جماعة تقدم يؤكدون للجميع يوما بعد يوم، أنهم دعم سريع أكثر من الدعم السريع نفسه
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
سمعت حديث بعض القحاتة عن الاستسلام للدعم السريع. السؤال من الذي تطالبونه بالاستسلام؟ حتما ليس الجيش لأن الحرب ليست ضده فقط بل ضد الشعب كله، أنتم بذلك تطالبون الشعب الذي يواجه الدعم السريع بالاستسلام والركوع، ببساطة أنتم مثل من يقول لنا: إقبلوا الاستعمار والاعتداء وأركعوا للإمارات وأقبلوا بالمرتزقة واللصوص أسيادا عليكم، وهذا لن يحدث أبدا وإذا كان ثمة قيمة واحدة لحديث جماعة تقدم فهي أنهم يؤكدون للجميع يوما بعد يوم، أنهم دعم سريع أكثر من الدعم السريع نفسه.
أقاموا نشاطهم الممول الأخير من أجل إظهار شكلي لفك الارتباط القائم بينهم وبين المليشيا، ولكنهم ويا للعجب خرجوا منه أكثر توحدا مع المليشيا للدرجة التي لا تستطيع أن تميز فيها من الذي يتكلم بالضبط منهم؟ هؤلاء لا يمثلون فقط السياسي المرتزق الذي يبيع وطنه؛ بل يمثلون السياسي الذي يكره الشعب ويمثلون تلك الفئة السياسية التي تساند الاستعمار وتتقدمه كطلائع، والتي يسمى الواحد منها (مُخبر محلي) هم إذن مجرد مُخبرين محليين هدفهم المال والسلطة بأي ثمن وقد تقمصوا مشروع الاستعمار نفسه وصاروا كما يقال: كاثوليك أكثر من البابا.
الشواني هشام عثمان الشواني
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الحكم بإعدام أربعة متعاونات مع الدعم السريع
متابعات ــ تاق برس ـ اصدرت محمكة جنايات دنقلا العامة في الولاية الشمالية برئاسة سامي عبدون قاضي المحكمة العامة حكما بالإعدام شنقا حتى الموت (تعزيرا)و الغرامة مبلغ (300000) جنيه في مواجهة اريع متهمات متعاونات مع الدعم السريع هن ( ز ب ع )( ن ب ع ) (ه ب ع )( ج ب ع ) والحكم بالغرامة لمتهم بمبلغ (500000) وبراءة اخر.
ودانت المحكمة المتهمين في الدعوى الجنائية بالرقم (4401 /2025 ) تحت المواد (26- 50-51-107 -181 ) من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991 تعديل 2020م معاونة القوات المتمردة في تقويض النظام الدستوري وإثارة الحرب ضد الدولة واستلام المال المسروق والتستر.
وصدر الحكم بحضور هئية الدفاع برئاسة سلوى حميدة وتولى الإدعاء امام المحكمة وكيل ثاني النيابة محمد درار.
إعدام متعاوناتالدعم السريعدنقلا الولاية الشمالية