يستضيف الأردن اليوم الثلاثاء مؤتمرا دوليا للاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة في ظل استمرار معاناة سكان القطاع الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ويعقَد المؤتمر في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات على شاطئ البحر الميت بتنظيم مشترك من الأمم المتحدة والأردن ومصر، وبحضور ممثلي 75 دولة من بينهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي يقوم بجولة في المنطقة بحثا عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.

ويشارك في المؤتمر أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، ومنسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث وقادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية بهدف "تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة"، بحسب بيان للديوان الملكي الأردني.

وبحسب برنامج المؤتمر الذي وزعته وزارة الخارجية الأردنية، تعقد خلال الجلسة الصباحية "3 مجموعات عمل" ستركز نقاشاتها على سبل "توفير المساعدات الإنسانية لغزة بما يتناسب مع الاحتياجات" وسبل "تجاوز التحديات التي تواجه إيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين"، و"أولويات التعافي المبكر".

وفي الجلسة المسائية، يلقي الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس الفلسطيني إضافة الى الكثير من رؤساء الدول والحكومات، كلمات.

استجابة جماعية

وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية إن المؤتمر سيناقش "الاستعدادات للتعافي المبكر، والسعي للحصول على التزامات باستجابة جماعية ومنسقة لمعالجة الوضع الإنساني في غزة".

وأوضح البيان أن "الهدف الأساسي لهذا الاجتماع رفيع المستوى هو التوصل إلى توافق في الآراء بشأن التدابير العملية لتلبية الاحتياجات الفورية على أرض الواقع".

ويختتم المؤتمر أعماله بمؤتمر صحفي مشترك بمشاركة وزيري خارجية الأردن ومصر.

وينعقد المؤتمر وسط كارثة إنسانية غير مسبوقة يشهدها قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الذي خلف أكثر من 121 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات.

ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مستقبل وطن بالعلمين ينظم مؤتمرا لدعم مرشحي انتخابات الشيوخ

نظّمت أمانة حزب مستقبل وطن بمدينة العلمين، مساء اليوم السبت، مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا لتأييد مرشحي القائمة الوطنية من أجل مصر في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، وذلك بقيادة الشيخ عطية فضل عبد الرازق، أمين تنظيم الحزب بمركز ومدينة العلمين، وبحضور عدد كبير من رموز القبائل، والقيادات الحزبية والسياسية، وممثلين عن المجتمع المحلي،

جاء المؤتمر في إطار الحراك التنظيمي المكثف الذي يقوده حزب مستقبل وطن على مستوى الجمهورية استعدادًا للاستحقاق النيابي المرتقب، وسط مشهد سياسي ورسالة دعم واضحة للدولة المصرية وقيادتها،

تحولت ساحة المؤتمر إلى منصة سياسية جماهيرية، عبرت عن عمق الالتفاف الشعبي حول مشروع الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورفض أي محاولات للنيل من استقرار البلاد أو التشكيك في مؤسساتها.

وأكد الشيخ عطية فضل عبد الرازق، أمين حزب مستقبل وطن بالعلمين، خلال كلمته بالمؤتمر، أن ما يشهده الشارع من حراك واسع في العلمين وسائر ربوع الجمهورية ليس عشوائيًا، بل هو نتاج عمل تنظيمي منضبط، ورؤية وطنية واضحة يحملها حزب مستقبل وطن، ويترجمها إلى مواقف ومبادرات ميدانية تعزز الثقة بين المواطن والدولة.

وأضاف أن المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ تمثل لحظة مهمة لترسيخ مبادئ الحوار السياسي والتعددية الحزبية تحت مظلة المصلحة الوطنية، مشيرًا إلى أن القائمة الوطنية جاءت لتعبّر عن هذا التفاهم الوطني العميق، وتؤكد أن الأحزاب الوطنية قادرة على التنسيق والتكامل لا التنازع والمغالبة.

وشدّد فضل على أن دعم مرشحي القائمة الوطنية هو في الأساس دعم للدولة المصرية، ولمسار الإصلاح السياسي، وأن حزب مستقبل وطن بالعلمين يضع في صلب أولوياته تعزيز المشاركة الشعبية في الاستحقاقات، باعتبارها واجبًا وطنيًا يعكس وعي المجتمع المصري وثقته في مؤسساته.

وشهد المؤتمر تأكيد الحضور على دعم المرشحين أحمد جمعة بدر (الشهير بحمادة قدورة بوالعبيدي) مرشح حزب الشعب الجمهوري على القائمة الوطنية، ومحمد دخيل الجراري مرشح حزب حماة الوطن على المقعد الفردي، حيث نال كلا المرشحين تأييدًا واسعًا من أبناء قبيلة الجميعات ومكونات المجتمع المحلي، في رسالة تعكس تماسك الشارع خلف الخيارات الوطنية.

وأعرب الشيخ عطية فضل عن ثقته في أن انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة ستُثبت مدى وعي المصريين وقدرتهم على اختيار من يمثلهم داخل الغرفة التشريعية الثانية، للمشاركة في صياغة السياسات ودعم مسار الدولة المصرية، مؤكدًا أن مستقبل وطن سيبقى في قلب هذا المسار الوطني، بجانب كافة القوى السياسية الداعمة للاستقرار والتنمية.

واختتم المؤتمر بالتأكيد على استمرار عقد الفعاليات الجماهيرية والتواصل المباشر مع المواطنين لحثهم على المشاركة الفاعلة، والتعريف بأهمية مجلس الشيوخ في دعم السلطة التشريعية، وتجسيد آمال المصريين في المستقبل.

طباعة شارك مستقبل وطن بالعلمين مستقبل وطن مدينة العلمين القائمة الوطنية من أجل مصر القائمة الوطنية انتخابات مجلس الشيوخ 2025

مقالات مشابهة

  • المومني يؤكد استمرار جهود الأردن الإنسانية والدبلوماسية لدعم غزة ووقف العدوان
  • وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
  • وزير الخارجية الفرنسي: يجب أن يكون المؤتمر نقطة تحول لتنفيذ حل الدولتين
  • الأردن يشارك في مؤتمر (حل الدولتين) في أميركا الأثنين
  • الأردن يشارك في مؤتمر دولي بنيويورك لدعم حل الدولتين
  • مستقبل وطن بالعلمين ينظم مؤتمرا لدعم مرشحي انتخابات الشيوخ
  • انفراجة في «أزمة الجوع».. هدنة في قطاع غزة ودخول المساعدات الإنسانية والإغاثية
  • العاهل الأردني والرئيس الأمريكي يبحثان هاتفيا المستجدات الإقليمية
  • ملك الأردن يدعو لـضمان تدفق المساعدات إلى غزة
  • بانكوك تستضيف مؤتمرا دوليا لتعزيز مكانة اللغة العربية