أستاذ قانون دولي: انتهاكات الاحتلال بغزة وصلت للإبادة.. والرؤية العالمية للعدوان بدأت تتغير
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور منير نسيبة، أستاذ القانون الدولي، إنه على مدار العقود الماضية كانت هناك محاولات للفت انتباه العالم بمؤسساته القانونية وبتحميل المسؤولية إما للأطراف الثالثة، وهي الدول التي تتواطأ مع انتهاكات الاحتلال المختلفة أو موضوع إدراج الاحتلال الإسرائيلي بقائمة الدول التي تنتهك حقوق الأطفال بهذا الشكل.
وأضاف "نسيبة"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أنه في هذا العدوان الأخير على قطاع غزة خرج الاحتلال الإسرائيلي بانتهاكات وصلت إلى حد الإبادة الجماعية، وهذا الأمر وضع الاحتلال ومؤسسات الأمم المتحدة المختلفة ودول في موقف محرج، مردفا: "كيف يمكن السكوت عن هذا المستوى من الانتهاكات؟".
وتابع: "في البداية كان العالم صامتا، لم يكن هنالك مواقف قوية، لكن في رأيي بدأت الصورة أن تتغير بالأخص بعد أن تقدمت جنوب أفريقيا بقضيتها أمام محكمة العدل الدولية، ونجحت باستصدار أوامر احترازية، لأن المحكمة أجبرت في تلك اللحظة للنظر في الدعوى التي أمامها والبت فيها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انتهاكات الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الإبادة الجماعية
إقرأ أيضاً:
"لجان المقاومة": ما يجري في غزة فصل جديد من حرب الإبادة وسط صمت دولي
غزة - صفا
أكدت لجان المقاومة في فلسطين أن ما يشهده قطاع غزة من كارثة إنسانية متصاعدة، وارتقاء شهداء، وغرق خيام النازحين، وانهيار المنازل جراء المنخفضات الجوية، يُعد فصلًا جديدًا من حرب الإبادة التي يواصلها الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني، في ظل صمت وعجز وتماهي المجتمع الدولي ومنظماته.
وقالت اللجان في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، "إن شعب غزة بات بحاجة إلى إغاثة حقيقية وفاعلة، بعيدًا عن الشعارات، مشددة على أن ما يحدث اليوم هو نتيجة مباشرة لعدم التزام الاحتلال بتنفيذ البرتوكول الإنساني لاتفاق وقف إطلاق النار".
ودعت لجان المقاومة الوسطاء والجهات الضامنة للاتفاق إلى التحرك العاجل لإدخال مستلزمات الإيواء، وفي مقدمتها الكرفانات والبيوت الجاهزة والخيام، لإنقاذ آلاف النازحين الذين يواجهون برد الشتاء وأمطار المنخفض، وسط ظروف إنسانية قاسية لا يمكن الصمت عنها.