بدور القاسمي تشهد حفل تخريج دفعة الربيع ب «أميركية الشارقة»
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
شهدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، أمس، احتفال الجامعة بتخريج طلبتها من دفعة ربيع 2024.
فقد سلمت الشيخة بدور القاسمي، خلال جلستين عقدتا صباحاً وبعد الظهر في قاعة المدينة الجامعية بالشارقة، 753 من طلبة البكالوريوس والدراسات العليا شهادات التخرّج، تقديراً لسنوات من العمل الجاد والتفاني والالتزام الذي أظهروه على صعيد تحصيلهم الجامعي.
وكرّمت الطلبة المتفوقين، بمنحها الطالبة الخريجة فاطمة راشد بن طليعة، تخصص مالية، كأس رئيسة الجامعة لتحقيقها أعلى معدل تراكمي في دفعة ربيع 2024، والطالب الخريج جواد عمران شيخ، تخصص هندسة ميكانيكية، كأس مدير الجامعة لتميّزه الأكاديمي وحسن السلوك وخدمة الجامعة.
أخبار ذات صلةوأكدت الشيخة بدور القاسمي، في كلمتها أمام الحضور، أن النجاح الأكاديمي والمادي مهم في الحياة، لكن قوة الشخصية هي المقياس الحقيقي لقيمة الشخص.. وقالت: «كل فعل تقوم به، سواءً في عائلتك أو مكان عملك أو مجتمعك، سيسهم في تشكيل العالم الذي ستعيش فيه أنت وأولادك».
وأضافت أن قوة الشخصية تتعلق بفعل الشيء الصحيح، خاصة عندما يكون الأمر صعباً وعندما لا تكون هناك مكافأة ملموسة.. تحلّ بالشجاعة للتحدّث والدفاع عما هو صواب.. أهنئكم، دفعة ربيع 2024، فرحتكم بدأت للتو، وأنا متشوقة لرؤية تأثيركم الإيجابي على العالم».
من جانبه هنأ الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة الخريجين وعبر عن فخر الجامعة الأميركية في الشارقة بالإعداد القوي والصارم لطلبتها في مجالات الدراسة التي يختارونها وقال: «نحن لا نركز على مجالات تخصصهم فحسب، بل نعطيهم لمحة عن المجالات العلمية والأدبية الأخرى، بما يزودهم بمهارات مهمة مثل التفكير التحليلي، وحل المشكلات، وفرص استكشاف مواهبهم وشغفهم».
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بدور القاسمي الجامعة الأميركية في الشارقة بدور القاسمی
إقرأ أيضاً:
52 مليون دولار دفعة جديدة تنعش آمال الإغاثة الإنسانية في اليمن
ووفقًا لأحدث بيانات صادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فقد ارتفع إجمالي التمويل المقدم حتى 3 يونيو الجاري إلى 259.9 مليون دولار، مقارنة بـ208.2 مليون دولار في بداية مايو، مما يعكس زيادة ملموسة في حجم المساعدات خلال شهر واحد فقط.
وشهدت الفترة الأخيرة تضاعفًا في الزخم الدولي لدعم اليمن، حيث ساهمت بريطانيا والسعودية والولايات المتحدة والسويد وكندا، إلى جانب جهات مانحة أخرى، في تقديم هذا الدعم الحيوي الذي يُعد بمثابة دفعة معنوية وإنسانية كبيرة لسكان البلاد الذين يواجهون تحديات متفاقمة.
كما ارتفع التمويل الإنساني الإضافي خارج خطة الاستجابة من 26 مليون إلى 36.2 مليون دولار، مما يرفع إجمالي التمويل العام المقدم لليمن إلى 296.1 مليون دولار خلال نفس الفترة.
رغم ذلك، حذّر مكتب "أوتشا" من أن هذا التمويل لا يزال يشكل فقط 10.5% من إجمالي المبلغ المطلوب لتغطية احتياجات الخطة كاملة، داعيًا المجتمع الدولي لمزيد من التضامن والإسهام، لتفادي تفاقم الكارثة الإنسانية التي تهدد حياة الملايين في اليمن.
بارقة أمل تلوح في الأفق.. والمزيد من الدعم يعني المزيد من الأرواح التي يمكن إنقاذها.