خبير عسكري .. ماقامت به المقاومة تحت الارض اعادة تقييم المفهوم الاستراتيجي للعمل العسكري فوق الارض
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري والاستراتيجي نضال ابوزيد في شرحه لمجريات ما يحدث في غزة، بان وقوع قوات الاحتلال في كمين الشابورة اليوم يؤكد ما قلناه سابقا بان الاحتلال لم يشتبك لغاية الان سوى مع كتيبتين من المقاومة في رفح، كتيبة الشرقية وكتيبة مخيم يبنا وعندما دخل الى مخيم الشابورة واصطدم بأكثر كتائب المقاومة تدريباً واحترافية وهي كتيبة الشابورة وقعت فيه خسائر كبيرة ، ما يعزز ان المقاومة تخطط لعملية طويلة ترهق الاحتلال، فيما جاء تصريح رئيس الأركان هاليفي الذي قال فيه انه بحاجة الى 15 كتيبة مقاتلة لإتمام المهمة في غزة ليؤكد ما تحدثنا به سابقا عن حجم الخسائر الكبيرة التي تعرضت لها قوات الاحتلال والتي تمنع الاحتلال من خوض معركة هجومية ناجحة في أي من محاور القتال في قطاع غزة.
وأضاف ابوزيد في تحليله بان قوات الاحتلال في رفح مرهقة وتعمل بدون نسق قياسي واضح بسبب غياب المعلومة الاستخبارية التي تزودها شعبة الاستخبارات العسكرية ووحدات الاستطلاع الفني والجوي للقطاعات التي تنفيذ عملياتها في رفح ، الامر الذي افقد قوات الاحتلال زخم الهجوم والقدرة على التكيف مع منطقة العمليات في رفح.
واكد ابوزيد ان نتنياهو اصبح “دون كيشوت” إسرائيل الذي يلهث وراء نصر غير موجود مقابل ماقامت به المقاومة من جهد عملياتي تحت الأرض إعادة تقييم المفهوم الاستراتيجي للعمل العسكري فوق الارض وغير في مفاهيم العمل العسكري للقوات النظامية وغير النظامية .
مقالات ذات صلة توضيح مهم من الضمان الاجتماعي 2024/06/11واكد ابوزيد ان قرار مجلس الامن الذي تبنته 14 عضو وامتنعت عنه روسيا، يؤكد فيما لا يدع مجالا للشك بان واشنطن باتت تدرك حجم المأزق الإسرائيلي في غزة وعدم القدرة على تحقيق انجاز يذكر بعد 247 يوم من القتال الامر الذي دفع بضرورة وقف اطلاق النار بقرار دولي بهذا ان وافق الاحتلال يكون قد ظهر بمظهر النزول عند الرغبة الدولية وليس الركوع امام شروط المقاومة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قوات الاحتلال فی رفح
إقرأ أيضاً:
"لجان المقاومة": ما يجري في غزة فصل جديد من حرب الإبادة وسط صمت دولي
غزة - صفا
أكدت لجان المقاومة في فلسطين أن ما يشهده قطاع غزة من كارثة إنسانية متصاعدة، وارتقاء شهداء، وغرق خيام النازحين، وانهيار المنازل جراء المنخفضات الجوية، يُعد فصلًا جديدًا من حرب الإبادة التي يواصلها الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني، في ظل صمت وعجز وتماهي المجتمع الدولي ومنظماته.
وقالت اللجان في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، "إن شعب غزة بات بحاجة إلى إغاثة حقيقية وفاعلة، بعيدًا عن الشعارات، مشددة على أن ما يحدث اليوم هو نتيجة مباشرة لعدم التزام الاحتلال بتنفيذ البرتوكول الإنساني لاتفاق وقف إطلاق النار".
ودعت لجان المقاومة الوسطاء والجهات الضامنة للاتفاق إلى التحرك العاجل لإدخال مستلزمات الإيواء، وفي مقدمتها الكرفانات والبيوت الجاهزة والخيام، لإنقاذ آلاف النازحين الذين يواجهون برد الشتاء وأمطار المنخفض، وسط ظروف إنسانية قاسية لا يمكن الصمت عنها.