«قانونية مستقبل وطن»: قرار مجلس الأمن تحول إيجابي في مسار القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشؤون القانونية لحزب مستقبل وطن، إنّ موافقة مجلس الأمن على مشروع قرار تقدمت به الولايات المتحدة الأمريكية يدعم مقترحا طرحه الرئيس جو بايدن، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بأغلبية 14 صوتا، بداية تحرك حقيقي للمجتمع الدولي لنصرة القضية الفلسطينية.
وقف إطلاق النار في قطاع غزةوأكد أمين الشؤون القانونية لحزب مستقبل وطن في بيان، أنّ الرئيس عبد الفتاح السيسي شدد على تكثيف الجهود خلال المرحلة الحالية، وذلك على هامش زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى القاهرة، كما شهد اللقاء مناقشة الجهود المصرية لإنفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي غزة، وبعد ساعات قليلة يوافق مجلس الأمن على مشروع القرار وهذه الأحداث ليست وليدة الصدفة، ولكن تعكس حجم الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية.
وأضاف عبد اللطيف، أنّ الرئيس عبد الفتاح السيسي شدد على أهمية تضافر الجهود الدولية لإزالة العراقيل أمام إنفاذ المساعدات الإنسانية، وضرورة إنهاء الحرب على القطاع ومنع توسع الصراع، والمضي قدمًا لإنفاذ حل الدولتين لوقف نزيف الدماء وقتل الأطفال الأبرياء والنساء والشيوخ والعزل أمام العالم دون أن يكون للمجتمع الدولي موقف صارم لوقف الممارسات.
وأشار أمين الشؤون القانونية لحزب مستقبل وطن، إلى أنّ قرار مجلس الأمن سيكون له دور كبير فى دعم القضية الفلسطينية، وكسب مزيد من التعاطف الدولي، ما يؤكد للجميع حقيقة الإجرام الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال وقف إطلاق النار القضية الفلسطينية مستقبل وطن القضیة الفلسطینیة مجلس الأمن مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة: مراكز توزيع المساعدات بغزة مصائد موت تهدف لتصفية القضية
قالت فصائل المقاومة الفلسطينية إن مراكز توزيع المساعدات الأميركية تحولت لمصائد موت تستهدف أبناء الشعب الجياع في قطاع غزة، وتهدف إلى إنهاء مهمة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وتصفية القضية الفلسطينية.
ودعت فصائل المقاومة الفلسطينية -في بيان اليوم الأحد- إلى الضغط على إسرائيل والإدارة الأميركية للعودة إلى توزيع المساعدات عبر المؤسسات الأممية، كما طلبت من جميع المنظمات الحقوقية الدولية والعربية ملاحقة الشركة الأميركية التي تنفذ -حسب البيان- دورا أمنيا مشبوها وتسببت في استشهاد أكثر من 126 فلسطينيا.
وحذرت الفصائل أبناء الشعب الفلسطيني من استدراجهم بوعود وهمية من الاحتلال أو -ممن وصفتهم بمرتزقته- من العملاء واللصوص، وحذرت العائلات والمؤسسات من التجاوب مع مخططات العدو الإسرائيلي في خلق بدائل مشبوهة عن الأونروا.
وحذرت مراكز حقوقية فلسطينية على نحو متكرر من مراكز توزيع المساعدات المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، التي تحولت إلى "مصائد للموت" يتم فيها استهداف الفلسطينيين وتعمد قتلهم.
ويقول الفلسطينيون إنهم يسلكون هذا الطريق المحفوف بالمخاطر، وسط انعدام الخيارات للحصول على الطعام، في ظل مجاعة تهدد حياة أطفالهم بالموت.
إعلانوبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر منذ مطلع مارس/ آذار الماضي بوجه المساعدات الإنسانية، لا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
بن غفير يطالب بتوضيحاتوفي إسرائيل، طالب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإجراء نقاش وتوضيح بشأن مصدر تمويل "المساعدات" التي يتم نقلها إلى قطاع غزة.
وذكرت القناة السابعة العبرية، اليوم الأحد، أن بن غفير بعث برسالة لنتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية– اعترض فيها على "تمويل الغذاء والإمدادات" للفلسطينيين في غزة، مشيرا إلى أن تلك المساعدات تقدم "على حساب دافعي الضرائب الإسرائيليين".
وأكد وزير الأمن القومي أنه سبق أن أعلن معارضته لنقل أي مساعدات إلى غزة، بزعم أنها "خطوة تُضعف العملية العسكرية وتُبعد نصرنا وعودة رهائننا".
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت إسرائيل يوم 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ مخطط مشبوه لتوزيع مساعدات عبر ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية".
وتتم عملية التوزيع وفق آلية وُصفت من منظمات حقوقية وأممية بأنها "مهينة ومذلة"، إذ يُجبر المحتاجون على المرور داخل أقفاص حديدية مغلّفة بأسلاك شائكة.
ولم تسمح إسرائيل إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى مُنقذ للحياة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وكارثة إنسانية غير مسبوقة.