هالة الخياط (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة محمد بن راشد: «الإمارات للجينوم» برئاسة خالد بن محمد يرسخ موقع الدولة العلمي العالمي أم الإمارات: النهوض بكفاءة المرأة لتحقيق الرخاء والتقدم

أكدت بلدية مدينة أبوظبي جاهزية الشواطئ لاستقبال الزوار خلال أيام عيد الأضحى المبارك، واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للتعامل مع الإقبال المتزايد من السكان والزوار عليها خلال فترة العيد.


ودعت البلدية الجمهور إلى الاستمتاع بأجواء العيد، والحفاظ على مرافق الشواطئ وكافة الممتلكات العامة، والاسترشاد باللوحات الإرشادية الموجودة في الشواطئ، والتي تتضمن التعليمات التي يجب التقيد بها للزائرين، وتهدف للحفاظ على سلامتهم في المقام الأول.
وتوقعت بلدية مدينة أبوظبي أن تشهد الشواطئ إقبالاً كبيراً من العائلات للاستمتاع بأجواء العيد، وعليه قامت الإدارات المعنية بجميع أعمال الصيانة الدورية الروتينية، والإشراف على نظافة كافة المرافق الخاصة بالشواطئ، والتأكد من إجراءات الأمن والسلامة، حيث يوجد فريق عمل للطوارئ يعمل من أجل توفير كل متطلبات الراحة والسلامة لمرتاديها.
وتتوافر في الشواطئ العديد من الخدمات كالألعاب المائية، واستخدام نظام النداء المركزي لتنبيه الزوار بمواعيد افتتاح الشاطئ، وانتهاء موعد السباحة، بالإضافة إلى إطلاع الزوار على الأحداث الجارية في الشاطئ.
وتعد الشواطئ الممتدة على طول كورنيش أبوظبي من الشواطئ ذات المعايير العالمية، وتضم العديد من المرافق، مثل مناطق ألعاب للأطفال، مكتبة شاطئية، الرياضات البحرية، خدمات الكراسي والمظلات الشاطئية. 
وتولي البلدية عناية كبيرة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة على شواطئ أبوظبي، من خلال توفير وسائل الترفيه التي تتناسب مع حالاتهم وتحقق لهم السعادة والمرح، حيث توفر البلدية خدمات الكرسي العائم في شاطئي الكورنيش والبطين، كما توفر دورات مياه مخصصة لهذه الفئة وميزة الدخول المجاني إلى الشواطئ، وتصميم الشواطئ يسمح بسهولة التنقل في أنحاء الشاطئ كافة. وتم تنفيذ نظام الرذاذ الضبابي على ممشى شاطئ كورنيش أبوظبي، باستخدام مواد وتوصيلات ذات جودة عالية مطابقة لأعلى المواصفات والمقاييس العالمية. 
واستحوذت شواطئ أبوظبي على اهتمام كبير، ضمن إطار استراتيجية بلدية مدينة أبوظبي لتطوير المرافق العامة والسياحية، نظراً لأهميتها في استقطاب السياح ومرتادي الشواطئ، ولذلك تتوافر في شواطئ أبوظبي المعايير الدولية المطلوب تحقيقها وخاصة معلومات التثقيف البيئي، جودة المياه، الإدارة البيئية والسلامة والخدمات وتجهيزات الراحة، وتوفير معدات الوقاية للمرتادين، كما تم تجهيز الشواطئ بأعلى المواصفات والخدمات العالمية، والاحتياجات التي يتطلع إليها مرتادو الشاطئ، وفقاً للمقاييس العالمية واشتراطات الأمن والسلامة.
وتحرص بلدية مدينة أبوظبي على توفير الخدمات العصرية كافة، التي تلبي تطلعات مرتادي الشواطئ، وتتماشى مع أفضل المعايير العالمية، وتسهم في ترسيخ أركان التنمية المستدامة، تعزيزاً لسبل إسعاد ورفاهية أفراد المجتمع كافة. 
تكتسب الشواطئ في أبوظبي أهمية على الصعيدين المحلي والعالمي، حيث ظفرت 7 شواطئ في مدينة أبوظبي بجائزة العلم الأزرق العالمية، انعكاساً للمكانة المحلية والعالمية التي أصبحت شواطئ أبوظبي تتمتع بها، ونظراً لحداثة وتطور الخدمات المقدمة فيها واحتوائها على أرقى معايير الأمن والسلامة والبيئة الإيجابية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: عيد الأضحى الإمارات عيد الأضحى المبارك شواطئ أبوظبي إجازة العيد عطلة العيد إجازة عيد الأضحى بلدیة مدینة أبوظبی شواطئ أبوظبی

إقرأ أيضاً:

الصين تعزز استخدام رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية

أدرجت الصين رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية ضمن قائمة المشتريات الرسمية لأول مرة، مما يعزز قطاع التكنولوجيا في البلاد قبل خطوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالسماح لشركة إنفيديا بتصدير منتجاتها إلى الصين.

وأضافت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات مؤخرا معالجات الذكاء الاصطناعي من شركات صينية، من بينها هواوي وكامبريكون، إلى قائمة الموردين المعتمدين لدى الحكومة، حسبما نقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن مصدرين وصفتهما بالمطلعين على الأمر.

تهدف الخطوة إلى تعزيز استخدام أشباه الموصلات المحلية في القطاع العام الصيني، وقد تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات من المبيعات الجديدة لشركات تصنيع الرقائق المحلية.

جاءت الخطوة قبل إعلان ترامب يوم الاثنين عن رفع القيود الأميركية على الصادرات والسماح لشركة إنفيديا بشحن رقائقها المتطورة إتش 200 – H200 إلى "عملاء معتمدين في الصين".

ومع ذلك، قد تواجه هذه المبيعات معارضة من بعض المشرعين في واشنطن والسلطات الصينية.

 

جناح شركة هواوي خلال المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي في شنغهاي بالصين خلال يوليو/تموز 2025 (رويترز)وثيقة التوجيه

لم تُعلن الصين بعد عن قائمة مشترياتها الجديدة، لكنّ مصادر مطلعة أفادت بأنّ العديد من الهيئات الحكومية والشركات المملوكة للدولة قد تسلّمت بالفعل وثيقة التوجيه، وبينما سبق حثّها على دعم شركات تصنيع الرقائق المحلية، تُعدّ هذه المرة الأولى التي تتلقّى فيها جهات من القطاع العام تعليمات مكتوبة.

تُشير هذه الخطوة إلى عزم بكين على تقليل اعتماد البلاد على التكنولوجيا الأميركية وتعزيز صناعة أشباه الموصلات المحلية في سباق الذكاء الاصطناعي ضد الولايات المتحدة.

وتُعدّ قائمة ابتكارات تكنولوجيا المعلومات -المعروفة باسم "شينتشوانغ" باللغة الصينية- بمثابة دليل إرشادي للهيئات الحكومية والمؤسسات العامة والشركات المملوكة للدولة التي تُنفق مليارات الدولارات سنويا على شراء منتجات تكنولوجيا المعلومات.

إعلان

وتُشكّل هذه القائمة جزءا من إستراتيجية بكين لتقليل اعتماد الصين على المنتجات الأجنبية في أعقاب قيود التصدير التي فرضتها واشنطن.

وأُضيفت إلى القائمة خلال السنوات القليلة الماضية معالجات دقيقة محلية الصنع لتحلّ محلّ تلك التي تُصنّعها شركتا إيه إم دي وإنتل الأميركيتين، بالإضافة إلى أنظمة تشغيل بديلة لنظام ويندوز Windows من مايكروسوفت.

وأدى ذلك إلى التخلّص التدريجي من منتجات التكنولوجيا الأجنبية في المؤسسات العامة الصينية، كالمكاتب الحكومية والمدارس والمستشفيات، وكذلك الشركات المملوكة للدولة.

وتُظهر الخطوة كذلك ثقةً بأن رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية بلغت مستوى أداء يُؤهلها لاستبدال نظيراتها الأميركية، وذلك في أعقاب جهود حثيثة بذلتها بكين لتركيز الموارد على هذا القطاع خلال السنوات القليلة الماضية.

الدعم الحكومي

زادت الصين مؤخرا الدعم الحكومي الذي يُخفض فواتير الطاقة إلى النصف تقريبا لبعض أكبر مراكز البيانات في البلاد، في محاولة لمساعدة عمالقة التكنولوجيا مثل علي بابا وتينسنت على تحمل تكاليف الكهرباء المرتفعة الناتجة عن استخدام أشباه الموصلات المحلية الأقل كفاءة.

وواجهت جهود استبدال تكنولوجيا إنفيديا بنظيراتها المحلية بعض المقاومة من الشركات.

تسعى الصين إلى التخلص من شرائح إنفيديا الأميركية (شترستوك)

وقال مسؤول تنفيذي في مؤسسة مالية حكومية إنه على الرغم من تخصيصهم 100 مليون يوان (14 مليون دولار) لشراء رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية من القائمة هذا العام، فإن معظم هذه المعالجات الصينية التي اشترتها المجموعة أصبحت الآن غير مُستخدمة.

وبُنيت نماذج التداول الكمي لشركته على أجهزة إنفيديا Nvidia، وسيؤدي التحول إلى معالجات هواوي Huawei إلى جهد كبير في التكيف.

يُعدّ هذا التردد في الانتقال إلى بنية جديدة أمرا شائعا في المرحلة الانتقالية، وفقا لأحد صانعي السياسات الصينيين، الذي قال إن البلاد بحاجة إلى تحقيق استقلال تكنولوجي أكبر، وأضاف: "لا مفر من صعوبات النمو، لكن علينا الوصول إلى هدفنا".

مقالات مشابهة

  • المملكة ترفع جاهزيتها الصحية بـ 271 ألف ممارس جديد خلال 5 أعوام
  • بلدية عجمان تُعلن جاهزيتها الكاملة لموسم الأمطار
  • الصين تعزز استخدام رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية
  • ضحاياها عرب .. كارثة إنسانية قُرب شواطئ اليونان
  • «أبوظبي للدفاع المدني» تعزز إجراءات الوقاية والسلامة في «ليوا الدولي»
  • بلدية المفرق الكبرى ترفع جاهزيتها القصوى لمواجهة المنخفض الجوي
  • عاجل- مدبولي: تقديم كافة أوجه الدعم لشركة "بلومبرج جرين" لتنفيذ المشروعات في مصر
  • ذياب بن محمد بن زايد يحضر الحوار الدولي للتنمية العالمية في أبوظبي
  • توقيع مذكرة تعاون بين مدينة عبري الصحية والصحة العالمية
  • 3 لقاءات مثيرة في دوري الشواطئ لكرة القدم