مايا مرسي ورانيا المشاط يكرمان أسرة فيلم "رفعت عيني للسما"
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كرمت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي أسرة فيلم "رفعت عيني للسما" بعد حصوله على جائزة العين الذهبية لأفضل فيلم تسجيلى فى مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الحالية رقم 77 ، جاء ذلك فى ختام فعاليات إطلاق برنامج "تمكين" المرأة ، الذى أطلقه المجلس ووزارة التعاون الدولى بالتعاون مع الاتحاد الاوروبى وحكومتى ايطاليا واسبانيا وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف".
وأعربت الدكتورة مايا مرسي عن سعادتها وفخرها بالنجاح الكبير الذي حققه الفيلم وحصوله على الجائزة ليكون بذلك أول فيلم مصرى يفوز بالجائزة منذ تأسيسها، مشيدة بفكرة العمل الذي يتناول قصة مجموعة من الفتيات يعملنا علي إحياء الفلكور الشعبى الصعيدي فى قريتهم بمحافظة المنيا من خلال مسرح الشارع ودورهم في تسليط الضوء على العديد من القضايا الهامة مثل الزواج المبكر والعنف الأسرى وتعليم الفتيات وغيرها من القضايا الهامة .
وتضمن التكريم تقديم شهادات تكريم لمخرجي الفيلم ندى رياض وأيمن الأمير، وأبطال فريق مسرح بانوراما برشا بالصعيد "ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق"، تقديراً لجهودهم وفخرا بعملهم الفني "رفعت عيني للسما".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي الامم المتحدة للطفولة هيئة الأمم المتحدة للمرأة مهرجان كان السينمائي الدولي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: استخدام الغذاء كسلاح في غزة جريمة حرب
اعتبرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الثلاثاء، أن تحويل الغذاء إلى أداة عسكرية في قطاع غزة يُعد جريمة حرب، داعيةً الاحتلال الإسرائيلي إلى وقف فوري لإطلاق النار على المدنيين الساعين للحصول على الطعام، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون قيود.
وفي مذكّرات كتابية وزعتها المفوضية قبيل إحاطة إعلامية، أكدت أن "استغلال الغذاء لتحقيق أهداف عسكرية ضد السكان المدنيين، وحرمانهم من الخدمات الأساسية، يمثل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني، ويصل إلى مستوى جريمة حرب".
وأضافت أن "المدنيين الجائعين في غزة يواجهون معضلة غير إنسانية: إما الموت جوعًا، أو المجازفة بحياتهم للوصول إلى الغذاء"، في وقت يفرض فيه الاحتلال الإسرائيلي قيودًا خانقة على دخول المساعدات منذ أكثر من شهرين.
وكانت تل أبيب قد بدأت منذ 27 أيار/مايو الماضي، تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة أميركيًا وإسرائيليًا، وسط رفض من الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية كبرى للتعاون معها بسبب مخاوف من توظيف المساعدات في خدمة أهداف عسكرية.
ورغم ذلك، يشير الناطق باسم مفوضية حقوق الإنسان، ثمين الخيطان، إلى أن نقاط توزيع هذه المؤسسة تحوّلت إلى "بؤر فوضى"، مشيرًا إلى أن القوات الإسرائيلية استهدفت فلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول إلى الطعام، ما أدى إلى "مجزرة إنسانية".
وأوضح أن "أكثر من 410 أشخاص قضوا نتيجة القصف أو إطلاق النار في محيط نقاط توزيع الغذاء التابعة للمؤسسة المذكورة، كما لقي 93 شخصًا آخرين مصرعهم أثناء اقترابهم من شاحنات مساعدات تابعة للأمم المتحدة وجهات إنسانية أخرى".
وأفادت التقارير أيضًا بإصابة ما لا يقل عن 3 آلاف فلسطيني خلال هذه الحوادث، التي اعتبرها الخيطان دليلاً على "نظام يعرّض حياة المدنيين للخطر، ويزيد من تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة".
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت في وقت سابق من شهر أيار/مايو الماضي٬ من أن "جميع سكان قطاع غزة - بنسبة 100% - مهددون بالمجاعة"، نتيجة الحصار المشدد ومنع دخول الغذاء والدواء والمياه النظيفة.
وفي السياق نفسه، قال المفوض العام لوكالة "أونروا"، فيليب لازاريني، أمس السبت٬ إن مليوني فلسطيني في غزة يتعرضون لتجويع ممنهج، متهمًا الاحتلال الإسرائيلي باستخدام الطعام "كسلاح لتجريدهم من إنسانيتهم"، ومشيرًا إلى أن خطة توزيع المساعدات عبر المؤسسة الإسرائيلية تجري بعيدًا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية.
وطالبت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بضرورة اتخاذ تدابير عاجلة، مشددة على أن "الجيش الإسرائيلي يجب أن يتوقف فورًا عن إطلاق النار على المدنيين الباحثين عن الغذاء"، وأن "تُرفع جميع القيود غير القانونية المفروضة على عمل الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى".
كما دعا الخيطان المجتمع الدولي إلى "التحرك العاجل والفعال لضمان التزام إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بواجبها القانوني المتمثل في تأمين الغذاء والمواد الأساسية لسكان غزة".
ويواجه القطاع الفلسطيني المحاصر أوضاعًا إنسانية بالغة الخطورة، في ظل استمرار الحصار العسكري ومنع دخول الإمدادات، وتصاعد التحذيرات من مجاعة وشيكة تهدد حياة مئات الآلاف، وسط عجز دولي عن وقف الانتهاكات المتواصلة بحق المدنيين.