#سواليف

قال الخبير العسكري والاستراتيجي نضال ابوزيد في شرحه لمجريات ما يحدث في غزة، بان وقوع قوات الاحتلال في كمين الشابورة اليوم يؤكد ما قلناه سابقا بان الاحتلال لم يشتبك لغاية الان سوى مع كتيبتين من المقاومة في رفح، كتيبة الشرقية وكتيبة مخيم يبنا وعندما دخل الى مخيم الشابورة واصطدم بأكثر كتائب المقاومة تدريباً واحترافية وهي كتيبة الشابورة وقعت فيه خسائر كبيرة ، ما يعزز ان المقاومة تخطط لعملية طويلة ترهق الاحتلال، فيما جاء تصريح رئيس الأركان هاليفي الذي قال فيه انه بحاجة الى 15 كتيبة مقاتلة لإتمام المهمة في غزة ليؤكد ما تحدثنا به سابقا عن حجم الخسائر الكبيرة التي تعرضت لها قوات الاحتلال والتي تمنع الاحتلال من خوض معركة هجومية ناجحة في أي من محاور القتال في قطاع غزة.

وأضاف ابوزيد في تحليله بان قوات الاحتلال في رفح مرهقة وتعمل بدون نسق قياسي واضح بسبب غياب المعلومة الاستخبارية التي تزودها شعبة الاستخبارات العسكرية ووحدات الاستطلاع الفني والجوي للقطاعات التي تنفيذ عملياتها في رفح ، الامر الذي افقد قوات الاحتلال زخم الهجوم والقدرة على التكيف مع منطقة العمليات في رفح.

واكد ابوزيد ان نتنياهو اصبح “دون كيشوت” إسرائيل الذي يلهث وراء نصر غير موجود مقابل ماقامت به المقاومة من جهد عملياتي تحت الأرض إعادة تقييم المفهوم الاستراتيجي للعمل العسكري فوق الارض وغير في مفاهيم العمل العسكري للقوات النظامية وغير النظامية .

مقالات ذات صلة توضيح مهم من الضمان الاجتماعي 2024/06/11

واكد ابوزيد ان قرار مجلس الامن الذي تبنته 14 عضو وامتنعت عنه روسيا، يؤكد فيما لا يدع مجالا للشك بان واشنطن باتت تدرك حجم المأزق الإسرائيلي في غزة وعدم القدرة على تحقيق انجاز يذكر بعد 247 يوم من القتال الامر الذي دفع بضرورة وقف اطلاق النار بقرار دولي بهذا ان وافق الاحتلال يكون قد ظهر بمظهر النزول عند الرغبة الدولية وليس الركوع امام شروط المقاومة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف قوات الاحتلال فی رفح

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: عملية خان يونس تكشف قدرات متطورة للمقاومة

اعتبر الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي أن العملية التي نفذتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أول أمس السبت في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس تحمل دلالات عسكرية وإستراتيجية مهمة تتجاوز نتائجها المباشرة.

وبثت شاشة الجزيرة مشاهد للعمل المركّب الذي نفذته الكتائب واستهدف ناقلتي جند للاحتلال الإسرائيلي أول أمس في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.

وتكتسب هذه العملية أهمية خاصة كونها جرت في المنطقة نفسها التي شهدت مقتل ضابط إسرائيلي في فبراير/شباط الماضي، حيث أعلن الاحتلال حينها عن مقتل 3 من جنوده، من بينهم قائد سرية.

وأشار الفلاحي خلال فقرة التحليل العسكري إلى أن استهداف ناقلتي جند إسرائيليتين في منطقة تعتبر من أولى المناطق التي دخلها الجيش الإسرائيلي يُظهر قدرة المقاومة الاستثنائية على التسلل والظهور خلف خطوط العدو لتنفيذ عمليات معقدة.

وبحسب الخبير العسكري، فإن المخطط العسكري للعملية يمتلك معرفة تامة بالموقع الجغرافي والقطاعات التي يمكن التنقل من خلالها للوصول إلى الأهداف المحددة.

وتجلت هذه المعرفة العميقة في إشارة المنفذ إلى عملية سابقة نُفذت في المكان نفسه قبل عام واحد، حيث تم تدمير مدرعة إسرائيلية في المنطقة ذاتها، مما يدل على وجود قيادة ميدانية ثابتة تدير العمليات في هذه المنطقة منذ فترة طويلة وتمتلك خبرة تراكمية في طبيعة التضاريس وأنماط تحرك القوات الإسرائيلية.

وتأتي العملية -وفقا الفلاحي- نتيجة لإستراتيجية جيش الاحتلال المعروفة بـ"التخطي"، والتي تعتمد على التقدم إلى مناطق متقدمة دون السيطرة الكاملة على المناطق الخلفية، على افتراض أن المقاومة المتبقية ستنسحب أو لن تصمد.

ولفت إلى أن النتيجة العملية لهذا النهج هي وجود جيوب مقاومة نشطة في مناطق يعتبرها الجيش الإسرائيلي "آمنة"، مما يسمح بتنفيذ عمليات مفاجئة ومؤثرة خلف الخطوط الأمامية.

تطور آلية التنفيذ

وأوضح الخبير العسكري أن آلية تنفيذ العملية تكشف عن تطور كبير في قدرات المقاومة التكتيكية، حيث نفذت العملية من قبل مقاتل واحد يحمل عبوة عمل فدائي، مما يقلل احتمالية الكشف ويزيد مرونة الحركة.

إعلان

ولفت الفلاحي إلى الأسباب التكتيكية وراء نجاح العملية، مشيرا إلى أن القمرة المفتوحة في إحدى الناقلات سمحت بإلقاء العبوة مباشرة داخل الآلية، وهذا الإجراء -الذي قد يبدو بسيطا- له تأثير تدميري هائل، لأن انفجار العبوة داخل الناقلة يؤدي إلى تفجير العتاد والذخيرة الموجودة، مما يتسبب في تدمير كامل للآلية وصعوبة في إنقاذ الطاقم.

ويترك هذا النوع من العمليات المتكررة تأثيرا نفسيا ومعنويا مدمرا على الجندي الإسرائيلي، حيث إنه يبدأ في الخشية من الوجود داخل هذه المناطق نظرا لإمكانية وصول المقاومين إليه في أي لحظة.

ويمتد التأثير النفسي إلى مستوى اتخاذ القرارات، حيث يضع الجيش الإسرائيلي في حساباته وجود عبوات محتملة في كل منطقة يحاول التقدم إليها، سواء على الطرق أو في المباني.

وأكد الخبير العسكري على أن هذه العمليات تحقق استنزافا شاملا للقدرات الإسرائيلية على مستويات عدة، فمن الناحية البشرية تؤدي إلى خسائر في الأرواح والمصابين تتراكم مع الوقت، ومن الناحية المادية تدمر آليات باهظة الثمن ومعقدة التصنيع، ومن الناحية اللوجستية تفرض تكاليف إضافية للصيانة والاستبدال والإسناد الطبي.

ويمكن ملاحظة مؤشرات واضحة على الإنهاك الذي يعاني منه الجيش الإسرائيلي بحسب الخبير، والذي تجلى في عدم توفير حماية كافية للناقلتين، ففي الظروف الطبيعية كان يجب أن تكون هذه الآليات محاطة بوحدات من المشاة لتوفير الحماية أو على الأقل أن تكون ضمن منطقة آمنة تحت سيطرة قوات أخرى.

مقالات مشابهة

  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: القمة التي جمعت السيدين الرئيسين أحمد الشرع وإلهام علييف في العاصمة باكو في الـ 12 من تموز الجاري خلال الزيارة الرسمية للرئيس الشرع إلى أذربيجان، أثمرت عن هذا الحدث التاريخي الذي سيسهم في تعزيز التعاون ا
  • خبير عسكري: تلويح إسرائيل باحتلال غزة محاولة لإحداث صدمة عند المقاومة
  • خبير عسكري: الاحتلال يواجه ضغوطا دولية غير مسبوقة.. وارتباك واضح في الإدارة الأمريكية
  • المقاومة تستهدف قوات الاحتلال شمالي غزة وإسرائيل ترصد تصاعدا بالعمليات النوعية
  • خبير عسكري: محاولة اختراق موقع محصن للواء كفير هدفه أسر قادة إسرائيليين
  • إعلام إسرائيلي يتحدث عن تجنب كارثة في لواء محصن
  • خبير عسكري: الاحتلال في وضع دفاعي هش ولا يمكنه توسيع عملياته بغزة
  • غزة: المقاومة تباغت قوات الاحتلال بكمين قاتل
  • خبير عسكري: عملية خان يونس تكشف قدرات متطورة للمقاومة
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)