«مكافحة الإدمان»: تنفيذ أكبر برنامج وقائي لحماية الطلاب من تعاطي المخدرات
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قال مدحت وهبة المتحدث الرسمي لصندوق مكافحة الإدمان، إنّ العمل في صندوق مكافحة الإدمان برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، على أكثر من محور، منها المحور الوقائي، حيث جرى تدشين أكبر برنامج وقائي لتوعية طلاب المدارس خاصة في المرحلة الإعدادية والثانوية وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المُذاع على الفضائية الأولى المصرية، أنّه على مدار العام الدراسي 2023-2024 تم تنفيذ برنامج وقائي في 7500 مدرسة، وأمس جرى استقبال وفد رفيع المستوى من أكاديمية الشرطة في الإمارات للتعرف على التجربة المصرية لعلاج الإدمان والاستفادة منها.
وتابع: «في شهر رمضان الماضي اشتركنا في مؤتمر الأمم المتحدة الذي عقد في فيينا، وتم اختيار المنظومة المصرية ضمن 6 تجارب على مستوى العالم باعتبارها تجربة رائدة لحماية الشباب وطلاب المدارس من تعاطي المواد المخدرة».
وأوضح أنّ البرنامج الوقائي لعلاج الإدمان يعمل على بث فيديوهات مرئية تحكي رحلة التعاطي وأضراره سوء حية أو نفسية، لرفع وعي الطلاب بخطورة التعاطي، كما يعتمد على مشاركة الطلاب واستراتيجية العصف الذهني للمشاركة بأنفسهم خلال بث الفيديوهات التوعوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدمان التعاطي علاج الإدمان
إقرأ أيضاً:
سائق بورسعيدي وأب لطفلين يروي رحلته من بئر الإدمان إلى التعافي| فيديو
كان محمد حسن، سائق النقل البالغ من العمر 37 عامًا من محافظة بورسعيد، متزوج وأب لطفلين، واحدًا من بين آلاف الشباب الذين سقطوا في فخ الإدمان.
قصته تحمل في طياتها ملامح من معركة خاضها الكثيرون، ليخرج منها أقوى وأكثر عزمًا.
قال محمد في تصريحات لصدى البلد: "كنت عايش كإني ميت.. سبع سنين في البيت، لا شغل ولا هدف، كل يوم كنت بضيع أكتر. فقدت نفسي، وعزلتني المخدرات عن الدنيا كلها".
وتابع: "رحلتى مع المخدرات مؤلمة، بداية من سلوكيات الطفولة التي كنت أظنها (رجولة) وقلدت شباب الشارع بسيجارة ومطواة في الجيب، بمرور الوقت، كبر بداخلى شعور الزيف والفراغ، وزادت حاجتى للتعاطي وجربت حاجات كتير بداية من البانجو والحشيش ووصلت لتعاطي البودرة والشابو".
وحول رحلة التعافى من إدمان المخدرات ، قال: "جربت فى البداية مراكز علاج خاصة.. بس للأسف كانت فنادق مش مراكز تعافي، لو معاك فلوس بتقعد، وتكاليف العلاج عالية جدا ليست فى مقدرة احد ولا يوجد بها علاج حقيقي ولا حد بيسمعك هناك، ولكن فى مراكز العزيمة الموضوع مختلف تماماً ، بعد هذه المحاولة الفاشلة رجعت تانى للمخدرات، وتراكمت علي الضغوط من مشاكل أسرية، وفقدت والدى وجدى وشقيقي والدعم النفسي من الأسرة كان ضعيف، لم يكن الطريق للخروج سهلاً، و جاءت لحظة فاصلة غيّرت حياتي عندما تعرضت لحادث مؤلم وربنا نجاني .. حسيت إني كنت هقتل نفسي أو حد غيري، وقتها خفت بجد، وقررت أبدأ من جديد".
وتابع: “مركز العزيمة في بورسعيد، كان البداية للتعافي قضيت 80 يومًا في برنامج علاجي مكثف وبفضل من ربنا تحملت ولكن ”في العزيمة فهمت إن العلاج مش دواء بس.. هو احتواء، ناس شبهك بيسمعوك، بيشاركوك الوجع و اتعلمت أعيش، وأفكر، وأرجع لأولادي كأب حقيقي".
وأضاف اليوم استطعت ان أعيش مرحلة التعافي بإصرار، واحرص على المتابعة المستمرة فى مراكز العزيمة حتى لا أضعف حيث هناك دعم نفسي بلا حدود .