حماس ترحب وإسرائيل تلتزم الصمت.. مجلس الأمن يتبنى خطة وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تبنى مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الأمريكي الذي يخص التهدئة في قطاع غزة اليوم الاثنين.
ويدعم القرار المقترح الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى بين حماس وإسرائيل.
وقالت المندوبة الأمريكية التي قرأت نقاط القرار قبل التصويت، إن إسرائيل وافقت عليه مسبقًا، ولا يمكن أن ننتظر إلى الأبد قرار حماس.
تمت الموافقة على المشروع بأغلبية ساحقة بتصويت 14 من أصل 15 عضوا في مجلس الأمن لصالحه وامتناع روسيا عن التصويت – يدعو أيضا إسرائيل وحماس إلى "التنفيذ الكامل لشروطه دون تأخير ودون شروط".
ويتكون المقترح الإسرائيلي الذي أعلنه بايدن من ثلاثة مراحل، يتم فيها وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن ، لكن حماس قالت إنه لا يضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار.
ردّ حماسوعقب القرار، رحبت حركة حماس بتبني مجلس الأمن "وقف إطلاق النار الدائم في غزة والانسحاب التام من القطاع".
وقالت الحركة في بيان، إنها مستعدة للتعاون مع الوسطاء للدخول في مفاوضات غير مباشرة حول تطبيق مبادئ قرار مجلس الأمن.
خلاف بين وزير المالية الإسرائيلي وعائلات الرهائن الإسرائيليين اكثر من 19 ألف صاروخ غير موجه أطلق على إسرائيل منذ بدء الحرب وفق الجيش الإسرائيليردود الفعل الدوليةوفي أول رد فعل دولي، رحب الاتحاد الأوروبي بتبنى مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الأمريكي الذي يخص التهدئة في قطاع غزة اليوم الاثنين.
وحث مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في منشور على منصة إكس إسرائيل وحماس على قبول الصفقة التي أعلن عنها بايدن.
ويضع الدعم القوي للقرار في أقوى هيئة تابعة للأمم المتحدة يضع ضغوطًا إضافية على كلا الطرفين للموافقة على الاقتراح.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "أنقذوهم الآن".. إطلاق منطاد ضخم في سماء تل أبيب للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين في غزة خلاف بين وزير المالية الإسرائيلي وعائلات الرهائن الإسرائيليين مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية المحتلة مجلس الأمن الدولي إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 حركة حماس غزة إسرائيل يمين متطرف فرنسا الانتخابات الأوروبية 2024 حركة حماس غزة إسرائيل يمين متطرف فرنسا مجلس الأمن الدولي إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الأوروبية 2024 حركة حماس غزة إسرائيل يمين متطرف فرنسا احتجاز رهائن قتل إيمانويل ماكرون الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة مجاعة السياسة الأوروبية مجلس الأمن الدولی الاتحاد الأوروبی وقف إطلاق النار یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد وقف إطلاق النار في غزة وتثير موجة إدانات داخل مجلس الأمن
السفير الفلسطيني رياض منصور قال في جلسة المجلس: "لا يمكن أن نشهد الغضب هنا ونبقى عاجزين. عليكم أن تتحركوا". اعلان
أثار استخدام الولايات المتحدة، الأربعاء، لحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي، رفضًا لمشروع قرار يدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بلا قيود، موجة غضب وانتقادات حادة من غالبية أعضاء المجلس.
وبرّرت واشنطن قرارها بأن مشروع القرار "يُقوّض الجهود الدبلوماسية" المبذولة لإنهاء النزاع، ويُرسي "مساواة زائفة" بين إسرائيل وحركة حماس. وقالت المندوبة الأميركية دوروثي شيا إن النص "غير مقبول بسبب ما ينص عليه، وأيضًا بسبب ما لا ينص عليه"، مشددة على "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
المشروع، الذي قُدّم من قبل الأعضاء العشرة غير الدائمين في المجلس، حصل على تأييد 14 دولة مقابل اعتراض واحد – الولايات المتحدة.
وفي ردود الفعل، اعتبر السفير الباكستاني عاصم افتخار أحمد أن الفيتو الأميركي "ضوء أخضر لإبادة الفلسطينيين"، و"وصمة عار أخلاقية في ضمير مجلس الأمن". أما السفير الجزائري عمّار بن جامع، فقال: "الصمت لا يدافع عن الموتى، ولا يمسك بأيدي المحتضرين، ولا يواجه تداعيات الظلم".
السفير السلوفيني صموئيل زبوغار، عبّر عن خيبة أمله قائلاً: "في الوقت الذي تُختبر فيه الإنسانية على الهواء مباشرة في غزة، وُلد هذا القرار من رحم مسؤوليتنا المشتركة... كفى، كفى!". بدوره، ألقى السفير الصيني فو كونغ اللوم مباشرة على واشنطن، داعيًا إياها إلى "التخلي عن الحسابات السياسية وتبني موقف عادل ومسؤول".
وقد عبّر سفيرا فرنسا وبريطانيا عن "أسفهما" لنتيجة التصويت.
ويمثل هذا أول فيتو أميركي بشأن غزة منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/ يناير الماضي، وثاني فيتو تستخدمه واشنطن في أقل من عام. وكان آخر قرار أقرّه المجلس بشأن غزة في جزيران/ يونيو 2024، بدعم من الولايات المتحدة، حيث أيد وقف إطلاق نار على مراحل يشمل إطلاق سراح رهائن إسرائيليين، لكن الهدنة لم تُنفّذ إلا في كانون الثاني/ يناير 2025.
النص المرفوض دعا إلى "وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار"، والإفراج عن الرهائن، ورفع "كامل وغير مشروط" للقيود على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
غزة تحت الحصار والمساعدات قطرة في محيطفي الميدان، لا تزال الأوضاع الإنسانية كارثية. فبعد حصار خانق دام أكثر من شهرين، سمحت إسرائيل في 19 أيار/ مايو بدخول عدد محدود من شاحنات المساعدات، إلا أن الأمم المتحدة اعتبرتها "قطرة في محيط" الحاجات الملحة.
في موازاة ذلك، بدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة توزيع المساعدات في 26 أيار/ مايو، لكنها أعلنت إغلاق مراكزها مؤقتًا بعد مقتل عشرات المدنيين قربها، قالت أجهزة الدفاع المدني إنهم قضوا بنيران إسرائيلية.
الأمم المتحدة رفضت التعاون مع هذه المؤسسة، ووصفت مراكزها بأنها "فخ مميت"، حيث يُجبر الجائعون على العبور بين الأسلاك الشائكة، وسط حراسة مسلّحة.
صرخة فلسطينية وتحذير من التاريخالسفير الفلسطيني رياض منصور قال في جلسة المجلس: "لا يمكن أن نشهد الغضب هنا ونبقى عاجزين. عليكم أن تتحركوا". وأضاف محذرًا: "في حال استخدام الفيتو، سيكون الضغط على من يمنعون مجلس الأمن من تحمل مسؤولياته. سيحاسبنا التاريخ جميعًا".
من جهته، وصف السفير الإسرائيلي داني دانون مشروع القرار بأنه "هدية لحماس"، موجّهًا الشكر للولايات المتحدة على دعمها.
Relatedغزة: مقتل العشرات وإستهداف مستشفى في دير البلح والحصيلة الإجمالية تقترب من 55 ألفامطالبات في لندن بوقف تسليح إسرائيل.. ستارمر أمام البرلمان: الوضع الإنساني في غزة "لا يُحتمل"طائرات مسيّرة تلاحق سفينة "مادلين" المتجهة إلى غزةحركة حماس، من ناحيتها، أدانت الفيتو الأميركي، واعتبرته "انحيازًا أعمى لحكومة الاحتلال، ودعمًا مباشرًا لجرائمها ضد الإنسانية في غزة".
وتواجه إسرائيل ضغوطًا دولية متصاعدة لإنهاء الحرب التي اندلعت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 عقب هجوم غير مسبوق شنته حماس على جنوب إسرائيل، في ظل استمرار القصف وسقوط المزيد من الضحايا في القطاع المحاصر.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة