ركود يضرب المحطات الطرقية على بعد أسبوع من عيد الأضحى
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
على بعد أسبوع من عيد الاضحى المبارك، سجل مهنيون في نقل المسافرين، تراجعا كبيرا في إقبال المواطنين على المحطات الطرقية لغرض السفر خلال عطلة العيد.
ووفق مهنيين تحدثوا إلى موقع Rue20 ، فإن المحطات الطرقية بمختلف المدن المغربية تشهد فراغا واضحا عكس المعتاد ، وهو ما يثير تساؤلات كبرى.
و ذكر هؤلاء أن العديد من المحطات الطرقية تعرف ركودا قبل أسبوع فقط من حلول العيد، وهي الوضعية غير المعتادة في السنوات الماضية ، والتي كانت تعرف اكتظاظا مع حلول كل مناسبة دينية مثل الأعياد.
مسافرون تحدثوا للموقع ، أرجعوا الأسباب إلى عدة عوامل من بينها ارتفاع أسعار تذاكر الحافلات ، و الخدمات الرديئة لأغلب شركات النقل ، بالإضافة إلى الفوضى و حالات النصب و الإبتزاز التي تعاني منها أغلب المحطات الطرقية.
في المقابل يرى مسافرون تحدثوا لموقع Rue20 ، أنهم يفضلون إما كراء سيارة أو السفر عبر القطار أو الطائرة بعد بروز عروض مغرية للتنقل بين المدن المغربية ربحا للوقت و المال.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
هل النوم لساعات طويلة رخصة لجمع الصلوات بعد الاستيقاظ ؟ الموقف الشرعي
هل يجوز جمع الصلاة بسبب النوم؟.. سؤال يشغل بال بعض الأشخاص خاصة إذا واجه الشخص مشقة شديدة تمنعه من أداء الصلاة في وقتها المحدد.
وأكد الفقهاء على ضرورة الالتزام بما جاء في حديث سيدنا عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جمع بين الصلاتين في غير السفر ولا المطر.
ويشترط ألا يكون الشخص معتادًا على الجمع بين الصلوات إلا للضرورة، حتى لا يُفقد حق الصلاة في أوقاتها، مع مراعاة أن يكون الجمع للعمل بالضرورة الفعلية وليس عادةً.
ويُعتبر أداء الصلاة في وقتها من أفضل الأعمال عند الله تعالى، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف الذي رواه الإمام الترمذي: "الصلاة في أول وقتها من أفضل الأعمال".
وهذا يوضح أهمية المحافظة على أوقات الصلاة قدر المستطاع، مع أن الشرع أجاز الجمع في حالات الضرورة.
أما جمع الصلاة بعذر، فيكون أداء صلاة الظهر مع العصر إمّا تقديمًا أو تأخيرًا، وأداء صلاة المغرب مع العشاء بنفس الطريقة، بشرط أن ينوي المسلم الجمع قبل دخول وقت الصلاة الثانية سواء كان العصر أو العشاء.
وقد ورد في صحيح البخاري ومسلم عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا ارتحل قبل أن تزول الشمس، كان يأخر صلاة الظهر إلى وقت العصر، ثم يجمع بينهما.
كما أخرج الإمام مسلم عن معاذ -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم خرج في غزوة تبوك، وكان يصلي الظهر والعصر جميعًا، والمغرب والعشاء جميعًا أيضًا، مما يدل على مشروعية الجمع عند الضرورة.
شروط جمع وقصر الصلاة
أما شروط الجمع والقصر في الصلاة أثناء السفر فتشمل عدة أمور: أولها بلوغ المسافة المحددة شرعًا، أو أكثر قليلًا والتي تقدر بحوالي 83.5 كيلومترًا، مع ضرورة قصد موضع معين عند بدء السفر، فلا يصح القصر لمن لا يعلم وجهته.
ويشترط أيضًا مفارقة محل الإقامة، بحيث يكون السفر قد خرج فيه المصلي من بيته ومحل إقامته الفعلية، ولا يُعتبر المسافر مسافرًا قبل هذه المفارقة.
ومن الشروط المهمة كذلك ألا يكون السفر سفرًا معصية، فالمسافر الذي يسافر بقصد المعصية، مثل قاطع الطريق أو ناشز عن طاعة الله، فلا يجوز له القصر ولا الفطر في الصلاة، إذ أن الشرع لا يعين العاصي على معصيته، ويجب أن يكون السفر مشروعًا ومباحًا لتصح أحكام الجمع والقصر.