الأمريكي” غورست” يتوج ببطولة العالم للبلياردو
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
البلاد- جدة
توج الأمريكي فيدور غورست بلقب بطولة العالم للبلياردو( 9 كرات)، التي استضافتها المملكة العربية السعودية- للمرة الأولى- في الصالة الرياضية بمدينة الأمير عبدالله الفيصل الرياضية بجدة، وذلك بتنظيم من الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر، وإشراف وزارة الرياضة، بالتعاون مع الجولة العالمية للبلياردو (9كرات).
وتوّج رئيس الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر الدكتور ناصر الشمري، الأمريكي فيدور غورست بلقب البطولة، بعد فوزه على الألباني إيكلينت كاسي في المباراة النهائية بنتيجة (15-14) في مباراة ماراثونية، وسط حضور جماهيري وإعلامي كبير، ليحقق لقب النسخة الـ(33) في تاريخ البطولة، ويصبح أول اللاعبين العالميين اعتلاءً لمنصة التتويج على أرض المملكة، التي ستستضيف (9) نسخ مقبلة من الحدث الكبير.
كما شهد الحفل الختامي للبطولة، تكريم الألباني إيكلينت كاسي بجائزة المركز الثاني في بطولة العالم للبلياردو (9كرات)، وكذلك تتويج الألماني فيليكس فوغل بلقب بطولة السعودية لناشئي البلياردو التي تقام لأول مرة.
من جهته، عبر الأمريكي فيدور غورست عن فرحته الغامرة بالتتويج بلقب البطولة، وقال:” لا أستطيع وصف شعوري بالفوز ببطولة العالم للبلياردو هنا في المملكة العربية السعودية، لقد كانت الأجواء رائعة، والمشجعون قدموا دعمًا لا يوصف، والتنظيم كان مذهلاً بكل المقاييس، بلا شك كانت تجربة استثنائية لن أنساها من خلال ما وجدناه من حفاوة وحسن استقبال طيلة مدة تواجدنا هنا، وبالتأكيد سأعود مجددًا”.
وأضاف:” أفضل لاعبي العالم شاركوا في هذه النسخة الرائعة، والمنافسة كانت قوية للغاية، أنا فخورٌ جدًا بهذا الإنجاز وبقدرتي على تحمّل الضغوطات والمحافظة على تركيزي من المباراة الأولى وحتّى الكرة الأخيرة في البطولة”.
وشكّلت هذه البطولة فرصة كبيرة للنجوم السعوديين والعرب في رياضة البلياردو للتنافس مع أفضل لاعبي العالم، حيث شهد الحدث تقديم اللاعبين السعوديين لمستويات جيدة، واكتسبوا خبرة كبيرة من خلال احتكاكهم بأمهر اللاعبين، مما يزيد من فرص تسجيلهم لنتائج أفضل في البطولات المقبلة.
ويأتي نجاح المملكة في تنظيم هذه البطولة، تجسيدًا لثقة العالم بالقدرات الكبيرة التي تمتلكها، من خلال تنظيم مختلف المحافل الرياضية خلال السنوات الماضية، بإشراف مباشر من وزارة الرياضة، وفق مستهدفات رياضية شاملة، حملتها رؤية السعودية 2030 نحو بناء قطاع رياضي فعّال، والمساهمة في صناعة أجيال من اللاعبين الأبطال في مختلف الألعاب.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: بطولة العالم للبلياردو العالم للبلیاردو
إقرأ أيضاً:
إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة
الثورة نت/وكالات شدد ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيراواني، على أن الإبادة الجماعية لا يمكن محوها بالصمت، مؤكدا أن على العالم أن يتحرك بحزم وجماعية وفوراً لإنهاء جريمة الإبادة الجماعية، وخاصة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة. وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء اليوم الأربعاء، بأن تصريحات إيرواني، جاءت خلال جلسة الجمعية العامة بمناسبة الذكرى العاشرة لـ”اليوم الدولي لإحياء كرامة ضحايا جريمة الإبادة الجماعية”. وقال إيراواني خلال الجلسة: “لا يمكن محو الإبادة الجماعية بالصمت. صوتنا مؤثر في سبيل العدالة. يجب أن يحوّل ألم ضحايا الإبادة الجماعية حزننا إلى إرادة واحدة حازمة لإنهاء هذه الجريمة نهائياً”. وأضاف: “تقع على عاتق جميع الدول الأعضاء مسؤولية عالمية لمنع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والامتناع عن تقديم أي مساعدة أو دعم لمرتكبيها. إن حظر الإبادة الجماعية قاعدة آمرة في القانون الدولي، لا يجوز لأي دولة تجاهلها أو إضعافها أو تطبيقها بشكل انتقائي. يجب السعي لتحقيق العدالة بلا هوادة، لأن الإفلات من العقاب لا يؤدي إلا إلى استمرار ارتكاب المزيد من الجرائم”. وتابع: “في هذا الصدد، نشيد بالعمل المهني والمبدئي للجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي توصلت إلى استنتاجات مقلقة للغاية بشأن أعمال الكيان الصهيوني في غزة، والتي تم تقييمها على أنها ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية”. وأكد السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أن الكيان الصهيوني قد تحدى القانون الدولي مراراً وتكراراً وبشكل علني، وانتهك حقوق الإنسان والحقوق الإنسانية الدولية بطرق موثقة على نطاق واسع من قبل آليات الأمم المتحدة. وأضاف: “أن محكمة العدل الدولية، في فتواها الاستشارية، وصفت ما حدث للشعب الفلسطيني في غزة بالإبادة الجماعية. وقد أدت العمليات العسكرية للكيان الصهيوني إلى عمليات قتل وإلحاق أضرار جسيمة غير مسبوقة، وفرض حصار شامل وتجويع، وتدمير ممنهج للأنظمة الصحية والتعليمية، وارتكاب أعمال عنف جنسي وتعذيب واسعة النطاق، واستهداف النساء والأطفال بشكل مباشر، وشن هجمات واسعة النطاق على المواقع الثقافية والدينية، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة”. وأوضح المندوب الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة قائلا : “كما ورد في تقرير المقررة الخاصة، السيدة ألبانيزة، فإن العديد من الحكومات الغربية، متسترةً وراء الدبلوماسية، سهّلت وشرّعت، بل وطبعت في نهاية المطاف، هذه الحملة الإبادية، وأعادت إنتاج الروايات الاستعمارية وتشويهات الكيان الصهيوني للقانون الدولي”.