ليبيا – كشف تقرير ميداني نشره “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” عن إنهاء 30 شابة ليبية جملة من الدورات التدريبية أمدها عام كامل بهدف إعداد قائدات للمستقبل.

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أشار لتزويد هذا الجيل الجديد من الشابات بالمهارات المطلوبة من خلال مفهوم “الرائدات” الساعي لتمكين النساء من إحداث تغيير إيجابي في حياتهن عبر تطوير مهاراتهن في القيادة والتواصل والدعوة والمشاركة في العمليات الديموقراطية.

ونقل التقرير عن “جورجيت غانيون” نائبة المبعوث الأممي قولها:” رائدات تم إطلاقه برؤية واضحة هي تمكين الشابات من القيام بدور نشط في تشكيل مستقبلهن ومجتمعاتهم وبالتالي مستقبل ليبيا فمن خلال تزويدهن بالأدوات اللازمة للتأثير على عمليات صنع القرار نستثمر في القائدات”.

وقالت “غانيون:”هذا الاستثمار هادف لتوجيه صناع السياسات والتخفيف من دوافع الصراع وإحداث تغيير حقيقي لتحقيق نتائج إيجابية” في وقت بين فيه التقرير إن “رائدات” مبادرة مشتركة بين الإنمائي الأممي والبعثة الأممية وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة و”يونيسيف”.

وبين التقرير إن مشروع “رائدات” يتم تنفيذه بالتنسيق مع شركاء وطنيين بما فيهم مفوضية الانتخابات ناقلا عن عضوة الأخيرة رباب حلب قولها:” الشمولية أمر انتخابي أساسي وحماية للحقوق الإنسانية والدستورية لجميع الليبيين لتحديد قيادتهم عبر عملية عادلة وذات مصداقية وبناء تقاليد الحكم الرشيد”.

بدوره قال “كريستوفر ليكر” الممثل المقيم بالإنابة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي:” أن مبادرة رائدات شهادة على التزامنا بتعزيز القيادة الشاملة في ليبيا فمن خلال رعاية مواهب وطموحات الشابات نضع الأساس لمستقبل أكثر إنصافا وازدهارا فنجاحهن ليس مجرد إنجاز شخصي بل انتصار لمجتمعاتهن والبلد ككل”.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

قافلة “الصمود” على أبواب ليبيا متّجهة نحو غزة

انطلقت صباح اليوم الاثنين من العاصمة التونسية قافلة “الصمود” البرية، بمشاركة أكثر من 1500 مشارك، في تحرك إنساني يهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة والوصول إلى معبر رفح.

وتضم القافلة، التي تنظمها “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين”، عشرات الحافلات والسيارات، ومن المقرر أن تستغرق رحلتها 14 يوما، حيث ستعبر الأراضي الليبية قبل التوجه إلى مصر، بهدف الوصول إلى معبر رفح في 15 يونيو الجاري.

ومن المقرر أن تلعب ليبيا دورا في هذه الحملة التضامنية؛ فبحسب مصادر حكومية لروسيا اليوم فإن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة وافق على دخول قافلة الصمود إلى أراضي ليبيا عبر معبر رأس جدير مع تونس.

ومن المقرر أن تتجه القافلة إلى مدينة الزاوية للتنسيق مع الحملة الليبية لمساعدة الشعب الفلسطيني، قبل أن تواصل مسيرتها نحو مصراتة، والتي ستشكل مركزا رئيسيا لتعزيز الدعم اللوجستي وجمع المساعدات الغذائية والطبية، واستقبال المتطوعين الليبيين المنضمين للحملة.

ويأتي هذا التحرك وسط عدة تحديات، إذ أفاد المنظمون بعدم صدور قرار رسمي بعد من السلطات المصرية بخصوص السماح للقافلة بدخول أراضيها، كما يتزامن مع محاصرة بحرية الاحتلال سفينة “مادلين” التي كانت متجهة للغاية ذاتها.

المصدر: وكالات

قافلة "الصمود" Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • مسؤولة في الأمم المتحدة: سياسات ترامب مدمّرة للصحة الإنجابية في العالم
  • الرئاسي: “غوتيريش” أشاد بدور المنفي المحوري في تثبيت حالة التهدئة بطرابلس
  • على هامش قمة نيس.. المنفي وغوتيريش يبحثان تعزيز الاستقرار في ليبيا
  • أبوراص: منْ يسعى لبناء ليبيا عليه أن يحمي طرابلس
  • الأمم المتحدة تطالب “إسرائيل” بوقف إطلاق النار في غزة والسماح بوصول المساعدات
  • قافلة “الصمود” على أبواب ليبيا متّجهة نحو غزة
  • إطلاق برنامج “شفاء سوريا 2” في تموز القادم
  • مسؤول سابق في الأمم المتحدة يطالب بعقوبات رادعة على “إسرائيل”
  • بن دردف: ليبيا مهددة بدفع تعويضات حال إدانة “المريمي” في قضية لوكربي
  • “الفاو” تدق ناقوس الخطر: موجة جراد جديدة تهدد المحاصيل في ليبيا