أكاديميون بجامعة كاليفورنيا ينهون إضرابا داعما لغزة بعد أمر محكمة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
عاد آلاف من الموظفين الأكاديميين بجامعة كاليفورنيا الأميركية، كانوا قد أضربوا عن العمل احتجاجا على تعامل الإدارة مع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، إلى أعمالهم يوم الاثنين بموجب أمر قضائي، لكن نقابتهم تعهدت بمزيد من الاحتجاجات.
وأصدر قاضي المحكمة العليا بمقاطعة أورانج في وقت متأخر من يوم الجمعة أمرا مؤقتا بالمنع، بناء على طلب الجامعة التي أكدت أن الإضراب نابع من قضايا غير متعلقة بالعمل وأنه ينتهك شرط عدم الإضراب في عقد النقابة.
وأضرب عدد من الباحثين الأكاديميين اعتراضا على ما وصفوها بممارسات عمل غير عادلة في تعامل الجامعة مع المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في الأسابيع الأخيرة.
ولا تزال الاحتجاجات الطلابية تلقي بظلالها على الجامعات الأميركية رغم انتهاء العام الدراسي، فخلال حفل تخرج الطلبة من جامعة برنستون في ولاية نيوجيرسي رفع الطلاب لافتات داعمة للقضية الفلسطينية ومنددة بالحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة، تم فصل أكاديميين عدة أو وقفهم عن العمل والتحقيق معهم في جامعات خاصة وحكومية، بسبب خطابهم المؤيد لفلسطين والمناهض لإسرائيل.
ولا يوجد إحصاء رسمي لعدد العاملين الأكاديميين الذين فقدوا وظائفهم أو واجهوا التعليق بسبب دعمهم لفلسطين، لكن من المحتمل أن يكون عشرات الأكاديميين في جميع الولايات المتحدة قيد التحقيق، ومن المتوقع أن تنتهي عقود العديد منهم بهدوء دون تجديد.
وتتنوع تخصصات هؤلاء الأساتذة بين السياسة وعلم الاجتماع والأدب الياباني والصحة العامة ودراسات أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي ودراسات الشرق الأوسط وأفريقيا والرياضيات والتعليم وغيرها.
ومنذ 17 أبريل/نيسان الماضي تشهد جامعات أميركا مواجهات بين الطلاب وأعضاء هيئات التدريس من جهة وشرطة مكافحة الشغب التي تقوم بإخلاء معسكرات الطلاب واعتقال الآلاف كما حدث في جامعات كولومبيا وإيموري ونيويورك وأوستن في تكساس وكلية مدينة نيويورك وكلية إيمرسون وغيرها.
ووفق مراقبين، فإن العنف الذي تمارسه الشرطة الأميركية ضد الطلاب في الجامعات مؤخرا لم تشهده البلاد منذ حركة الحرم الجامعي ضد حرب فيتنام.
وهذا ما تبرره السلطات هذه المرة بادعاءات حول "سلامة الطلاب"، مدعومة بمزيج من "معاداة الصهيونية والسامية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
العور: 46% من الطلبة المواطنين الدارسين على حسابهم بالخارج في جامعتين تجاريتين
أبوظبي: سلام أبوشهاب
كشف عبدالرحمن بن عبدالمنان العور وزير الموارد البشرية والتوطين، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، عن ان 46% من الطلبة المواطنين الدارسين على حسابهم الخاص في الخارج يدرسون في جامعتين فقط، وهاتين الجامعتين اصبحتا تجاريتين تستغلان اوضاع الطلبة، وان 25% من الطلبة المواطنين يدرسون في جامعات في الخارج غير مصنفة، وبالتالي من الواجب علينا حماية طلابنا.
وقال الوزير في جلسة المجلس الوطني الاتحادي ردا على سوال برلماني مقدم من الدكتور عدنان الحمادي عضو المجلس، حول قرار عدم الاعتراف بالمؤهلات الأكاديمية للطلبة المواطنين خارج الدولة، انه تبين لنا ان بعض الطلبة يدرسوا في جامعات تصدر شهادات لا ترتقي لان يحملها مواطن اماراتي.
واضاف ان هناك 2600 طالب وطالبة مواطنين ملتحقين ببرامج ابتعاث من جهات محلية واتحادية ويدرسون في جامعات مرموقة، وبعض هؤلاء الطلبة حصلوا على تقدير واحترام من جامعاتهم لتفوقهم وحصلوا على بعثات من هذه الجامعات.
وأوضح الوزير ان هناك ايضا 3000 طالب وطالبة مواطنين يدرسون في جامعات خارجية على حسابهم الخاص، وقرار معايير دراسة الطلبة المواطنين في موسسات التعليم العالي في الخارج يهدف إلى حماية مستقبل ابناؤنا الطلبة المواطنين، والى دعم هؤلاء الطلبة.
واشار الوزير إلى انه مع اي افادة تصدر للطالب في الخارج تتضمن بندا على اجراء مراجعة سنوية للتحقق مراحل دراسة الطالب واي متغيرات.
وقال الوزير تشكلت عدة لجان بمشاركة عدة جهات لتنفيذ القرار ولتوفيق اوضاع الطلبة الدارسين في الخارج ودعمهم.
كما كشف الوزير عن صدور قرار باغلاق جامعة داخل الامارات، وخلال سبتمبر / ايلول المقبل سيتم نقل طلبتها إلى جامعات اخرى.