الثانوية العامة 2024.. محافظ الإسماعيلية يتفقَّد بدء انطلاق ماراثون الامتحانات
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حرص اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية على القيام بجولة تفقدية صباح اليوم الإثنين؛ للمرور على مدارس التعليم الثانوي العام بالمحافظة، وذلك للاطمئنان على سير وانتظام أداء الامتحانات من خارج لجان امتحانات إتمام الشهادة الثانوية العامة في المواد الدراسية غير المضافة للمجموع، والتي انطلقت اليوم الاثنين، بينما تنطلق المواد الدراسية الأساسية من يوم السبت الموافق ٢٢ يونيو الجاري وتنتهي في ٢٠ يوليو ٢٠٢٤.
جاء ذلك بحضور محمد بحيري وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، العميد وائل حمزة رئيس مركز ومدينة الإسماعيلية، ورئيس الوحدة المحلية لحي ثان مدينة الإسماعيلية.
وخلال جولته، تفقد محافظ الإسماعيلية لجان امتحانات الثانوية العامة بمدرسة السادات الثانوية العسكرية بنين بحي ثان مدينة الإسماعيلية، حيث بلغ عدد الطلاب ٥٤٢ طالب، يؤدون امتحان إتمام الشهادة الثانوية في مادة التربية الدينية.
ومن الجدير ذكره، أن محافظة الإسماعيلية تضم بإداراتها التعليمية الثمانية ٣١ لجنةً بإجمالي عدد الطلاب ٩٧٤٤ طالب وطالبة.
وكان محافظ الإسماعيلية قد اعتمد البروتوكول التعاوني بين مديرية التربية والتعليم من جانب ومديرية الأمن ومديرية الصحة والسكان وهيئة الإسعاف ومديرية التموين وشركة الكهرباء من جانب آخر؛ وذلك للتعاون فيما بينهم خلال فترة الامتحانات لتوفير الراحة والأمان وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص للطلاب، ومساعدة المعلمين في أداء دورهم على الوجه الأمثل خلال تلك الفترة.
وخلال الجولة، أكد بشارة على ضرورة تسهيل وتيسير إجراءات دخول الطلاب للجان الامتحانية وتذليل كافة العقبات التي تواجه سير العملية الامتحانية.
ومن جانبه أوضح محمد بحيري وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة أنه تم تشكيل غرفة عمليات بالمديرية والإدارات التعليمية للدعم والتواصل الفوري لتلقي أي شكاوى أو استفسارات تتعلق بسير العملية الامتحانية، واتخاذ الإجراءات والحلول العاجلة لأي مشاكل طارئة تواجه سير الامتحانات وفق القواعد والقرارات الوزارية المنظمة، وإعداد تقرير يومي عن الامتحانات.
وأشار "بشارة" إلى أن الهدف الرئيسي هو توفير المناخ المناسب للطلاب وإزالة التوتر والرهبة بين نفوس الطلاب وتسهيل العملية الامتحانية وتوفير مبدأ تكافؤ الفرص ليحصل كل طالب على حقه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أداء الامتحانات الإسماعيلية التعليم الثانوي العام الثانوية العامة الثانوية العسكرية محافظ الإسماعیلیة
إقرأ أيضاً:
الاختلاف قد يكون مفيدا.. هل من الضروري أن يتفق الوالدان على أسلوب التربية؟
تخيل أن يجهش طفلك الصغير بالبكاء، فتسارعين لاحتضانه ومحاولة تهدئته، ليتدخل الأب بنبرة صارمة مطالبا الطفل بأن "يكف عن البكاء، لأنه رجل ولا ينبغي له أن يبكي". في لحظة واحدة، يجد الطفل نفسه في قلب صراع تربوي بين أسلوبين مختلفين، وتجدين نفسك ممزقة بين مشاعر الغضب والإحباط، وعاجزة عن التصرف، وقد يتسلل إليك الشعور بالذنب، لأن صغيرك يتلقى رسائل متضاربة حول ما هو مقبول وما هو مرفوض.
فما أسباب هذا الاختلاف بين الوالدين؟ وهل يؤثر سلبا على الطفل؟ أم أن في هذا التباين فرصا لصناعة بيئة تربوية متوازنة؟
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2منتجات تجميل الصغيرات.. متى يتحول الاهتمام إلى خطر؟list 2 of 2"لإخفاء التبغ" من أمام الأطفال.. فرنسا تحظر التدخين جزئيا في الأماكن العامةend of list لماذا نختلف؟تنشأ غالبية الاختلافات التربوية من الجذور العائلية لكل من الأبوين، فما نعيشه في طفولتنا ينعكس في تصوراتنا عن التربية "الصحيحة"، لكن معظم الآباء يعيدون تقييم تلك التجارب لاحقا، فيأخذون منها ما يرونه ملائما لأطفالهم، ويتركون ما لم يجدِ نفعا معهم، حسب موقع "هابي فاميلي".
ورغم أن بعض الأزواج يخططون سلفا لكيفية تربية أطفالهم، فإنهم غالبا لا يدركون عمق الخلاف إلا عند قدوم الطفل الأول، حين تبدأ المواقف اليومية في كشف الفوارق. فبينما يتمسك أحد الطرفين بأساليب تقليدية ترسخت لديه، يسعى الآخر لتبني منهج معاصر يستجيب لحاجات الجيل الجديد، في محاولة لتجنب أخطاء سابقة.
إعلانوحسب موقع "كونشيس مامي"، فإن هذا الاختلاف في النهج قد يؤثر أحيانا على شعور الطفل بالأمان العاطفي وعلى صحته النفسية، وقد ينعكس في علاقاته المستقبلية. لكنه، في المقابل، قد يكون مصدر قوة إذا أدار الوالدان هذا التباين بحكمة واتفاق على الأساسيات.
ليس كل اختلاف في الأسلوب التربوي ضارا، فوفق دراسة نُشرت في مجلة "فرونتيرز أوف سايكايتري" عام 2023، قد تنجم عن أسلوب "الحماية الزائدة" أو ما يُعرف بـ"الآباء الهليكوبتر" -الذين يراقبون أطفالهم باستمرار ويتدخلون عند كل عقبة- مشكلات نفسية مثل الاكتئاب لدى الشباب في سن الجامعة.
في المقابل، تشير دراسة أخرى نُشرت عام 2018 في مجلة "إنفيرومنتال ريسيرتش آند بابليك هيلث" إلى أن إتاحة حرية الحركة للأطفال -كما في تربية "الباندا" التي تمنحهم استقلالية أكبر- تزيد ثقتهم بأنفسهم وتحسِّن صحتهم النفسية والبدنية.
وحين يجمع الطفل بين أساليب تكمّل بعضها بعضا، كأن يوفّر أحد الوالدين بيئة داعمة عاطفيا، ويعلّمه الآخر مهارات التحدي والاستقلالية، فإن النتيجة غالبا ما تكون توازنا صحيا في الشخصية، وفق موقع "هابي فاميلي". فمثل هذا التوازن يعزز المرونة النفسية، ويؤهل الطفل لمواجهة التحديات المختلفة بثقة ووعي.
كيف نحقق التوازن؟ الثقة بالشراكة التربوية: التربية المشتركة الناجحة لا تعني تطابق الأساليب، بل تناغمها. فالثقة المتبادلة بأن كل طرف يسعى لمصلحة الطفل هي الركيزة الأساسية. من المهم الاتفاق على القيم الجوهرية التي نريد أن نبني عليها سلوك أطفالنا -مثل الصدق، والاحترام، والالتزام- ثم ترك مساحة من الحرية لكل طرف في التعبير عنها بطريقته. النقاش المنتظم بعيدا عن الأطفال: يشدد موقع "بارنتس" على أهمية عدم إدارة النقاشات أو الاختلافات التربوية أمام الأطفال؛ الأفضل هو تخصيص وقت أسبوعي منتظم للحديث عن القضايا التربوية، بعد خلود الأطفال للنوم أو في لحظة هادئة. هذا النوع من التواصل العميق يساعد على تضييق فجوات الفهم وتقريب وجهات النظر. الاتفاق على القيم قبل الأساليب: ابدآ بوضع قائمة فردية لكل منكما تتضمن القيم التي ترغبان في ترسيخها في أطفالكما، ثم قارنا بين القائمتين للبحث عن القواسم المشتركة. من هناك، يمكن بناء أساس تربوي متين، يضمن وحدة الرسائل الموجهة للطفل رغم تنوع الأساليب. تحديد العوائق الحقيقية: ليس كل اختلاف في الممارسة ناتجا عن تباين في الرؤية، فقد يكون سببه التوتر أو الإرهاق أو ضعف التواصل. لذا، لا بد من البحث عن الأسباب الحقيقية خلف سوء الفهم أو السلوك التربوي الخطأ، فربما كان بالإمكان تجاوزه ببساطة عند إدراك مصدره. ابدآ بخطوات صغيرة: تغيير الأساليب التربوية لا يحدث بين ليلة وضحاها. ابدآ بالاتفاق على تحسين جانب واحد فقط في كل مرة، مثل تنظيم روتين النوم أو أسلوب التعامل مع نوبات الغضب. كل نجاح صغير في هذا الإطار يُبنى على ما قبله، ويجعل التغيير أكثر رسوخا. استشارة متخصص عند الحاجة: إذا بلغ الخلاف بين الوالدين حدّ الصدامات المستمرة أو النقاشات المؤذية، فمن المفيد الاستعانة بمعالج أسري مختص. ففي بعض الحالات، يكون التوتر التربوي علامة على مشكلات أعمق تحتاج إلى معالجة نفسية أو تدريب على مهارات التواصل بين الزوجين. إعلانختاما، لا بد من إدراك أن الاختلاف بين الوالدين في أساليب التربية ليس أمرا غريبا، بل هو في كثير من الأحيان انعكاس طبيعي لتنوع التجارب والمرجعيات. المهم أن يكون هذا الاختلاف واعيا ومدارا بحكمة، حتى لا يتحوّل إلى صراع على حساب الطفل.