مصر.. ارتفاع كبير في أسعار البن والشاي والكاكاو
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
صعدت أسعار البن والشاي والكاكاو في الأسواق المحلية في مصر خلال شهر مايو الماضي، بنسبة 41.4%، مقارنة بأسعارها في نفس الشهر من العام الماضي.
إقرأ المزيدكما ارتفعت أسعار البن والشاي والكاكو على أساس شهرى بنسبة 0.8% وذلك مقارنة بأسعارها في إبريل السابق له، وفقا لبيانات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء الصادرة اليوم.
وبحسب الإحصاء، صعد قسم الطعام والمشروبات بنسبة 28.9%، وذلك نتيجة لارتفاع أسعار الحبوب والخبز بنسبة 15.3%، واللحوم والدواجن بنسبة 26.6%، والأسماك والمأكولات البحرية بنسبة 20.9%، والألبان والجبن والبيض بنسبة 38.6%، والزيوت والدهون بنسبة 18.9%، والفاكهة بنسبة 57.3%، والخضروات بنسبة 31.9%، والسكر والأغذية السكرية بنسبة 31.2%، والبن والشاي والكاكاو بنسبة 41.4%.
وتراجع معدل التضخم السنوى لإجمالي الجمهورية إلى 27.4% خلال شهر مايو الماضي، مقابل 31.8% خلال شهر ابريل الماضي، ومقارنة بـ 33.7% لنفس الشهر من العام السابق، كما تراجع التضخم الشهرى بنسبة (-0.8%) عن شهر أبريل 2024، ويعد هذا الانخفاض هو الأول بالسالب منذ يونيو 2022.
وتعتمد مصر على استيراد البن من أكثر من دولة، إندونيسيا بنسبة 60%، ويليه البن الفيتنامي، والبرازيلي، والحبشي، والكولومبي.
ومنذ بداية عام 2024، ارتفعت الأسواق العالمية ارتفاع لأسعار القهوة، بسبب تدمير المحاصيل في الدول المنتجة، بسبب الجفاف فى البرازيل والآن بسبب الأمطار الغزيرة، وتشير تقارير الأرصاد الجوية في سومار إلى أنه في منطقة ميناس جيرايس، التي تساهم بنسبة 30% فى إنتاج العملاق الأمريكي الجنوبي، تم الإبلاغ عن زيادة في المياه بنسبة 335%.
المصدر: الشروق
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google البن والشای
إقرأ أيضاً:
بسبب تعريفات ترامب.. الصين غيرت استراتيجياتها وحققت صادرات مذهلة
أفادت شبكة "سي إن إن" في تقرير لها بأن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، حققت فائضاً تجارياً قياسياً بلغ تريليون دولار أمريكي في الأشهر الأحد عشر الأولى من العام الجاري، في إنجاز لم تحققه أي دولة أخرى، والذي يأتي رغم استمرار تأثيرات التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فيما وصفته الشبكة بأنه "عرض مذهل للمرونة".
ويشير تحليل الشبكة إلى أن هذا الفائض المذهل جاء نتيجة تغيير الصين لاستراتيجيتها التجارية رداً على الحرب التجارية والتهديدات المتكررة بفرض رسوم جمركية باهظة على الواردات الصينية، مما أكد على أن "السوق الأمريكية ليست عصية على الاستبدال".
وكشفت استراتيجية المصدرين الصينيين عن جهود مضاعفة لتنويع الأسواق بعيداً عن الولايات المتحدة والتركيز بقوة على أسواق أوروبا وجنوب شرق آسيا وأفريقيا.
ووفقاً لبيانات الجمارك، ارتفعت صادرات الصين الإجمالية بنسبة 5.7 بالمئة خلال الأشهر الأحد عشر الأولى من العام مقارنةً بالعام السابق. وقد عوض نمو الصادرات إلى أوروبا وجنوب شرق آسيا وأفريقيا بنسب 8.9 بالمئة و14.6 بالمئة و27.2 بالمئة على التوالي، الانخفاض الحاد في الشحنات المتجهة إلى الولايات المتحدة بنسبة 18.3بالمئة خلال الفترة نفسها.
ويُعزى جزء من القدرة التنافسية الصينية إلى استراتيجية "صنع في الصين 2025" التي ضخت فيها بكين مليارات الدولارات في قطاعات استراتيجية، مما أسفر عن زيادة الصادرات بنحو 45% خلال السنوات الخمس الماضية، حسب شركة نومورا للخدمات المالية.
ورغم النجاح التصديري، تواجه الصين تحديات اقتصادية داخلية؛ فما زال قطاع العقارات يعاني من تباطؤ مستمر، وضعف الإنفاق الاستهلاكي أدى إلى ارتفاع الواردات بنسبة 0.2 بالمئة فقط في الفترة المذكورة. وقد أصبحت الصادرات بمثابة شريان حياة للاقتصاد في ظل التردد في إطلاق برامج تحفيز ضخمة.
في المقابل، تلوح في الأفق مخاوف خارجية متزايدة من سياسات حمائية، حيث أعربت حكومات الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل عن قلقها بشأن "إغراق" أسواقها بالسلع الصينية. وقد بدأ الاتحاد الأوروبي بالفعل بفرض تعريفات جمركية وإجراءات أخرى لمكافحة الإغراق على منتجات صينية، لا سيما السيارات الكهربائية.
ويتوقع خبراء اقتصاديون أن يظل الفائض التجاري قوياً العام المقبل، لكنهم يتوقعون تباطؤاً في وتيرة التوسع، مشيرين إلى أن جزءاً من النمو الحالي يعتمد على عمليات إعادة الشحن عبر دول جنوب شرق آسيا لتفادي الرسوم الجمركية الأمريكية.