ارتفاع حصيلة القتلى في العمليات الإسرائيلية في مخيم النصيرات
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأحد، إن" الهجوم الإسرائيلي على مخيم النصيرات وسط القطاع، السبت، أدى إلى مقتل 274 فلسطينيا وإصابة 698 آخرين".
وأضافت الوزارة أن 37084 فلسطينيا على الأقل قتلوا وأن 84494 أصيبوا في الضربات الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر.
وفي وقت سابق، نفى الجيش الإسرائيلي، السبت، أن تكون قواته استخدمت شاحنات مساعدات أو الرصيف الأميركي في عملية تحرير الرهائن الأربعة من النصيرات.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، "أنفي كذبتين يروجهما إعلام حماس في الساعات الأخيرة".
وأضاف "قواتنا الخاصة لم تدخل إلى منطقة النصيرات عبر أي سيارة أو شاحنة مساعدات، كما أن قواتنا الخاصة لم تستخدم الرصيف الأميركي العائم بأي شكل من الأشكال خلال العملية".
وكانت وسائل إعلام نشرت مقاطع فيديو تقول إنها تظهر قوات إسرائيلية تتسلل عبر شاحنات المساعدات إلى وسط مخيم النصيرات.
وأنقذت قوات إسرائيلية، السبت، أربعة من الرهائن المحتجزين منذ أكتوبر في عملية بمنطقة النصيرات وسط قطاع غزة.
وقالت إسرائيل إن الرهائن الذين تم إنقاذهم هم نوعا أرغماني (25 عاما) وألموع مئير (21 عاما) وأندري كوزلوف (27 عاما) وشلومي زيف (40 عاما).
وتم أخذهم جميعا إلى غزة من حفل نوفا الموسيقي خلال الهجوم الذي شنته حركة حماس على مواقع ومناطق إسرائيلية قريبة من غزة في السابع من أكتوبر، وهو الهجوم الذي أدى لاندلاع الحرب الإسرائيلية المدمرة في القطاع المحاصر.
وأفاد مسؤولون من حركة حماس بأن ما يزيد على 200 فلسطيني قتلوا في ضربات جوية إسرائيلية على منطقة النصيرات.
ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان إنقاذ الرهائن والهجوم الإسرائيلي المميت جزءا من نفس العملية، لكنهما حدثا في النصيرات، وهي منطقة شهدت معارك وقصفا في كثير من الأحيان خلال الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر بين إسرائيل وحماس.
وفي وقت لاحق زعمت حماس على لسان المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح للحركة أن بعض الرهائن قتلوا خلال عملية الجيش الإسرائيلي في النصيرات، وهو أمر نفته إسرائيل.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات سومطرة إلى نحو ألف وفقدان أكثر من 220 شخصًا
صراحة نيوز- ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية التي ضربت شمال غرب جزيرة سومطرة في إندونيسيا إلى نحو ألف شخص، فيما لا يزال مئات الآلاف يعانون من نقص حاد في المساعدات وسط شكاوى من بطء وصولها.
وقال المتحدث باسم وكالة إدارة الكوارث الإندونيسية، عبدالمهاري، اليوم الخميس، إن نحو 990 شخصًا لقوا حتفهم جراء الفيضانات العنيفة، بينما لا يزال أكثر من 220 شخصًا في عداد المفقودين، وفق ما نقلته وكالات أنباء.
وتشهد دول جنوب وجنوب شرق آسيا هذا الشهر عواصف استوائية وأمطارًا موسمية غزيرة تسببت في فيضانات مفاجئة وانزلاقات تربة واسعة، فيما تتوقع السلطات هطول المزيد من الأمطار في الأيام المقبلة، ما يفاقم التحديات الإنسانية وجهود الإنقاذ