الأردن يستضيف مؤتمرا دوليا للاستجابة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
يستضيف الأردن اليوم الثلاثاء مؤتمرا دوليا للاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة في ظل استمرار معاناة سكان القطاع الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ويعقَد المؤتمر في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات على شاطئ البحر الميت بتنظيم مشترك من الأمم المتحدة والأردن ومصر، وبحضور ممثلي 75 دولة من بينهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي يقوم بجولة في المنطقة بحثا عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.
ويشارك في المؤتمر أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، ومنسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث وقادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية بهدف "تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة"، بحسب بيان للديوان الملكي الأردني.
وبحسب برنامج المؤتمر الذي وزعته وزارة الخارجية الأردنية، تعقد خلال الجلسة الصباحية "3 مجموعات عمل" ستركز نقاشاتها على سبل "توفير المساعدات الإنسانية لغزة بما يتناسب مع الاحتياجات" وسبل "تجاوز التحديات التي تواجه إيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين"، و"أولويات التعافي المبكر".
وفي الجلسة المسائية، يلقي الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس الفلسطيني إضافة الى الكثير من رؤساء الدول والحكومات، كلمات.
استجابة جماعيةوقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية إن المؤتمر سيناقش "الاستعدادات للتعافي المبكر، والسعي للحصول على التزامات باستجابة جماعية ومنسقة لمعالجة الوضع الإنساني في غزة".
وأوضح البيان أن "الهدف الأساسي لهذا الاجتماع رفيع المستوى هو التوصل إلى توافق في الآراء بشأن التدابير العملية لتلبية الاحتياجات الفورية على أرض الواقع".
ويختتم المؤتمر أعماله بمؤتمر صحفي مشترك بمشاركة وزيري خارجية الأردن ومصر.
وينعقد المؤتمر وسط كارثة إنسانية غير مسبوقة يشهدها قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الذي خلف أكثر من 121 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات.
ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مباشر. غزة تتجمدّ: البرد والمطر يقتلان 14 بينهم أطفال.. ومناشدات أممية عاجلة لإدخال المساعدات
قضى 14 فلسطينيًا جراء الأمطار والبرد القارس في قطاع غزة، فيما انهار أكثر من 15 منزلًا منذ بدء تأثير المنخفض الجوي "بيرون"، في وقت اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يطالب إسرائيل بالسماح الفوري وغير المشروط بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
أفادت مصادر طبية في مستشفيات غزة بأن 14 شخصًا، من بينهم 6 أطفال، لقوا حتفهم بسبب شدة البرد، إلى جانب انهيار أكثر من 15 منزلًا في مناطق متفرقة من مدينة غزة، بينما يكافح النازحون داخل خيام مهترئة لحماية أطفالهم من الظروف المناخية القاسية بإمكانات شبه معدومة.
Related من غزة إلى منصة التكريم في لندن.. ملاك طنطش صحافية تروي الحرب كما عاشتهافيديو - مآسي القطاع تتواصل.. أمطار غزيرة تجتاح شوارع غزة وتقتلع خيام النازحينشريط جديد يظهر رهائن إسرائيليين في غزة وهم يحتفلون بـ"حانوكا" قبل مقتلهموفي رد فعل أممي، قال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن أكثر من 140 ألف شخص تضرروا من الأمطار التي غمرت أكثر من 200 موقع للنزوح في قطاع غزة، مؤكدًا ضرورة رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية، ورفع الحظر عن عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
من جانبه، شدد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في فلسطين، جوناثان كريكس، على الحاجة الملحّة لإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة، داعيًا إلى تكثيف إدخال الملابس والخيام وحشد الدعم الدولي لمواجهة التداعيات الإنسانية المتفاقمة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة