أنهى مزارع حياة ابن عمه، بسبب خلافات على قطعة أرض مباني بقرية موالك الحجر التابعة لمركز إطسا، بمحافظة الفيوم، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى، وتحرر محضرًا بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة بالتحقيقات.

تلقي اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم، إخطارًا، من العميد محمد ثابت عطوة، مأمور مركز شرطة إطسا، جاء مفاده بورود إشارة من مرفق الإسعاف، بوصول مزارع إلى مستشفى إطسا المركزي، مُصابًا باشتباه نزيف في المخ، وتوفي أثناء تلقيه الإسعافات الأولية.

على الفور انتقلت قوات الأمن بمركز شرطة إطسا برئاسة الرائد هيثم طلبه رئيس مباحث المركز وبالانتقال والفحص تبين مقتل مزارع يدعى "بكري عيد خلاف"، 46 عاما، ويعمل مزارع، مُتأثرًا بإصابته بضربة على رأسه بعصا شوم "على يد ابن عمه ويدعى:" سيد محمد خلاف 47 عاما مزارع.

كشفت تحريات المباحث، أن خلافًا نشب بين الجاني والمجني عليه على قطعة أرض مبان، بقرية موالك الحجر، بدائرة المركز، وعقب الواقعة قام المجني عليه بتسليم نفسه إلى قسم شرطة إطسا.

وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى إطسا المركزي تحت تصرف جهات التحقيق، فيما حررت الجهات الأمنية المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بتسليم جثمان المتوفي لذويه فور الانتهاء من استخراج تصريح الدفن ومباشرة التحقيق.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: النيابة العامة جرائم القتل اخبار الحوادث مستشفى إطسا المركزي لخلافات على قطعة أرض

إقرأ أيضاً:

مفتي القاعدة السابق يروي تفاصيل خلاف بن لادن والملا عمر

 

وفي سبيل الوصول إلى هذا الهدف، شكل بن لادن ما عرفت بـ"الجبهة الإسلامية العالمية لجهاد اليهود والصليبيين"، التي ضمت إلى جانب القاعدة، كلا من جماعة الجهاد بقيادة أيمن الظواهري، وجماعة المجاهدين في بنغلاديش، وحركة الجهاد الإسلامي في كشمير، والجماعة الإسلامية في مصر، التي انسحبت لاحقا.

ووفقا لما قاله المفتي السابق للقاعدة محفوظ ولد الوالد في برنامج "مع تيسير"، كان انسحاب الجماعة الإسلامية المصرية من الجبهة بسبب فهمها الخاطئ لفحوى الجبهة والتي كانت تعتقد أنها لإدانة الحصار والغارات التي كانت الولايات المتحدة تشنها على العراق في ذلك الوقت.

لكن هذا البيان صيغ بشكل ملتبس، كما يقول ولد الوالد، الذي وضح أن أهم ما جاء في بيان التأسيس كان وصف الوجود العسكري الغربي بالمنطقة بأنه دعم لاحتلال فلسطين، ومن ثم دعوة كل مسلم إلى مواجهة هذا الوُجود بكل ما يستطيع.

قائد تنظيم القاعدة الحالي أيمن الظواهري (يمين) ومؤسس التنظيم الشيخ أسامة بن لادن (رويترز) مغالطات شرعية

ويرى ولد الوالد أن البيان على ما فيه من أمور صحيحة شرعا، فإنه حمل أيضا ثغرات فقهية واضحة، منها أنه دعا لقتال كل من هو أميركي بصفة عامة، لأن الإسلام لا يدعو لقتال من لا يقاتل المسلمين لمجرد أن بلده تقوم بهذا الأمر.

وبعد هذا الإعلان، قرر بن لادن مخالفة كل أوامر حركة طالبان -التي كانت تحاول تحديد تحركاته التي كانت تدفع هي ثمنها كما يقول ولد الوالد- فذهب إلى مدينة خوست واستدعى وسائل إعلام عالمية وتكلم عن تأسيس الجبهة التي لم يبق منها لاحقا إلا جماعة الجهاد التي انضوت تحت لواء القاعدة.

وفي هذا المؤتمر، تحدث بن لادن بكل ما كانت ترفض طالبان أن يتحدث به، مما أغضب الحركة بشدة وأخرجها عن أدبها الذي كانت تتعامل به معه، حتى إن زعيمها الملا عمر ذهب له بنفسه وأبلغه بأن ما قاله يعادل إلقاء القنابل على الولايات المتحدة التي سترد بإلقاء القنابل على أفغانستان.

وأثناء هذا اللقاء، طلب من الملا عمر أن يساعده على حمايته التي قال إنها غير قابلة للمساومة، لكن بن لادن رد بخشونة على الرجل الذي ذهب إليه ولم يستدعه وترجاه بدلا من أن يأمره. ومع ذلك، ابتلع زعيم طالبان الإهانة ولم يرد عليها، كما يقول ولد الوالد.

إعلان

إصرار على الموقف

وعندما شعر بن لادن بعدم قبول موقفه حتى من بعض أعضاء القاعدة "طلب من الملا عمر الاحتكام إلى لجنة من العلماء لإعطاء الحكم الشرعي في هذا الخلاف بينهما بشأن الموقف من الجهاد"، وقد استمر هذا الشرخ بين الرجلين إلى أن سقطت كابل في 2001، حسب ولد الوالد.

واعتبر بن لادن أن خلافه مع الملا عمر يعود إلى أن الأخير يريد تعطيل الجهاد وهو أمر ينفي عنه صفة الإمارة شرعا، حسب ولد الوالد، الذي قال إن موقف زعيم القاعدة لم يكن صحيحا من الناحية الشرعية لأن زعيم طالبان كان يخوض حروبا في الداخل والخارج ويقدر الأمور بطريقة أخرى.

وبعد هذا الخلاف، بقي بن لادن عامين كاملين يطلق التهديدات ضد الأميركيين دون أن يقدم على أمر بعينه، مما دفع البعض للتشكيك في عزمه على هذا الأمر، لكنه باغت الجميع عندما ضرب سفارتي واشنطن في نيروبي ودار السلام.

وأحدثت هذه التفجيرات -حسب ولد الوالد- أزمة شرعية لأنها قتلت وجرحت آلاف المدنيين من مسلمين وغير مسلمين لم يكونوا طرفا في حربه مع الأميركيين، بينما لم يتجاوز عدد القتلى الأميركيين 12 شخصا.

ولم يتبن زعيم القاعدة عملية تفجير السفارتين رغم إشادته بها، لكنه كان مسؤولا عنها، وفق ولد الوالد، الذي قال إن الهدف كان منتجعا سياسيا يقصده الأميركيون في شرق أفريقيا، لكنه أعطى المنفذين -بزعامة فضل هارون من جزر القمر- حرية اختيار الهدف حسب الظروف، فقرروا ضرب السفارتين مستفيدين من رخوة القبضة الأمنية وقلة التكلفة.

ورد الأميركيون على هذه العملية بقصف معسكرات تدريب للقاعدة وجماعات أخرى في أفغانستان، ومع ذلك لم تبد طالبان موقفا عدائيا من بن لادن ولكنها ترجته أن يعلن عدم مسؤوليته عن تفجير السفارتين، لكنه أصر على الإشادة به، وفق ولد الوالد.

24/6/2025

مقالات مشابهة

  • إحالة مدرب كاراتيه المتهم بالتعدى على طفل فى الفيوم إلى محكمة الجنايات
  • إصابة 5 أشخاص فى حادث انقلاب سيارة ميكروباص بالفيوم
  • مزارع في طبرجل ينتج 50 طناً من أجود أنواع العنب سنوياً.. فيديو
  • مصرع عاملين صعقا بالكهرباء أثناء عملهما على عمود ضغط عالٍ فى المنوفية
  • مفتي القاعدة السابق يروي تفاصيل خلاف بن لادن والملا عمر
  • ضبط المتهم الرئيسى بقتل زوجين داخل منزلهما بالمنوفية لسرقتهم
  • مخاوف سكان "توريخون" الاسبانية تتصاعد بعد مقتل مغربي على يد ضابط شرطة
  • مقتل مزارع وإصابة إثنين بسبب خلافات على الميراث بمركز الوقف
  • مصرع مزارع وابنه على يد شقيقه لخلافات ميراث بقنا
  • بنيران شقيقه..مصرع مزارع وإصابة نجله بطلقات نارية بقنا