محافظ القليوبية يستقبل وفد كنسي للتهنئة بعيد الأضحى: روابط قوية ومشاعر أخوية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أكد عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، أن تبادل التهاني والزيارات في المناسبات والأعياد بين أبناء الشعب المصريّ، يشير إلى روابط المودة والمحبة والرحمة والسلام، وأن تلك الروح الوطنية التي تشكل حِصناً آمناً لأبناء هذا الوطن، مُشيداً بالتماسك والتلاحم الكبير الذي يجمع بين نسيج الأمة.
تقديم التهنئة بقرب حلول عيد الاضحيجاء ذلك خلال استقبال المحافظ نيافة الأنبا مكسيموس مطران بنها وقويسنا والوفد الكنسي المرافق لنيافته، لتقديم التهنئة بقرب حلول عيد الأضحى المبارك.
ورحب محافظ القليوبية بوفد الكنيسة المصرية، مؤكداً اعتزازه وتقديره للروابط القوية والمشاعر الأخوية والسماحة الدينية التي تميز الشعب المصري، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ مِصْرَنا الغالية قيادة وشعباً وجيشاً، وأن ينعُم على شعبها بمزيد من الأمن والأمان والاستقرار والازدهار، مشيراً إلى أهمية دور الكنيسة في دعم خطط المحافظة، وحرصها على تحقيق التنمية فضلاً عن دورها في توعية المواطنين.
المشاعر الأخوية والسماحة الدينيةهذا وقد عبر وفد الكنيسة المصرية عن خالص التهنئة بعيد الأضحى المُبارك لمحافظ القليوبية وشركاء الوطن من أبناء المحافظة العريقة مسلمين ومسيحيين، باعتبارهم شعب واحد في وطن ومصير واحد، مشيراً إلى أن المحافظة تتأصل فيها أرقى معاني التماسك والتألُف بين جميع أبنائُها، وهو ما يظهر جلياً في الأعياد الدينية والوطنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية كنائس القليوبية عيد القليوبية
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل رئيس الطائفة الإنجيليَّة للتهنئة بقرب حلول عيد الأضحى المبارك
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، القس الدكتور أندريا زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، ووفدًا رفيع المستوى مرافقًا له من قيادات الكنيسة الإنجيليَّة، وذلك لتهنئة فضيلته بقرب حلول عيد الأضحى المبارك، متمنين لمصرنا العزيزة ولشعبها؛ مسلمين ومسيحيين؛ دوام الأخوة والتفاهم والتآلف والتقدم والاستقرار والأمن والأمان.
وقال رئيس الطائفة الإنجيلية: "نهنِّئ فضيلتكم وكل إخواننا المسلمين بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، نقدِّر كل جهودكم الكبيرة لحفظ السلام المجتمعي وتدعيم روابط الوحدة الوطنيَّة، ونشر السلام العالمي والحب والسلام والعيش المشترك، فضيلتك تمثِّل مركز دينيًّا وإنسانيًّا كبيرًا، وقائدًا إنسانيًّا نحبه ونحترمه ونقدره ونعتز بدوره كشخصية مصرية وطنية استثنائية، ونقدر بصمة فضيلتكم في وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية التي تلعب دورًا مهمًّا في نشر الأخوة وترسيخ التعايش الإيجابي".
من جانبه، رحَّب فضيلة الإمام الأكبر بوفد الطائفة الإنجيليَّة في رحاب الأزهر الشريف، مؤكدًا أن هذه الزيارات تحمل الكثير من المعاني الطيبة، وتعكس قيم الود والأخوة التي تربط المصريين؛ مسلمين ومسيحيين، مصرحًا فضيلته: "هذه الزيارات ليست عادة أو تقليدًا بروتوكوليًّا، وإنما كل زيارة وكل لقاء يعمل على تعميق الأخوة الإنسانية الحقيقية".
وأشار فضيلته إلى أن بيت العائلة المصرية لعب دورًا مهمًّا في كسر حدة خطابات الكراهية، حتى اعتدنا الآن على رؤية الشيخ بجوار القسيس في مختلف المناسبات، مشيرًا إلى أن مشاهد تبادل التهاني بين المسلمين والمسيحيين تلعب دورًا مهمًّا في التصدي للمشاكل التي هي في الأصل معظمها مشاكل اجتماعية تلبس ثوب التطرف الديني.