دفاع النواب: إجراءات الداخلية لتأمين الثانوية العامة مسئولية وطنية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
اشاد اللواء إبراهيم المصري وكيل لجنة الدفاع والأمن والقومي بمجلس النواب ، بكافة الإجراءات والتدابير الأمنية التي اتخذتها وزارة الداخلية ، لتأمين امتحانات الثانوية العامة، وبث الطمأنينة في نفوس الطلاب وأولياء الأمور أثناء سير الامتحانات ، مؤكداً بأنها مسئولية وطنية ، وان الشرطة المصرية حاضرة دائمًا ، تلبي نداء الوطن في كل شبر من أرض مصر.
واضاف وكيل دفاع النواب ، في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم ، أن رسالة الأمن السامية تتجسد في حجم التضحيات ، وبسط الأمن وأداء الواجب ، بكل جاهزية ، وان مصلحة وأمن ابنائنا الطلاب من أولويات الأمن القومي المصري ، لإعداد أجيال قادرة على قيادة مستقبل هذا الوطن الغالي مصر .
وثمن إبراهيم المصري ، من نهج وتحركات وزارة الداخلية بإقامة لجان امتحان للنزلاء بمختلف مراكز الإصلاح والتأهيل على مستوى الجمهورية؛ وذلك فى إطار استراتيجية وزارة الداخلية الرامية إلى إعلاء قيم حقوق الإنسان وإعادة تأهيل نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل، والعمل على انخراطهم فى مدارج المجتمع عقب إنقضاء فترة العقوبة ، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم عقد عددًا من اللجان لأداء امتحانات الثانوية العامة لعدد من النزلاء بمختلف مراكز الإصلاح والتأهيل على مستوى الجمهورية، وتم توفير الأجواء المناسبة لأداءالإمتحانات.
ووجه وكيل دفاع النواب التحيه والتقدير لوزارة الداخلية ورجالها الابطال ، الذين يؤكدون دائما علي إعلاء قيم المسئولية الوطنيه لحماية أمن المجتمع ، والمساهمة في مستقبل مشرق لمصر الحبيبه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دفاع النواب أرض مصر الثانوية العامة الأمن القومي وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية: ميناء العقبة يشهد نقلة نوعية بمنظومة الأمن والسلامة العامة
صراحة نيوز ـ – قال وزير الداخلية مازن الفراية، إن ميناء العقبة يشهد نقلة نوعية في منظومة الأمن والسلامة العامة والنقل بعد استحداث مركز الرقابة والتنسيق المشترك.
وأضاف الفراية خلال زيارته اليوم الجمعة لشركة العقبة لادارة وتشغيل الموانئ يرافقه محافظ العقبة خالد الحجاج، بحضور مدير عام شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانىء الدكتور محمود خليفات ” أن الموانئ انتقلت من مرحلة العمل التقليدي إلى المواصفات العالمية بتخطيط سليم وتشبيك بين الجهات المعنية بالمناولة والمصانع العاملة في المنطقة الجنوبية إلى جانب الأجهزة الأمنية والرقابية.
وأشار الفراية، أن السلامة العامة في المنطقة الجنوبية هي أولوية قصوى، لافتًا أن انجازات خطط السلامة العامة على ارض الواقع في الميناء، وصلت بنسبة 88% لغاية اليوم مقارنة ما قبل سقوط خزان الكلورين عام 2022 وتبقى القليل المتعلق بالبنية التحتية ولا يؤثر على سير العمل والسلامة العامة.
وأكد الفراية، أن مركز الرقابة والتنسيق المشترك يعمل على الرقابة على كافة المصانع والشركات والمؤسسات العامة في المنطقة الجنوبية، وهو إنجاز وطني كبير ويساهم في نقل الخبرة بين المصانع ويرفع تقارير أداء ومراقبة لكافة الجهات المعنية.
من جهته، قال الدكتور خليفات إن إدارة الميناء منحت قطاع السلامة العامة أولوية قصوى فيما يخص العاملين وشركاء الميناء والممتلكات العامة للميناء.
وأشار إلى أن إصابات وحوادث السلامة العامة والصحة المهنية انخفضت بشكل واضح بنسبة 88% عن العام 2023 بالتزامن من زيادة المناولة على أرصفة الموانئ إلى 13%.
وأضاف خليفات، أن السلامة والصحة المهنية، تمثل ركيزة أساسية في تحقيق أهداف إدارة الموانىء لتحقيق بيئة عمل سليمه مما يعكس التزام الشركة المستمر بتطبيق أفضل الممارسات وإجراءات السلامة، وحرصها الدائم على حماية كوادرها ومرافقها التشغيلية، حيث أن الالتزام بالسلامة جزء لا يتجزأ من استراتيجية الشركة لتحقيق الاستدامة .
وقال خليفات، إن ميناء العقبة على جاهزية عالية من الاستعدادات، ويعمل بكامل طاقته، وفقًا لخطة عمل معدة سابقًا ومُحكمة راعت جميع الظروف والمعطيات.
وبين خليفات، فيما يتعلق بدوام عطلة عيد الأضحى أن الميناء يعمل على مدار الساعة، طالما أن هناك بواخر وعمليات مناولة ضمن برنامج يضمن انسيابية العمل بيسر وسهولة.
وجال وزير الداخلية يرافقه محافظ العقبة خالد الحجاج على أرصفة الميناء واستمع إلى شرح مفصل حول الأرصفة وطبيعة عملها وواقعها وشاهد عمليات المناولة واجراءات السلامة العامة وتفقد مستودع أدوات المناولة الذي يعد مركز عمليات المناولة والسلامة العامة في الميناء.
يذكر، أن ميناء العقبة الرئيس، يشهد نشاطًا ملحوظًا في عمليات المناولة استيرادًا وتصديرًا، وحقق أرقامًا قياسية العام الماضي والعام الحالي في حجم المناولة والإيرادات.
كما استقبل الميناء، مطلع الشهر الحالي أول باخرة عملاقة صديقة للبيئة، تحمل 7 آلاف سياره بما تمثله من أهمية استراتيجية لحركة التجارة الاقليمة والعالمية في ظل ما تحققه من وفورات في الوقت والتكلفة واستهلاك الوقود