ضابط مخابرات كبير: مهمة “إنقاذ الرهائن” في غزة فاشلة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
صرح ضابط المخابرات العسكرية الأمريكية السابق سكوت ريتر، بأن ما يسمى بمهمة “إنقاذ الرهائن” في قطاع غزة تصنف على أنها فاشلة، مبديا استغرابه من احتفالات “إسرائيل الصهيونية”.
وقال ريتر في تغريدة على منصة “إكس”: “أطلقت إسرائيل، بمساعدة الولايات المتحدة، ما يسمى بمهمة -إنقاذ الرهائن- في غزة، وتم إنقاذ أربعة رهائن إسرائيليين، وقتل ثلاثة آخرون بينهم مواطن أمريكي.
وأضاف: “تكبدت قوة جيش الدفاع الإسرائيلي خسائر بشرية، حيث قتل قائد كبير واحد على الأقل”، مشددا على أن “في أي مجتمع طبيعي تصنف هذه العملية على أنها فاشلة، وتبدأ التحقيقات فيها.. لكن في إسرائيل الصهيونية يحتفلون”.
ووجه ريتر سؤالا إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن قائلا: “ما هو الدور الذي لعبه المجتمع العسكري/الاستخباراتي الأمريكي في تسهيل مقتل مواطن أمريكي على يد جيش الدفاع الإسرائيلي؟”.
وتابع: “هل من الممارسات المقبولة أن تدعم الولايات المتحدة العمليات العسكرية التي تقتل مئات المدنيين لاستعادة الرهائن الذين كان من الممكن تأمين إطلاق سراحهم ببساطة من خلال تنفيذ وقف إطلاق النار القابل للتطبيق؟”.
ويوم أمس السبت، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن استعادة أربعة أسرى إسرائيليين أحياء في عملية لقواته في مخيم النصيرات بقطاع غزة، كانوا محتجزين منذ 7 أكتوبر 2023، وتسببت العملية الإسرائيلية بمقتل 210 مواطنين وإصابة 400 آخرين.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الاسرى في غزة غزة مخابرات
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الدولي للمواي تاي يفرض عقوبة على “إسرائيل” بعد إعدامها لاعب فلسطيني
الثورة نت/وكالات فرض الاتحاد الدولي للمواي تاي، عقوبة على الاتحاد “الإسرائيلي” للعبة، في أعقاب تعمد جيش الاحتلال قتل لاعب المنتخب الفلسطيني عمار حمايل 13 عاماً خلال شهر يونيو الماضي. وحسب وكالة سند للأنباء استشهد حمايل برصاص العدو الإسرائيلي، في قرية كفر مالك شرق شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية. وبحسب الاتحاد الدولي، فإن الرياضيين الإسرائيليين، سيشاركون في البطولات الدولية، كأفراد محايدين، وتشمل العقوبة أيضاً عدم استضافة أو دعم إي فعالية للعبة في “إسرائيل”. القرار جاء على لسان رئيس الاتحاد الدولي ساكشاي تابسوان، الذي قال: “لا يمكن لنا أن نلتزم الصمت ونحن نرى الأبرياء يدفعون الثمن. فالصمت لم يعد خياراً”. وأضاف: “هذا احتجاج سلمي ولكنه حازم ضد الأعمال التي تعرض الأطفال للخطر وتنتهك القيم الأساسية للمجتمع الرياضي العالمي”. وتابع: “هذه ليست مجرد مأساة، هذه دعوة للعمل. “لا يمكننا الوقوف متفرجين بينما يدفع الأبرياء ثمن الصراع”.