اليمين المتطرّف يتصدّر نوايا التصويت في انتخابات فرنسا التشريعية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
يتصدّر حزب التجمع الوطني الفرنسي اليميني المتطرف نوايا التصويت في الانتخابات التشريعية المبكرة مع 34 بالمئة، أي بزيادة قدرها 15 نقطة عن نتائجه قبل عامين، وفق استطلاع نشر الاثنين غداة إعلان حل الجمعية الوطنية.
في دراسة لمعهد "آريس إنتراكتيف-تولونا" لحساب وسائل الإعلام الفرنسية "شالنج" و"أم6" و"آر تي ال"، يأتي اليسار مجتمعا في المرتبة الثانية مع 22 بالمئة من نوايا التصويت (حصد 25,7 بالمئة في انتخابات 2022) ومعسكر ماكرون ثالثا مع 19 بالمئة (مقابل 25,8 بالمئة) وحزب "الجمهوريون" اليميني رابعا مع تسعة بالمئة (مقابل 11,3 بالمئة).
وفق معهد الاستطلاع سيحصد التجمّع الوطني غالبية نسبية مع ما بين 235 و265 مقعدا، مقابل 89 حاليا في الجمعية الوطنية.
وسيقتصر عدد مقاعد المعسكر الرئاسي على ما بين 125 و155 نائبا (مقابل 249 حاليا)، أما تحالف اليسار "نوبيس" فسيحصل على ما بين 115 و145 مقعدا (مقابل 153 حاليا) و"الجمهوريون" 40 إلى 55 مقعدا (مقابل 74 حاليا).
فاز التجمع الوطني في الانتخابات الأوروبية في فرنسا حاصدا 31,36 بالمئة من الأصوات ومتقدما بفارق كبير عن المعسكر الرئاسي الذي أيده 14,6 بالمئة من الناخبين.
ودفع هذا الفوز الساحق لليمين المتطرف الرئيس إيمانويل ماكرون إلى حل الجمعية الوطنية والدعوة لانتخابات تشريعية مبكرة تجرى دورتها الأولى في 30 يونيو والثانية في السابع من يوليو.
وأجري الاستطلاع عبر الإنترنت في التاسع من يونيو والعاشر منه وشمل عيّنة من 2744 شخصا يبلغون 18 عاما وما فوق وبينهم 2340 مسجلين في قوائم الناخبين، وبهامش خطأ يترواح بين 1 و2,3 نقطة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
برلمانات العالم تناقش الذكاء الاصطناعي في البيئات التشريعية
شارك الدكتور سيف سعيد المهيري، الأمين العام المساعد للتشريع والرقابة في المجلس الوطني الاتحادي، في أعمال الاجتماع السنوي لمركز الابتكار البرلماني حول علوم البيانات، الذي أقيم تحت عنوان «نحو نضج الذكاء الاصطناعي»، بتنظيم من الاتحاد البرلماني الدولي، بالتعاون مع مجلس الشيوخ الهولندي، ومجلس النواب البرازيلي، في مدينة لاهاي بمملكة هولندا.
وشهد الاجتماع، الذي شارك فيه ممثلو عدد من برلمانات العالم، مناقشات حول استراتيجيات تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في البيئات التشريعية، وأطر حوكمة البيانات، وتعزيز شراكات التوريد المسؤول بما يضمن الاستخدام الأخلاقي والمستدام للتقنيات الحديثة في العمل البرلماني، كما تخلل الاجتماع عدد من ورش العمل التفاعلية، التي ركزت على آليات تطوير العمل في المؤسسات البرلمانية للوصول إلى مراحل النضج التقني المتقدمة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وخلال مداخلته، استعرض الدكتور المهيري تجربة الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمليات التشغيلية، والاستفادة منها في تعزيز الكفاءة المؤسسية، وفي دعم الأداء البرلماني التشريعي والرقابي، وتعزيز الشراكات المؤسسية مع البرلمانات والاتحادات والهيئات الدولية لتعزيز التواصل والاستفادة من الممارسات المبتكرة في تطوير العمل التشريعي، وسلّط الضوء على المبادرات الرقمية التي تبنّاها المجلس، ودوره الرائد على مستوى المنطقة في تبنّي استراتيجية الابتكار الرقمي المستدام في العمل البرلماني.