حزب الله يتصدى لطائرة “إف-15” إسرائيلية بصواريخ أرض – جو.. ويُهاجم مقرّ كتيبة مدفعية بمسيرات
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
يمانيون – متابعات
تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، عملياتها العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية المحتلة في سياق معركة “طوفان الأقصى”.
وفي أحدث بياناتها، أعلنت المقاومة الإسلامية تصدّي وحدات الدفاع الجوي بصواريخ أرض – جو لطائرة حربية إسرائيلية معادية انتهكت الأجواء اللبنانية في منطقة الجنوب، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته.
وأكّدت المقاومة أنّ وحدات الدفاع الجوي أجبرت الطائرة الإسرائيلية على الفرار والتراجع خلف الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
وكان مراسل الميادين أفاد برصد صاروخ دفاع جوي أُطلق في اتجاه طائرة حربية إسرائيلية كانت تخرق جدار الصوت.
هجوم بسرب من المسيرات
وقبل ذلك، شنّت المقاومة الإسلامية هجوماً جوياً بِسرب من المسيرات الإنقضاضية على مقر قيادة كتيبة المدفعية في “أودم”، حيث استهدفت أماكن استقرار وتموضع ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة، وذلك رداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وآخرها الاعتداء على بلدة الخيام.
كذلك، استهدف مجاهدو المقاومة موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وأصابوه إصابةً مباشرة.
وفي تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة أيضاً، استهدف مجاهدي المقاومة التجهيزات التجسسية في موقع “رويسات العلم” بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابةً مباشرة، ممّا أدى إلى تدميرها.
كما استهدفوا موقع “بركة ريشا” وحاميته وتجهيزاته التجسسية بقذائف المدفعية والصواريخ الموجهة وأصابوها إصابةً مباشرة، حيث دُمّرت التجهيزات المستهدفة.
وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلنت المقاومة استهداف مرابض مدفعية الاحتلال في الزاعورة في الجولان السوري المحتل، وانتشار الجنود في محيطها، براجمة صواريخ كاتيوشا، رداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وخصوصاً في بلدتي عيترون ومركبا.
كما ذكرت المقاومة في بيان آخر، أنّه تم استهداف موقع “الرمثا” في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، مؤكّدةً تحقيق إصابات مباشرة.
في غضون ذلك، نشر الإعلام_الحربي في المقاومة الإسلامية مشاهد من عملية استهداف المقاومة مبنى يتموضع فيه جنود “جيش” الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة “كفاريوفال” شمالي فلسطين المحتلة، بتاريخ 8 حزيران/يونيو الجاري.
وفي سياق مواصلته الاعتداءات على البلدات والقرى الجنوبية، نفّذ الاحتلال الإسرائيلي غارة من مسيّرة بين بلدتي جبشيت وكفردجال.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” في غزة: مؤسسة GHF ذراع للاحتلال “الإسرائيلي” تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا
الثورة نت /..
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن مؤسسة GHF ذراع للاحتلال “الإسرائيلي” وليست جهة إنسانية وقد تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا و1000 جريح من المُجوَّعين في أسبوعين، وتبث أكاذيب رخيصة.
وقال في بيان : تواصل ما تُسمى بـ”مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)” ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات، بينما الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال “الإسرائيلي”.
وأضاف أن هذه المؤسسة يقودها ضباط ومجندون أمريكان و”إسرائيليون” من خارج قطاع غزة، بتمويل أمريكي مباشر، وبتنسيق عملياتي مع الجيش “الإسرائيلي” الذي يرتكب جريمة إبادة جماعية متواصلة ضد أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة.
وقال “إن الحقيقة التي يعرفها القاصي والداني هي أن الاحتلال “الإسرائيلي” هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية، وتقييده حركة عشرات المؤسسات والمنظمات الأممية العاملة في المجال الإغاثي.
وأردف البيان : لقد أكدت ذلك صراحة الأمم المتحدة، والصليب الأحمر، ومنظمة أوتشا، ومنظمة الصحة العالمية، وغيرها، بأن الاحتلال هو المعيق الأول والأخير للمساعدات، وهو الذي يمنع وصولها إلى المجوعين والسكان المدنيين في قطاع غزة.
وقال “لقد كانت “GHF” وما زالت شريكة في جريمة منظمة تستهدف المدنيين عبر طُعْم المساعدات: حيث توثق الوقائع الميدانية أن هذه المؤسسة، عبر فرقها التي ترعاها قوات الاحتلال، تسببت -خلال أسبوعين فقط من عملها- في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين بعد أن اجتذبتهم هذه المؤسسة “الإسرائيلية” الأمريكية لمناطق يُتحكم بها عسكرياً جيش الاحتلال. هذه جرائم مكتملة الأركان يُحاسب عليها القانون الدولي.
وأكد ان مؤسسة GHF تفتقر بشكل تام لمبادئ العمل الإنساني ممثلة في الحياد حيث تتعاون ميدانياً مع جيش الاحتلال، وتنفّذ توجيهاته، وهو الذي يقوم بإصدار الإعلانات للمُجوَّعين من السكان. كما تفتقر إلى عدم الانحياز حيث تعمل ضمن أجندة أمنية “إسرائيلية” واضحة، وتخدم أهداف الاحتلال “الإسرائيلي” في إخضاع السكان. وتفتقر أيضا إلى الاستقلالية حيث تتلقى تعليماتها وتمويلها من مصادر حكومية أجنبية ومن جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، كما تفتقر إلى الإنسانية حيث لم تكن يوماً في صف الإنسان، بل كانت أداة ضغط وتجويع وقتل ضد السكان المدنيين.
كما أكد أن أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق “عازلة” تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي “كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة، وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين، والتي تتمتع بالكفاءة وتلتزم بمبادئ العمل الإنساني”.