مصرع 38 مهاجرا أفريقيا قبالة السواحل اليمنية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أعلن مسؤول يمني أمس الاثنين مصرع 38 مهاجرا أفريقيا أثناء محاولتهم الوصول إلى سواحل مديرية رضوم بمحافظة شبوة جنوب شرقي البلاد، في حين أُنقذ نحو 70 آخرين.
وقال المدير العام لمديرية رضوم اليمنية هادي الخرماء إن بين المتوفين 26 امرأة و12 رجلا لم يتمكنوا من الوصول إلى الساحل بعد وقوعهم من قارب كان يقلهم على بعد أكثر من ميل بحري وفق رواية بعض ممن أنقذوا.
وأوضح الخرماء أن قاربا يحمل نحو 250 مهاجرا غير نظامي جميعهم من إثيوبيا اقترب من سواحل مديرية رضوم، لكن عددا كبيرا منهم وقعوا من أعلى القارب، في حين لم يعرف بعد مصير الباقين.
وأشار إلى أنه جرت عملية الإنقاذ عبر صيادين ومواطنين يفتقرون إلى وسائل الإنقاذ الحديثة، كما أجريت العمليات الإسعافية لمن نجا منهم.
وذكر المسؤول اليمني أن جميع الناجين اتجهوا إلى المساجد ودور العبادة في المديرية وهم في حالة يرثى لها في ظل عدم وجود أماكن إيواء وعدم وجود المال معهم.
وزادت في الآونة الأخيرة حوادث غرق القوارب التي تستخدم لتهريب المهاجرين، ولا سيما قبالة الساحل الشرقي والغربي لليمن، حيث لقي عشرات المهاجرين حتفهم غرقا بسبب سوء الأحوال الجوية.
وعادة ما يسلك المهاجرون الأفارقة -خاصة من إثيوبيا والصومال- طريقا للهجرة محفوفا بالمخاطر يبدأ من الطريق الشرقي الرابط بين القرن الأفريقي واليمن وصولا إلى خليج عدن ثم اليمن وأخيرا السعودية ودول الخليج بحثا عن فرص عمل.
وتوقع تقرير حديث للأمم المتحدة أن يستقبل اليمن أكثر من 44 ألف لاجئ صومالي خلال العام الجاري 2024.
ووفقا للأمم المتحدة، فقد وصل 97 ألف مهاجر إلى اليمن من القرن الأفريقي العام الماضي.
وتقول المنظمة الدولية للهجرة إنه رغم استمرار الصراع في اليمن منذ عقد من الزمان والتوترات الأخيرة في البحر الأحمر فإن هذا البلد لا يزال يشهد زيادة كبيرة في تدفق المهاجرين غير النظاميين من أفريقيا إلى اليمن خلال العام الحالي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ترامب يتحرش بـ مادورو.. القوات الأمريكية تعترض ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية
أفادت وكالة بلومبيرج، نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن القوات الأمريكية اعترضت ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة السواحل الفنزويلية، في خطوة تُعتبر تصعيداً جديداً في التوترات المتصاعدة بين واشنطن وكاراكاس.
ووفقاً للوكالة، لم يُكشف بعد عن اسم الناقلة أو الموقع الدقيق لاحتجازها، ولم يصدر أي تعليق رسمي من البيت الأبيض. وامتنعت شركة النفط الوطنية الفنزويلية «PDVSA» ووزارتا النفط والإعلام عن التعليق.
ويرى خبراء في قطاع الطاقة، نقلت عنهم بلومبيرج، أن معظم صادرات النفط الفنزويلية تتجه إلى الصين عبر وسطاء وبخصومات كبيرة بسبب مخاطر العقوبات، مشيرين إلى أن عملية الاحتجاز قد تُعقّد تصدير النفط الفنزويلي، إذ قد تتردد شركات الشحن في التعامل مع هذه الشحنات مستقبلاً.
وتُكثّف إدارة الرئيس دونالد ترامب الضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، متهمةً إياه بإدارة شبكة لتهريب المخدرات. نفّذ البنتاجون أكثر من 20 غارة على سفن يُشتبه بتورطها في عمليات تهريب قرب فنزويلا وكولومبيا، ما أسفر عن مقتل أكثر من 80 شخصًا، في حين ألمح ترامب مرارًا وتكرارًا إلى أن أيام مادورو باتت معدودة، متحدثًا عن إمكانية شنّ عمليات برية داخل فنزويلا.
وفي المقابل، تتهم حكومة مادورو الولايات المتحدة بالسعي للسيطرة على احتياطيات النفط الهائلة في البلاد.وفي الأشهر الأخيرة، دعا مادورو المواطنين إلى تشكيل «ميليشيات شعبية» لمواجهة ما وصفه بالتهديدات الأمريكية، ونشر قوات وسفنًا وطائرات وطائرات مسيّرة على طول الحدود مع كولومبيا وفي بعض المناطق الساحلية.
وتشير بلومبيرج إلى أن شركة النفط الحكومية الفنزويلية «PDVSA» تُسيطر على قطاع النفط في فنزويلا وتعمل مع شركاء دوليين، من بينهم شركة شيفرون الأمريكية، التي تواصل عملياتها بموجب ترخيص خاص من وزارة الخزانة الأمريكية يُعفيها من العقوبات ويسمح لها بدفع حصة الحكومة الفنزويلية من خلال جزء من النفط المُنتَج.
اقرأ أيضاًترامب يعلن «القوة القصوى» ضد فنزويلا ويحرك حاملة طائرات وآلاف الجنود
برلماني فنزويلي: الاستراتيجية الأمريكية اعتداء مباشر على سيادتنا وعلى البحر الكاريبي
قاذفات «الحصن الطائر» الأمريكية تستعرض قدرتها الهجومية قرب سواحل فنزويلا