بحث جهود جذب الطلبة الدوليين للدراسة في مؤسسات التعليم العالي العمانية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
عقدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وبالتعاون مع مؤسسة QS لتصنيف الجامعات العالمية، طاولة مستديرة تحت عنوان "سلطنة عمان وجهة دراسية جاذبة للطلبة الدوليين"، بحضور عدد من المختصين والخبراء من مؤسسة QS وممثلي المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة في سلطنة عمان.
وناقشت الطاولة المستديرة التي أدارتها معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أفضل الممارسات والأفكار والرؤى لجعل عمان وجهة دراسية جاذبة للطلبة الدوليين بفضل موقعها الجغرافي الاستراتيجي وبيئتها متعددة الثقافات ومجتمعها المسالم.
وقدمت مناقشات الطاولة المستديرة بمشاركة الدكتور أشوين فرنانديز المدير التنفيذي لمؤسسة QS لمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا، ورامي عواد المدير الإقليمي للمؤسسة في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا، تحليلا متعمقا لنقاط القوة في سلطنة عمان ومجالات التطوير والتحسين التي تحتاج إليها لتعزيز تنافسية سلطنة عمان في استقطاب الطلبة الدوليين. وبعد هذه الجلسة، ستعمل مؤسسة QS لتصنيف الجامعات العالمية على إنشاء وثيقة بيضاء شاملة بعنوان "سلطنة عمان وجهة دراسية جاذبة للطلبة الدوليين"، والتي سيتم نشرها بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في سبتمبر ٢٠٢٤.
وتهدف هذه الوثيقة الدراسة المقدمة والمناقشات التي أجريت وخطط وأهداف استراتيجية مبنية عليها وقابلة للتنفيذ، إلى تمهيد الطريق لسلطنة عمان كوجهة استراتيجية جاذبة للطلبة الدوليين.
وجرى خلال اللقاء تسليم جامعة السلطان قابوس وجامعة صحار شهادة تصنيف QS للجامعات العالمية التي حصلتا عليهما مؤخرا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التعلیم العالی سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
المدارس الحكومية تبدأ مراجعات شاملة لمقررات امتحانات نهاية العام
دينا جوني (أبوظبي)
بدأت المدارس الحكومية في مختلف إمارات الدولة مراجعات شاملة للمواد الدراسية والمقررات التعليمية، استعداداً لانطلاق امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثالث، والمقرر إجراؤها، خلال الفترة من 10 إلى 19 يونيو الجاري، وفق جدول زمني معتمد من وزارة التربية والتعليم.
تأتي هذه المرحلة ضمن استعدادات المدارس لتقديم دعم أكاديمي ممنهج للطلبة، حيث تسهم المراجعات في تعزيز فهم المفاهيم الأساسية، ومعالجة الفاقد التعليمي، من خلال تحليل نتائج الاختبارات المركزية السابقة التي توفر بيانات غنية تسهم في تحديد نواتج التعلم التي شكلت تحدياً لدى بعض الصفوف الدراسية.
وأتاحت هذه النتائج للهيئات التدريسية فرصة التدخل المدرسي المبكر لسد الفاقد التعليمي خلال الفصلين السابقين، بالإضافة إلى توظيف الاختبارات التكوينية التي نُفذت على مدار العام الدراسي في تتبع نمو الطلبة وتقدمهم في المعايير الأساسية، بما يضمن نقل بيانات دقيقة تسهم في بناء خطط تعليمية انتقالية فعالة للعام الدراسي المقبل.
واختبارات مواد المجموعة «ب» العملية تختتم اليوم الأربعاء، وتشمل مجموعة من المواد التطبيقية التي تعزز المهارات العملية والابتكارية للطلبة، وهي الحوسبة والتصميم الإبداعي والابتكار، الفنون، التربية البدنية والصحية، إدارة الأعمال، اللغة الثالثة، والعلوم الصحية.
وتهدف وزارة التربية والتعليم إلى ضمان الجاهزية الأكاديمية للطلبة قبل دخول امتحانات المواد الأساسية، من خلال تفعيل الخطط الدراسية والبرامج الإثرائية التي تراعي الفروق الفردية، وتستند إلى تحليل معمق للبيانات التي تقدمها نظم التقييم المركزية.
ومن المتوقع أن تسهم المراجعات في دعم الطلبة، وتحقيق أفضل النتائج الممكنة، بما يواكب تطلعات المنظومة التعليمية في الدولة نحو ترسيخ مخرجات تعليمية عالية الجودة، تعزز من تنافسية الطلبة.
أخبار ذات صلة