الوزاري الخليجي يخاطب العالم بشأن ممارسات مليشيا الحوثي
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
دعا المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلى اتخاذ موقف حازم تجاه ممارسة مليشيا الحوثي الإرهابية التي تتعارض مع جهود الأمم المتحدة ودول المنطقة لإحلال السلام في اليمن.
المجلس، في البيان الصادر عن اجتماعه في دورته الـ160 التي عقدت في العاصمة القطرية الدوحة، عبر عن قلقه البالغ إزاء تطورات الأحداث في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، مشدداً على أهمية خفض التصعيد للمحافظة على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، واحترام حق الملاحة البحرية فيها وفقاً لأحكام القانون الدولي واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982م.
وجدد المجلس دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، والكيانات المساندة له لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، والتوصل إلى حل سياسي شامل، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن الشقيق سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.
ورحب باستمرار الجهود المخلصة التي تبذلها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والاتصالات القائمة مع كافة الأطراف اليمنية لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق حل سياسي شامل ومُستدام في اليمن، مشدداً على ضرورة وقف إطلاق النار وانخراط الحوثيين بإيجابية مع الجهود الدولية والأممية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية والتعاطي بجدية مع مبادرات وجهود السلام لتخفيف المعاناة عن أبناء الشعب اليمني الشقيق.
وفي حين أشاد المجلس الخليجي، بتمسك الحكومة اليمنية بتجديد الهدنة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة في اليمن، فإنه دعا مليشيا الحوثي إلى تنفيذ كافة التزاماتها التي أعلن عنها المبعوث الأممي في 23 ديسمبر 2023م، بشأن مجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، والانخراط لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
كما أدان المجلس الوزاري، استمرار التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لليمن، وتهريب الخبراء العسكريين والأسلحة إلى مليشيا الحوثي في مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن 2216 و2231 و2624.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة ملیشیا الحوثی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
تظاهرة للجالية اليمنية في فلينسورغ الألمانية تضامنًا مع غزة
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، ورددت حناجرهم هتافات منددة بجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، التي ينفذها لأكثر من 22 شهرا الاحتلال الإسرائيلي، على مرأى ومسمع من العالم.
وندد المشاركون بالصمت العالمي غير المبرر أمام هذه الجرائم، وتواطؤ الحكومات الغربية في دعم الكيان الصهيوني.
ودعوا المجتمع الدولي وشعوب العالم إلى اتخاذ خطوات عملية لإنقاذ شعب غزة من جرائم الابادة الممنهجة.
وألقيت في الوقفة، التي نظمها النادي الثقافي الفلسطيني والجالية اليمنية في المانيا، عدد من الكلمات المنددة بجرائم الإبادة الجماعية والتجويع والقتل والحصار على أهل غزة، والتي وصلت فيها الكارثة الانسانية إلى مستوى خطير يمكن قراءته بوضوح في حالات الموت الجماعي جراء الجوع وسوء التغذية والأمراض جراء الحصار.
وأوضح رئيس الجالية اليمنية في ألمانيا، محمود الصغير، في كلمة الجالية، فداحة وبشاعة الجرائم الذي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة لنحو عامين تقريبا، في وحشية لم يشهدها العالم.
وقال: نحن نقف هنا اليوم لأننا نشعر بالمسؤولية، ليس فقط تجاه التاريخ، بل تجاه الحاضر أيضًا. لأن الظلم لا يختفي ببساطة. بل ينمو – في ظل الصمت.
وأضاف: الروح الألمانية تعرف جراح العنصرية، والتهجير، والجوع، والدمار ، ولهذا بالذات تقع على ألمانيا مسؤولية أخلاقية ليس فقط أن تتذكّر، بل أن تتحرّك.
وأشار إلى أن "نظرة أوروبا مشوشة. إرث الاستعمار لا يزال قائمًا. في اللغة، في السياسة، في المواقف. كما كانت القوى الاستعمارية القديمة تنظر بازدراء إلى شعوب الجنوب".
وقال: "اليوم نشهد في غزة تكرارًا مأساويًا؛ 93٪ من السكان يعانون الجوع، أكثر من 60,000 شهيد، ومئات الآلاف من الأطفال يعانون من سوء التغذية".
ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.
ومع مرور الوقت، استنفد سكان غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، وباتت العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما يشهد المتوفر من البضائع ارتفاعاً خيالياً في الأسعار، حتى بات "الموت جوعًا" سببًا من أسباب الموت في القطاع وأشرسها.
وتستمر جرائم العدو الإسرائيلي بحق منتظري المساعدات من الفلسطينيين في قطاع غزة، بشكل يومي منذ بدء تنفيذ الآلية "الإسرائيلية الأميركية" التي تشرف عليها ما يُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"، منذ 27 مايو الماضي.