افتتاح مركز زاهي حواس بحضور نجوم ومشاهير المجتمع
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
افتتح الدكتور زاهي حواس اليوم الأحد في تمام الساعة السادسة مساءً بأحد فنادق القاهرة، "مؤسسة الدكتور زاهي حواس للآثار والتراث" والتي تهدف إلى الحفاظ على التراث والآثار واستكمال أعمال الحفائر في الأقصر وسقارة، للكشف أسرار الحضارة المصرية القديمة، وتعزيز الوعي الأثري والثقافي بين الأطفال والشباب.
وشهد الحفل عدد من مشاهير المجتمع وقيادات السياحة والآثار وعدد من البارزين في العمل الأثري والتراثي.
تعرف على أعضاء مجلس أمناء مؤسسة «زاهي حواس» للآثار والتراث
رئيس مجلس الأمناء
الدكتور زاهي حواس وزير الدولة لشؤون الآثار سابقا.
نائب رئيس مجلس الأمناء
الدكتور مصطفي الفقي مساعد أول وزير الخارجية سابقا
الأمين العام
الدكتور طارق الجندي نائب رئيس مجلس إدارة جريد مجموعة التصميم للاستشارات الهندسية.
أمين الصندوق
مصطفي لطفي رئيس مجلس إدارة وعضو منتدب شركة دومنت للسياحة
وعضوية كل من:
علي أبو دشيش خبير الآثار المصرية المستشار الإعلامي لمكتبة الإسكندرية سابقا ورئيس قسم الآثار بموقع صدي البلد
محمد باسل سماقية رئيس مجلس إدارة شركة قطونيل مصر
وليد البطوطي مرشد سياحي ومستشار وزير السياحة الأسبق
عمرو بدر مدير أبركرومبي آند كنت إيجيبت للسياحة.
المهندس محمود طاهر مهندس ورئيس مجلس إدارة بالشركة المصرية لخدمات وهندسة سوائل الحفر.
إلهام أبو الفتح مدير تحرير اخبار اليوم المشرف العام علي مواقع وقنوات صدي البلد.
ثريا بهجت بكالوريوس في الآداب علوم سياسة الجامعة الأمريكية.
مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث
مشهره برقم 1169 لسنة 2024، برئاسة عالم الآثار المصرية ووزير الآثار الأسبق الدكتور زاهي حواس، وتهدف إلى أن تكون مركز إشعاع بحثي وتعليمي وتدريبي على المستوى المحلي والعربي والعالمي، قادره على نشر التراث الثقافي بين الأطفال والشباب وكل فئات المجتمع، بالإضافة إلى دوره الكبير في استقطاب الخبرات في مجال الآثار والتراث الثقافي، والقيام بالعديد من الفعاليات الأثرية والعلمية والدورات المتخصصة والمنح البحثية التي تخدم البحث العلمي وتثري العمل الأثري.
مجال العمل الرئيسي
- الحفائر العلمية المشتركة مع وزارة السياحة والآثار.
-النشر العلمي.
-مشاريع ترميم وصيانة الآثار.
-الخدمات الثقافية والعلمية.
-الخدمات البحثية.
-التنمية الاقتصادية.
-المساعدات والخدمات الاجتماعية.
- التنمية المجتمعية.
-الزيارات الميدانية لنشر الوعي الأثري.
-مدارس الحفائر.
-مؤتمر علمي سنوي يناقش مشاريع وقضايا الآثار.
-جائزة زاهي حواس السنوية لأفضل أثري ومرمم وبحث علمي وكشف أثري.
وسوف تنصب دائرة اهتمامات المؤسسة على المجالات التالية:
دراسات التراث الثقافي والحضاري
علم المتاحف.
التدريب المهني المتخصص للعاملين في مجال الآثار، والمتاحف، وإدارة التراث.
تنظيم فعاليات بشكل دوري بهدف نشر الوعي الأثري.
المشاريع المتعلقة بالآثار والتراث الثقافي والحضاري.
الطرق الحديثة الآمنة لدراسة وتوثيق وصيانة الآثار.
تنمية وتكريم الكوادر المتميزة في قطاع العمل الأثري والحفاظ على التراث.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئیس مجلس إدارة التراث الثقافی زاهی حواس
إقرأ أيضاً:
يوجين جريبو.. الفرنسي الذي فتح أبواب الكرنك للعالم
على ضفاف نهر النيل، حيث ترتفع أعمدة معبد الكرنك شامخة في وجه الزمن، تهمس الجدران المنقوشة بأسرار الحضارة المصرية القديمة.
وسط هذه العظمة، يبرز اسم عالم آثار فرنسي هو يوجين جريبو، الذي أسهم في الكشف عن كثير من كنوز هذا المكان الأسطوري.
ولد جريبو في عام 1846، ودرس الآداب الشرقية واللغات القديمة قبل أن يتخصص في علم المصريات.
تسلّم في أواخر القرن التاسع عشر رئاسة مصلحة الآثار المصرية، خلفًا لعالم الآثار الشهير جاستون ماسبيرو، وكان حينها في قلب حركة أوروبية كبرى لاكتشاف وفهم التراث الفرعوني.
الكرنك..الموقع الذي غير كل شيءيعتبر معبد الكرنك في طيبة (الأقصر حاليًا) من أعقد المواقع الأثرية في العالم، حيث يمتد على مساحة تتجاوز 100 هكتار ويضم معابد، أعمدة، مسلات، وتماثيل لا تعد.
وقد وجّه جريبو اهتمامه إلى هذا الموقع باعتباره مفتاحًا لفهم تطور العبادة الفرعونية، خصوصًا عبادة آمون رع.
أشرف جريبو على أعمال تنظيف واسعة للمعبد من الرمال والأنقاض التي كانت تطمر كثيرًا من أقسامه.
وكانت تلك العملية بداية لاكتشاف معمار مذهل، ونقوش حفظت تاريخ ملوك مصر على مدار قرون.
أهم إنجازاته.. كشف النقوش وإعادة تشكيل المشهدمن أبرز إنجازاته، كشفه لنقوش مهمة تعود لعصر الدولة الحديثة، والتي ساعدت في فهم الطقوس الدينية وتطور الأساليب المعمارية.
كما ساعد في توثيق النقوش بالصور والرسم اليدوي قبل تآكلها، وهي جهود لا تزال تُستخدم كمراجع حتى اليوم.
ورغم بساطة الأدوات في زمنه مقارنة بالتقنيات الحديثة، كانت طريقته منهجية ودقيقة، ما أكسبه احترام الأوساط العلمية الأوروبية والمصرية على حد سواء.
بين العلم والاستعمارلم يخل دور جريبو من الجدل، خاصة وأنه عمل ضمن إدارة آثار تخضع للسيطرة الفرنسية أثناء الاحتلال البريطاني لمصر.
لكن كثيرًا من الباحثين يعتبرونه من القلائل الذين سعوا لحماية التراث المصري من السرقة العشوائية، عبر تنظيم الحفريات ووضعها تحت إشراف علمي.