حكم السعي والطواف على المركبة الكهربائية.. «الإفتاء» تُجيب
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم السعي والطواف على المَرْكَبَة الكهربائية، قائلة إن الطواف والسعي ماشيًا أفضل منه راكبًا باتِّفاق الفقهاء، ويجوز لمن كان له عذر أن يطوف ويسعى راكبًا، وكذلك لمن ليس له عذر على المختار للفتوى.
وأضافت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية «فيسبوك» أنه من المقرَّر شرعًا مشروعية الطواف بالبيت الحرام، والسعي بين الصفا والمروة للحاجِّ والمعتمر، لقوله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّفا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شاكِرٌ عَلِيمٌ﴾ [البقرة: 158]، والطواف والسعي ماشيًا أفضل منه راكبًا باتفاق الفقهاء، إلا اذا كان ذلك لعذر فله أن يطوف ويسعى راكبًا، أما الطواف والسعي راكبًا لغير عذر، فهذا محل خلاف بين الفقهاء، والمختار للفتوى أنه صحيح.
وقديمًا كان يتم نقل الطائفين من العجزة وكبار السن على «الشبرية»، إلى أن اندثرت وحلت مكانها العربات الحديثة.
والشبرية أو حمالات الطائفين، تشبه في شكلها حمالة المرضى الخاصة بالمسعفين، إلا أنها محاطة بجوانب مرتفعة قليلاً لسلامة الحاج أو المعتمر، وتم تزيين بعضها بزخارف إسلامية وتُكسى بغطاء من القطن أو الحرير باللون الأحمر أو الأخضر، ويحمل الشبرية أربعة أشخاص ذوو بنية جسدية قوية، شخصان من الأمام والآخران من الخلف.
اقرأ أيضاًلـ «الحاج».. كل ما تريد معرفته عن السعي بين الصفا والمروة
ما حكم الطواف حول الكعبة من الأدوار العليا؟.. الإفتاء تجيب
بلاش تصوير ولايفات.. مفتي الجمهورية يوجه نصائح هامة للحجاج أثناء الطواف (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية راکب ا
إقرأ أيضاً:
صدمة .. أصحاب السيارات الكهربائية يعودون إلى البنزين مرة أخرى.. ما السبب؟
في تطور مفاجئ يعكس صراعاً خفياً في سوق السيارات العالمي، تشير دراسة حديثة أجرتها مؤسسة "إي واي" (EY) إلى أن قطاع السيارات يشهد مقاومة أكبر من المتوقع للتحول الكهربائي.
فبعد سنوات من الزخم القوي لصالح السيارات الكهربائية، بدأت أعداد متزايدة من المشترين بالتراجع عن خياراتهم الكهربائية وعادت مرة أخرى لتفضل مركبات محركات الاحتراق الداخلي (ICE) التقليدية العاملة بالوقود، مما يشير إلى أن المرحلة الانتقالية قد تكون وعرة أكثر مما كان متوقعًا.
تراجع ملحوظ في اهتمام المستهلكينأكدت الدراسة الجديدة على وجود طلب متزايد على السيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي التقليدية.
ويلاحظ أن عددًا أقل من المتسوقين يفكرون اليوم بجدية في شراء خيارات السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية (BEVs).
يمثل هذا التراجع انعكاسًا لبعض الزخم الذي كانت قد بنته السيارات الكهربائية في السنوات الأخيرة، ويؤكد أن حاجز التبني الجماهيري (Mass Adoption) لا يزال قائمًا.
وتشير التوقعات إلى أن هذا الانخفاض في الاهتمام يرجع جزئيًا إلى نقص التعليم لدى المستهلك حول القيمة طويلة الأجل ومتطلبات الصيانة للسيارات الكهربائية مقارنة بمركبات الاحتراق الداخلي التقليدية.
فقدان الشغف نحو السيارات الهجينة أيضًالم يقتصر تراجع الحماس على السيارات الكهربائية الخالصة فحسب، بل امتد ليطال الاهتمام بالطرازات الهجينة (Hybrid) أيضًا.
ويظهر تراجع الإقبال على السيارات الهجينة أن المستهلكين الذين يبحثون عن بدائل للمحركات التقليدية ربما يجدون أن التكلفة أو التعقيد التقني لا تزال تشكل عائقًا، أو أنهم يفضلون العودة إلى النظام المألوف والراسخ وهو محرك الاحتراق الداخلي.
وعلى الرغم من ذلك، يرى البعض أن السيارات الهجينة لا تزال تشكل جسرًا انتقاليًا بين محركات الاحتراق الداخلي والسيارات الكهربائية بالكامل.
تعود أسباب هذا التحول إلى مجموعة معقدة من العوامل، أبرزها التحولات السياسية العالمية وتراجع الدعم الحكومي في بعض الأسواق، والتباطؤ في طرح الموديلات الجديدة أو تأخير خطط الإنتاج من قبل بعض الشركات الكبرى.
كما لا تزال المخاوف القديمة قائمة، حيث يشير المستهلكون إلى ارتفاع تكلفة استبدال البطارية، وعدم كفاية شبكات الشحن العامة أو مخاوف بشأن مدى المسافة المقطوعة بالشحنة الواحدة، كعوامل رئيسية تثنيهم عن التحول الجماعي إلى الكهرباء.
وقد أدى كل ذلك إلى مقاومة لم تكن متوقعة في مسيرة الصناعة نحو الكهربة الشاملة.