ركلة جزاء "مشكوك" في صحتها.. المصري يقدم شكوى بسب الأخطاء التحكيمية الفادحة في مباراة الأهلي (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
أعلن نادي المصري البورسعيدي تقدمه بشكوى رسمية ضد حكم مباراته أمام نادي الأهلي، التي جمعتهما مساء أمس الخميس، ضمن الدور ربع النهائي لمسابقة كأس مصر لكرة القدم (2022-2023).
وتقدم نادي المصري بهدف متأخر سجله مهاجمه، مروان حمدي، في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للمباراة.
ورد المدافع التونسي، علي معلول، بهدف التعادل للأهلي بحلول الدقيقة العاشرة المحتسبة بدلا من الضائع، من ركلة جزاء "مشكوك في صحتها"، لينقذ فريقه من الخروج والذهاب إلى شوطين إضافيين.
ركلة جزاء لحسين الشحات والـ "VAR" يؤكد القرار ????️ pic.twitter.com/4q0U3kAH28
— Kora Plus (@KoraPlusEG) August 3, 2023ونجح الجزائري، أحمد القندوسي، في اقتناص هدف الفوز "للمارد الأحمر" عند الدقيقة الثالثة من زمن الشوط الإضافي الثاني.
وأثارت ركلة الجزاء التي تسبب فيها حسين الشحات جدلا واسعا حول مدى صحتها، حيث أكد مسؤولو المصري أنها غير صحيحة.
وفي بيان رسمي، أعلن نادي المصري تقدم مجلس إدارته بشكوى رسمية إلى الاتحاد المصري لكرة القدم، بسبب الأخطاء التحكيمية التي وصفها بـ"الفادحة"، خلال مباراة فريقه أمام الأهلي.
وجاء في بيان المصري: "تقدمت إدارة النادي بمذكرة احتجاج رسمية إلى اتحاد الكرة، أعلنت من خلالها عن استيائها الشديد من الأخطاء التحكيمية الفادحة التي شهدتها مباراة الفريق أمام الأهلي".
وطالبت إدارة نادي المصري مسؤولي الاتحاد المحلي لكرة القدم، بتشكيل لجنة محايدة بعيدا عن أعضاء لجنة التحكيم، على أن تقوم اللجنة بإجراء تحقيق عاجل وفوري بشأن كافة القرارات التي شهدتها المباراة.
كما طالبت الإدارة بتفريغ تسجيلات تقنية الفيديو والمحادثات التي تمت بين حكم المباراة وحكم تقنية الفيديو "فار - VAR"، مع عرض نتيجة التحقيق على الرأي العام تحقيقا لمبدأ الشفافية.
وأشار نادي المصري البورسعيدي في ختام البيان إلى أنه يحتفظ بحقه في اتخاذ الإجراءات اللازمة، في ضوء التقرير الذي ستصدره اللجنة.
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاهلي نادی المصری
إقرأ أيضاً:
عيوب في الأضحية تمنع صحتها شرعًا .. الأزهر للفتوى يكشف عنها
أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بيانًا عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، أوضح فيه الضوابط الشرعية المتعلقة بسلامة الأضحية، مؤكدًا أن من شروط صحة الأضحية أن تكون خالية من العيوب الظاهرة التي تؤثر على لحمها أو حياتها.
وبيّن المركز أن من الأضاحي التي لا تجزئ شرعًا:
العوراء البَيِّن عورها: وهي التي انخسفت عينها أو فقدتها كليًّا، أما التي لا يظهر عليها العيب بوضوح فتُجزئ.
المريضة البَيِّن مرضها: كالمصابة بالجرب الشديد أو أي مرض يُفسد لحمها ويمنع أكله، ويُلحق بها ما تعرّض لإصابة أفقدتها وعيها.
العرجاء البَيِّن ظلعها: فإن كانت لا تستطيع المشي مع مثيلاتها، فلا تُجزئ.
أما إذا كانت تمشي وتأكل بشكل طبيعي، فهي جائزة.
الكسيرة أو الهزيلة التي لا تُنقي: وهي التي لا يوجد في عظامها مخٌّ من شدّة هزالها، وعادة ما يظهر ذلك من امتناعها عن الأكل.
واستشهد المركز بحديث رسول الله ﷺ:
«أَرْبَعٌ لَا يُجْزِينَ فِي الْأَضَاحِيِّ: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا، وَالْكَسِيرَةُ الَّتِي لَا تُنْقِي» [رواه أبو داود والنسائي].
وأشار المركز إلى أنه إذا اشترى المسلم أضحيةً سليمة ثم أصابها عيب بعد الشراء دون تفريط منه، فلا حرج عليه في التضحية بها، وتُجزئ عنه شرعًا.