دعت الولايات المتحدة مساء الأحد مشروع قرار معدلا للمرة الثانية بمجلس الأمن الدولي بشأن الاقتراح الجديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ويدعم القرار الأمريكي المعدل، اقتراح وقف إطلاق النار الذي أعلنه بايدن في 31 أيار/ مايو الماضي ويدعو حركة المقاومة الإسلامية حماس لقبوله، ويحث الطرفين على تنفيذه بالكامل دون تأخير أو شروط.



ويؤكد مشروع القرار أهمية التزام الطرفين ببنود الاقتراح بمجرد الاتفاق عليه، ويرحب باستعداد الولايات المتحدة ومصر وقطر للعمل لضمان استمرار التفاوض حتى التوصل إلى كل الاتفاقات.

ويرفض مشروع القرار أي محاولة للتغيير الديمغرافي أو الإقليمي في قطاع غزة.



والأسبوع الماضي، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عزمها الطلب من مجلس الأمن الدولي دعم مقترح وقف إطلاق النار الشامل في قطاع غزة، الذي كشف الرئيس جو بايدن عن تفاصيله قبل أيام، وأعربت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنها تنظر إليه بـ"إيجابية".

وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، مساء الاثنين، إن "العديد من الزعماء والحكومات، بما في ذلك الزعماء في المنطقة، أيدوا هذه الخطة، وندعو مجلس الأمن إلى الانضمام إليهم في الدعوة إلى تنفيذ هذا الاتفاق دون إبطاء ودون شروط أخرى".

والخميس، أبلغ سفير دولة الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، نظيرته الأمريكية ليندا توماس غرينفيلد، أن تل أبيب تعارض قرار مجلس الأمن الذي تقدمت به الولايات المتحدة، والذي يعبر عن دعمها لاقتراح وقف إطلاق النار الإسرائيلي الأخير، بحسب ما نقل موقع "تايمز أوف إسرائيل".

ومن غير المتوقع أن تؤثر المعارضة على بقية التصويت الذي لم يتم تحديد موعده بعد، نظرا لأن "إسرائيل" ليست عضوا في مجلس الأمن، ولكن من المرجح أن تثير المقاومة غضب واشنطن، لأنها منعت بشكل متكرر المبادرات في مجلس الأمن الذين اعتبروا "معادين لإسرائيل".



وفي توضيحه لمعارضة إردان، أشار مسؤول في البعثة الإسرائيلية إلى أن النسخة المحدثة من القرار تشير إلى "صفقة الرهائن باعتبارها صفقة ستؤدي إلى وقف إطلاق النار"، على عكس النسخة الأصلية التي أشارت إلى "وقف الأعمال العدائية، والتي تعتبرها إسرائيل أقل ديمومة في طبيعتها".

وتعترض "إسرائيل" أيضا على دعوة النسخة المحدثة للجانبين لقبول أحدث مقترح لصفقة الرهائن، بينما النسخة السابقة دعت حماس فقط إلى قبول الاقتراح، لكن المسودة المحدثة تشير على وجه التحديد إلى أن اقتراح صفقة الرهائن الأخير "مقبول لدى إسرائيل"، رغم أن "إسرائيل" تعترض على دعوة المسودة المحدثة للجانبين إلى التنفيذ الكامل لصفقة الرهائن، بينما النسخة السابقة دعت حماس فقط إلى القبول.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الولايات المتحدة مشروع قرار غزة مجلس الأمن الاحتلال الولايات المتحدة غزة الاحتلال مجلس الأمن مشروع قرار المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة وقف إطلاق النار مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تهاجم قرار كندا المرتقب بالاعتراف بفلسطين

علقت وزارة الخارجية الإسرائيلية على تغيير موقف كندا بشأن الاعتراف بدولة فلسطين وقالت إنه يُعدّ “مكافأة لحماس” ويُعرقل جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة والإطار المتفق عليه لتحرير الرهائن، بحسب تصريحات نُشرت على منصة X حسب تايمز اوف اسرائيل ووكالة رويترز 

وجاء في بيان الخارجية الاسرائيلية “إن تغيير موقف الحكومة الكندية في هذا التوقيت هو مكافأة لحماس ويضرّ بالجهود المبذولة لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة وإطار عمل بشأن استرجاع الرهائن” ، وفقا لموقع يديعوت احرونوت

إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزةعبد العاطي يبحث مع ويتكوف سبل وقف إطلاق النار في غزة واستئناف مفاوضات إيران

ويأتي هذا الرد على إعلان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، المتوقع ضمن الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2025، بأن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين مع اشتراط تنفيذ إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية واستبعاد حماس عن الانتخابات المقبلة عام 2026، وفقا لـ بوليتيكو.

وتعلن دول غربية مثل المملكة المتحدة وفرنسا وكندا استعدادها للاعتراف بفلسطين ضمن ضغط متزايد على إسرائيل بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، حسب بيانات من مصادر رويترز 

ومن جانبها، ترى إسرائيل في هذه التحركات الغربية “شرعنة لتنظيم إرهابي” مثل حماس، معتبرة أن اختصاص الاعتراف بفلسطين ينبغي أن يكون جزءًا من اتفاق شامل يُحقق وقف إطلاق نار وتحريرًا كاملاً للرهائن، وليس ضمن إجراءات منفصلة تُعزز موقف التنظيم السياسي. 

ويأتي هذا في ظل توقف مفاوضات وقف إطلاق النار التي انطلقت في قطر ومصر، بعد انسحاب فريقي التفاوض الأميركي والإسرائيلي، مع استمرار رفض حماس لشروط إسرائيل حول نزع سلاحها الكامل، وبقاء عدد من الرهائن تحت الاحتجاز.

طباعة شارك وزارة الخارجية الإسرائيلية حماس غزة تحرير الرهائن موقف الحكومة الكندية الرهائن

مقالات مشابهة

  • مصدر: إسرائيل وأمريكا قد تغيران استراتيجيتهما بشأن غزة بعد انسحاب حماس من المفاوضات
  • ويتكوف يصل إسرائيل للضغط من أجل صفقة تبادل أسرى
  • معركة الطالبية.. مقـ.تل عنصر اجرامى تبادل إطلاق النار مع الشرطة
  • القاهرة تكثف اتصالاتها في واشنطن لدفع جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل تهاجم قرار كندا المرتقب بالاعتراف بفلسطين
  • مباحثات مصرية أمريكية بشأن غزة
  • ستارمر: سنعترف بفلسطين ما لم تتخذ "إسرائيل" إجراءات ملموسة بشأن غزة
  • رئيس وزراء بريطانيا: سنعترف بفلسطين ما لم تتخذ “إسرائيل” إجراءات ملموسة بشأن غزة
  • ترامب: أسعى إلى تسوية النزاع في قطاع غزة
  • رئيس لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة: إسرائيل تتجاهل الأعراف الدولية