت + ت - الحجم الطبيعي
واصل الاقتصاد الإماراتي غير المنتج للنفط توسعه في بداية النصف الثاني من العام الجاري، حيث رفعت الشركات مستويات نشاطها بشكل كبير، وأفادت باستمرار زيادة كل من معدلات التوظيف وشراء مستلزمات الإنتاج، ورافق النمو القوي للإنتاج ارتفاع في المبيعات.
وسجل مؤشر مديري المشتريات الرئيسي للإمارات المعدل موسمياً، الذي تصدره شركة S&P Global- وهو مؤشر مركب مصمم ليعطي نظرة عامة دقيقة على أوضاع التشغيل في اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط - انخفاضاً طفيفاً من 56.9 نقطة في يونيو إلى 56 نقطة في يوليو، لكنه ظل أعلى بكثير من المستوى المحايد (50.0 نقطة)، ومن متوسط السلسلة على المدى الطويل. وأشارت القراءة إلى تحسن قوي في أحوال القطاع، مدعوماً بتوسع ملحوظ في الإنتاج.
زيادة الإنتاج
وظل معدل نمو النشاط كبيراً في بداية الربع الثالث، حيث أشار ما يقرب من 30% من الشركات المشاركة في الدراسة إلى زيادة الإنتاج عن الشهر السابق. وكان الدافع لزيادة النشاط هو الارتفاع في حجم الطلبات الجديدة، والتي استمرت في الزيادة، بفضل قوة طلب العملاء وتحسن ظروف السوق، وفقاً لأعضاء لجنة الدراسة.
ارتفاع التوظيف
وشجع الارتفاع الحاد بشكل عام في الطلبات الجديدة الشركات على زيادة مستويات التوظيف، مما أدى إلى ارتفاع معتدل في أعداد الموظفين. في الوقت نفسه شهدت الشركات غير المنتجة للنفط مزيداً من التحسن في مدد تسليم الموردين، وذلك نتيجة لطلب الشركات من الموردين تسريع وصول مستلزمات الإنتاج، وشجع هذا التحسن الشركات على زيادة مشتريات مستلزمات الإنتاج والمخزون، على الرغم من أن معدل نمو المشتريات كان الأدنى منذ أربعة أشهر.
تراجع التضخم
كما أفادت الشركات بتراجع ضغوط التكلفة في شهر يوليو، حيث انخفض معدل التضخم الإجمالي في أسعار مستلزمات الإنتاج إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر وكان هامشياً فقط، وسلطت الشركات الضوء على أن انخفاض أسعار السلع الأساسية، وتكاليف الشحن ساعد في الحد من ارتفاع أسعار الموردين، في حين تلاشت ضغوط الرواتب بشكل ملحوظ.
وقد ساعد هذا التباطؤ على حدوث جولة أخرى من تخفيضات الأسعار في شهر يوليو، حيث انخفضت أسعار المبيعات بوتيرة متواضعة كانت مساوية لشهر يونيو، وسعت الشركات إلى تقديم عروض خاصة للعملاء، في ظل الظروف التنافسية.
أخيراً كانت توقعات الإنتاج للعام المقبل متفائلة في شهر يوليو، حيث ارتفعت إلى ثاني أعلى مستوى في ما يزيد قليلاً على عام، واستند أغلبية أعضاء لجنة الدراسة في توقعات النمو إلى تحسن الظروف الاقتصادية، وزيادة التسويق والمبيعات.
تحسن ظروف السوق
وقال ديفد أوين، كبير الباحثين الاقتصاديين في «S&P Global Market Intelligence»: « أظهرت القراءة الرئيسية لمؤشر مديري المشتريات (56.0 نقطة) أن القطاع ظل في حالة جيدة بشكل عام، مع استمرار تحسن ظروف السوق، وإشارة الشركات إلى وجود معدلات قوية لنمو طلب العملاء وخلق فرص العمل». وأضاف: «مع أخذ هذه المعطيات في الاعتبار كانت الشركات واثقة بأن مستويات النشاط ستستمر في النمو، ووصل معدل التفاؤل إلى ثاني أقوى مستوياته في فترة تزيد قليلاً على عام. وكان من أسباب تحسن الثقة تراجع ضغوط تكلفة مستلزمات الإنتاج، مما سمح للشركات بتخفيض أسعار البيع، وزيادة حجم المخزون».
وأردف: «في البداية أشارت نتائج شهر يوليو إلى أن القطاع غير المنتج للنفط الإماراتي سيستمر في مساره التوسعي في النصف الثاني من العام الجاري».
تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز
طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App107.167.122.22
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل اقتصاد الإمارات يواصل التوسع في بداية النصف الثاني وتم نقلها من صحيفة البيان نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تجاذبات بشأن التمديد لليونيفيل: هل يتم تخفيض عديدها إلى النصف؟
بدا واضحا اشتداد التجاذب الدبلوماسي بشأن التمديد المقبل لقوات اليونيفيل، في ضوء المطالبة الاميركية بتوسيع منطقة عملها وصلاحياتها، فيما يتمسك لبنان بمهام "اليونيفيل"من دون اي تعديل جديد.في هذا الوقت تكررت الإشكالات بين اليونفيل والأهالي في الجنوب على خلفية دخول دورية “اليونيفيل” الى أحد الأحياء في بلدة ياطر .
وكتبت" الاخبار": للمرة الأولى، تواجه مهمة القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفل) تهديداً جدياً قانونياً وعملانيّاً، بفعل الظروف التي تشكّلت بعد عدوان أيلول 2024 (المستمر) على لبنان، والأجندات الدولية المتضاربة، والتهديد الأكبر بفعل سياسة التقشف الأميركية.
وبانتظار امتحان التجديد لمهمة القوّة في أواخر آب المقبل، كما في كل عام خلال الاجتماعات السنوية للأمم المتحدة ومجلس الأمن، تبدو الأضواء مسلّطة على الجنوب، لا لوقف العدوان والاعتداءات الإسرائيلية على السيادة والشعب والدولة، بل لاستكمال نزع السلاح جنوب الليطاني ومواكبة مستقبل وجود أكثر من 10 آلاف جندي أممي في لبنان.
اليوم، تبدو الديبلوماسية الإسرائيلية عازمة على التحضير منذ الآن لمعركة التجديد للقوة الدولية، مدعومة كالعادة من الأميركيين، ولكن مع شحنة دعم إضافية من الإدارة الأميركية الجديدة الناقمة على الأمم المتحدة ومؤسساتها، وذلك من أجل إدخال تغييرات على مهمة القوّة أو تهديد وجودها من أساسه.
الرئيس الأميركي دونالد ترامب واضح ومصمم على وقف تمويل الأمم المتحدة، وقد بدأت آثار قراراته بالتفاعل لدى قوات حفظ السلام في مالي والسودان ومناطق أخرى من بينها لبنان. فحصّة الولايات المتحدة من تمويل قوات حفظ السلام الأممية تبلغ حوالى 27%، تليها الصين التي تسدّد أكثر من 20%.
وبالتالي، إن مهمة الـ «يونيفل» مهددة جديّاً في تمويلها، ولم تظهر بعد في الأفق الدول الأوروبية التي ستعوّض هذا النقص، أو إن كانت الصين سترفع من نسبة دعمها لمهمات حفظ السلام.
من هنا، تبدو إحدى أوراق الضغط القويّة التي تملكها إسرائيل هي تقليص عديد القوّة إلى النصف، إذ يتلاقى ذلك مع الأهداف الأميركية. وتقليص العديد ليس فكرةً جديدة، بل سبق أن ناقشتها الجيوش الأوروبية المشاركة في الـ«يونيفل» بعد حرب أوكرانيا، خصوصاً إسبانيا وإيطاليا بشكل رئيسي (وليتوانيا)، مع حاجة هذه الجيوش إلى استنفار كل قواها وتدعيم الجبهة الشرقية ضد روسيا في البلقان وشرق أوروبا.
لكن يبقى أن الاهتمام الإيطالي العسكري بلبنان وفلسطين المحتلة، قد ظهر واضحاً خلال العام الأخير، عبر الزيارات المتكررة لرئيس أركان الدفاع الإيطالي ووزير الدفاع إلى فلسطين المحتلة ولبنان، وانخراط إيطاليا في تحالف دعم إسرائيل بعد 7 أكتوبر.
وتبدو إيطاليا الأكثر حظاً بوصول مرشّحها الجنرال ديوداتو أبانارا، قائد القطاع الغربي السابق في الـ«يونيفل»، إلى قيادة القوة مكان لازارو الذي يفترض أن يغادر منصبه بداية حزيران المقبل. ويتقدم أبانارا على مرشحين آخرين من بينهم جنرال سويدي (امرأة)، وجنرال نمساوي، بالإضافة إلى ترؤس إيطاليا للجنة التقنية العسكرية «MTC4L» المخصصة لدعم الجيش اللبناني.
وعدا عن الضغوط الخارجية، خسرت الـ«يونيفل» أيضاً بعضاً من دورها السياسي/ التقني لمصلحة النشاط الذي تقوم به المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين بلاسخارت، ولمصلحة الدور المتقدم للجنرال الأميركي مايكل جي ليني رئيس لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار، ونشاط اللجنة التقنية العسكرية، وانتفاء الحاجة إلى اجتماعات الناقورة في ظل وجود قنوات أخرى، لا سيّما لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار.
لكن يبقى كل هذا مرهوناً بسرعة التحرّك والنشاط اللبناني. فقرار الموافقة على التجديد للقوّة في مجلس الوزراء، من المفترض أن يترجم بنصّ متين من الجانب اللبناني ترسله وزارة الخارجية إلى مجلس الأمن تطلب فيه تجديد عمل القوّة، والتشديد على إدانة العدوانية الإسرائيلية على لبنان وانسحاب العدوّ من الأراضي المحتلة من دون قيد أو شرط، ومنع أي تحوير في قرار التجديد السابق، والمطالبة بمواقف وتحركات أكثر تشدداً من الأمم المتحدة واليونيفيل ضد إسرائيل التي تعتدي على القوة أيضاً.
خصوصاً أن أكثر من بعثة ديبلوماسية لاحظت أن الخارجية اللبنانية تتمهّل أو تتأخر في التحرك المضاد للتحركات الإسرائيلية.
S مواضيع ذات صلة منسى يلتقي عمران ريزا: تشديد على التمديد لليونيفيل بلا تعديلات Lebanon 24 منسى يلتقي عمران ريزا: تشديد على التمديد لليونيفيل بلا تعديلات