جيرد مولر «مُلهم» لوكاكو الوحيد في «يورو 2024»
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
واصل البلجيكي «الدبابة»، روميلو لوكاكو، تنفيذ مهمته التهديفية مع منتخب بلجيكا «على أكمل وجه»، بعد زيادة رصيده الدولي إلى 85 هدفاً مؤخراً، حيث سجّل هدفين قبل يومين مع «الشياطين» خلال المباراة الودية أمام لوكسمبورج، ورغم كونه صاحب أفضل سجّل في تاريخ التصفيات الأوروبية، بعدما أحرز 14 هدفاً في التصفيات الأخيرة، إلا أن لوكاكو يخشى «لعنة هدافي التصفيات»، التي طاردت كبار الهدافين في نهائيات «يورو» عبر التاريخ، باستثناء الألماني «الأسطوري» جير مولر، الذي سيكون بمثابة «الأمل الوحيد» و«المُلهم الأوحد» لروميلو لوكاكو في «يورو 2024»!
وخلال 16 نُسخة سابقة من كأس الأمم الأوروبية، لم ينجح هدافو تصفياتها في تسجيل أسمائهم بقوائم الهدافين في النهائيات، إلا في 6 مرات فقط، بل إن جيرد مولر كان النجم الوحيد في تاريخ بطولة «القارة العجوز»، الذي نجح في الجمع بين لقبي هداف التصفيات وكذلك النهائيات والتتويج مع منتخب ألمانيا الغربية بكأس بطولة 1972، إذ قاد «الماكينات» إلى «يورو 1972» متصدراً قائمة هدافي التصفيات آنذاك بـ7 أهداف، قبل أن يُسجل 4 أهداف في «نُسخة بلجيكا»، بينها هدفان في المباراة النهائية، ليحصد لقب الهداف فيها.
ورغم أن هاري كين سجّل 4 أهداف أيضاً في «نُسخة 2020» السابقة، بعد أهدافه الـ12 في التصفيات، إلا أن نجم إنجلترا لم يتمكن من قيادة «الأسود الثلاثة» إلى اللقب، مكتفياً بمركز «الوصيف» مع المنتخب وكذلك في سباق الهدافين، أما دافور سوكر، الهداف التاريخي لمنتخب كرواتيا، فقد أنهى تصفيات بطولة 1996 ب12 هدفاً هو الآخر، ثم أحرز 3 أهداف في النهائيات لكنه لم يبلغ سوى الدور رُبع النهائي ولم يتمكن من اقتناص لقب الهداف.
في حين أن الـ3 مرات الأخرى، التي تمكن هدافو التصفيات من التسجيل في النهائيات أيضاً، خلال بطولات 1968 و2000 و2016، كانت الحصيلة هدفاً وحيداً في كل مرة، عبر جيجي ريفا الإيطالي وراؤول الإسباني وليفاندوفسكي البولندي، على الترتيب، مع اختلاف واضح لمشهد النهاية في كل مرة، بعدما خرج راؤول و«ليفا» من الدور رُبع النهائي، بينما حصد ريفا اللقب مع «الآزوري» عام 1968، والمثير أن هدفه الوحيد في البطولة كان الافتتاحي في المباراة النهائية، التي تغلّب فيها «الطليان» على يوغوسلافيا بنتيجة 2-0! أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جيرد مولر روميلو لوكاكو كأس الأمم الأوروبية فی التصفیات
إقرأ أيضاً:
ترامب: التصعيد مع إيران قد يبلغ ذروته قريبًا والاستسلام غير المشروط هو الخيار الوحيد
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن التصعيد مع إيران قد يصل إلى "مرحلة مفصلية" خلال أيام، مشيرًا إلى أن "الأسبوع المقبل سيكون حاسمًا، وربما لن نستكمله"، في تصريحات أثارت تكهنات بشأن عمل عسكري وشيك ضد طهران.
وفي مؤتمر صحفي، أوضح ترامب: "لا أستطيع الجزم ما إذا كانت أمريكا ستقصف إيران، لكن الإيرانيين عاجزون تمامًا وليس لديهم أي دفاع جوي فعال يمكنه ردعنا". وأضاف: "الاستسلام غير المشروط من قبل إيران يعني أنني اكتفيت".
وأكد ترامب أن "الوقت تأخر كثيرًا للتفاوض"، لكنه لم يغلق الباب تمامًا، قائلاً: "لا يزال هناك وقت لوقف الحرب". وأردف: "إيران تريد صفقة الآن، لكنها تأخرت كثيرًا وكان عليها التفاوض معنا منذ البداية".
وفيما يتعلق بالخيار العسكري، قال: "قد أقوم بضرب المنشآت النووية الإيرانية وقد لا أقوم بذلك"، مضيفًا أن "إسرائيل تسيطر تمامًا على الأجواء الإيرانية وهي تبلي بلاءً حسنًا". وأكد أنه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"الاستمرار"، مشيرًا إلى أن واشنطن لم تتعهد بتقديم دعم إضافي.
وشدد ترامب على أن "إيران تواجه مشكلة حقيقية"، مضيفًا أن "الإيرانيين تواصلوا معنا وقد سئمت هذا الوضع وأريد استسلامهم غير المشروط". وقال: "لقد نفد صبرنا بالفعل"، مضيفًا أن "ما يحصل الآن لا يماثل أي خطوات اتُخذت ضد إيران في السابق".
وحول المرشد الأعلى الإيراني، قال ترامب باختصار: "حظًا سعيدًا"، دون مزيد من التفاصيل.
وفي سياق آخر، أكد ترامب أنه اضطر إلى قطع زيارته إلى كندا "للتعامل مع النزاع في الشرق الأوسط"، مشيرًا إلى أن واشنطن أعدّت خطط طوارئ، وأن القرار النهائي بيد الرئيس. وأضاف: "لقد تم تهديدنا من قبل إيران لسنوات عديدة، والآن نقول: لا يمكنكم أن تمتلكوا سلاحًا نوويًا أبدًا".
واختتم ترامب تصريحاته بالقول: "منحت إيران مهلة نهائية، وعليها أن تفاوض بينما تواجه العديد من المشاكل الداخلية".