مجلس الأمن يناقش غدًا تقارير حول جيش الرب وداعش
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعقد مجلس الأمن غدًا الإثنين (بتوقيت نيويورك) جلسة إحاطة حول تقرير الأمين العام نصف السنوي عن مكتب الأمم المتحدة الإقليمي في وسط إفريقي وتنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة الإقليمية لمكافحة "جيش الرب" الذي يعد أكثر المجموعات وحشية في القارة.
ومن المتوقع وفق لبيان لمجلس الأمن أن يقدم الممثل الخاص للأمين العام لوسط أفريقيا ورئيس مكتب الأمم المتحدة الإقليمي في وسط أفريقيا، عبدو أباري، ورئيس لجنة الجماعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا، جيلبرتو دا بيدادي فيريسيمو، إحاطة إعلامية، ومن المقرر أن تعقب جلسة الإحاطة المفتوحة مشاورات مغلقة.
ويشهد غدًا الإثنين ضمن فعاليات مجلس الأمن، التصويت على مشروع قرار بشأن (داعش) ونظام الجزاءات المفروضة على تنظيم القاعدة، ومن المتوقع أن يتضمن مشروع النص أحكاما تمدد ولاية فريق الدعم التحليلي.
يعقد المجلس مناقشته نصف السنوية بشأن الآلية الدولية لتصريف الأعمال المتبقية للمحكمتين الجنائيتين يوم الثلاثاء بعد غد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الأمن جيش الرب داعش الامم المتحده
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا تعرض شراء غاز أميركي مقابل إعفاءات جمركية
في إطار زيارته الأخيرة للبيت الأبيض، قدّم الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا عرضًا لنظيره الأميركي دونالد ترامب، يقضي بشراء كميات كبيرة من الغاز الطبيعي الأميركي مقابل حصول بلاده على إعفاءات جمركية على مجموعة من المنتجات الرئيسية.
وأعلنت حكومة جنوب أفريقيا هذا الأسبوع، نيتها استيراد بين 75 و100 مليون متر مكعب سنويًا من الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة، التي تُعد أكبر مصدر عالمي لهذا النوع من الطاقة.
وتُقدّر القيمة المالية لهذه الصفقة بنحو 12 مليار دولار على مدى عقد من الزمن، أي ما يعادل نحو مليار دولار سنويًا.
وفي المقابل، تطالب جنوب أفريقيا بالحصول على إعفاءات جمركية على وارداتها من الولايات المتحدة، تشمل حصة سنوية قدرها 40 ألف سيارة، و385 ألف طن من الفولاذ، و132 ألف طن من الألمنيوم.
وجاء هذا العرض ضمن تحالف تجاري إستراتيجي قُدم في لقاء الرئيس رامافوزا والرئيس ترامب في 21 مايو/أيار الحالي.
علاوة على ذلك، أكدت جنوب أفريقيا رغبتها في التعاون مع أميركا لتطوير تقنيات جديدة مثل التكسير الهيدروليكي بهدف زيادة إنتاج الغاز الطبيعي محليًا.
إعلانوتعكس هذه الرغبة طموح جنوب أفريقيا في تعزيز أمنها الطاقي والاعتماد أكثر على مصادر الطاقة الحديثة.
تشير هذه المبادرة إلى تحرك نشط من جانب جنوب أفريقيا لتعزيز علاقاتها التجارية بالولايات المتحدة، واستغلال فرص الطاقة والتكنولوجيا لتعزيز اقتصادها الوطني وسط تحديات عالمية متزايدة في سوق الطاقة.