غزة – أكدت المنظمات الإنسانية إنها تواجه صعوبات في توصيل المساعدات إلى غزة وسط نهب مركباتها والتعطيل الناجم عن العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع.

وقال برنامج الأغذية العالمي، في تصريحات لصحيفة “واشنطن بوست”، إن “العمليات الإنسانية أصبحت بالفعل صعبة للغاية” في رفح، حيث أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية خلال الأسابيع الأخيرة إلى “إغلاق متقطع” للطرق، مما أدى إلى تأخيرات سمحت للفلسطينيين بأعمال النهب.

وقالت رئيسة برنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، للصحيفة إن شاحنات برنامج الأغذية العالمي تتعرض “للنهب”، مشيرة إلى أن البرنامج أوقف عملياته على الرصيف الذي شيدته الولايات المتحدة في غزة بعد العملية بمخيم النصيرات وسط القطاع والتي أنقذ فيها الجيش الإسرائيلي 4 رهائن أحياء.

وأضافت: “إننا نعيد تقييم جوانب السلامة في ما يتعلق بالمكان الذي يجب أن نكون فيه وما يعنيه ذلك بالنسبة لنا”، مؤكدة أن العملية “جعلت الأمور أكثر خطورة بكثير. الناس جائعون بالفعل… إنهم يائسون”.

بدوره، قال نائب مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا)، سكوت أندرسون، إن إدخال المساعدات إلى غزة “لا يزال صعبا للغاية”.

وصرح لصحيفة “واشنطن بوست” بأنه بمجرد دخول المنطقة، يصبح التوزيع فوضويا، قائلا إن السرقات تحدث في كثير من الأحيان خلال الرحلة من معبر كرم أبو سالم إلى المستودعات.

وقال أندرسون: “هناك اكتظاظ لدرجة أنه من الصعب التحرك”، مبينا أن “الأونروا تركز على محاولة إيصال المساعدات ورعاية الأشخاص في ملاجئنا”، التي تؤوي حاليا ما يقرب من نصف السكان النازحين.

وأشار إلى أن هناك محاولات لبدء التعليم للأطفال في الملاجئ، حتى لو كان ذلك يقتصر على ساعة يوميا، مضيفا: “مجرد شيء يمنح الأطفال إحساسا بالروتين ويشغل عقولهم مرة أخرى”.

المصدر: “واشنطن بوست”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: إيلون ماسك ووزير الخزانة الأمريكي تبادلا اللكمات داخل البيت الأبيض

زنقة 20 | متابعة

نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، عن ستيف بانون، المدون اليميني المؤثر والمستشار السياسي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ورجل الأعمال إيلون ماسك، تبادلا اللكمات في البيت الأبيض في أبريل الماضي.

وكان ماسك حتى وقت قريب مسؤولا عن إدارة الكفاءة الحكومية الأميركية، قبل رحيله عنها وتدهور علاقته مع ترامب.

ووفقا للصحيفة، فقد “تسببت تكتيكات ماسك الوحشية، ونقص الحنكة السياسية، والخلافات الأيديولوجية مع قاعدة (اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى) في تدهور علاقته بكبار مسؤولي الإدارة، وفي النهاية مع الرئيس”.

وقالت “واشنطن بوست”: “رغم التوتر، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه ستيفن ميلر، إلى جانب ماسك”.

وفي 2 أبريل الماضي، عندما طرح ترامب “الرسوم الجمركية التي تهدف إلى إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، لجأ ماسك إلى منصة (إكس) للتعبير عن استيائه من الرسوم”.

وفي منتصف أبريل، أدت الخلافات حول تفضيلات ماسك وبيسنت لاختيار مفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة، إلى تبادل اللكمات بينهما.

وقالت الصحيفة: “بعد أن غادرا المكتب البيضاوي، حيث دعم ترامب اختيار بيسنت، بدأ الرجلان في تبادل الإهانات، حيث دفع ماسك كتفه في صدر بيسنت، ورد الأخير بلكمة ووصفه بأنه محتال”.

ووفقا لبانون، تدخل عدة أشخاص لفض الشجار، وفي وقت لاحق علق ترامب على الحادث قائلا إن “هذا كثير جدا”.

مقالات مشابهة

  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من أن عدة مناطق سودانية أصبحت عرضة لخطر المجاعة
  • برنامج الأغذية العالمي: نحتاج إلى 500 مليون دولار في السودان لتقديم مساعدات طارئة
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر: خطر المجاعة يهدد جنوب الخرطوم
  • برنامج الأغذية العالمي: العائلات في غزة تعيش على شفا الانهيار
  • واشنطن بوست: إيلون ماسك ووزير الخزانة الأمريكي تبادلا اللكمات داخل البيت الأبيض
  • واشنطن بوست: خلاف ترامب وماسك كان محتوماً
  • "واشنطن بوست" تكشف سر إصابة ماسك بعد شجار ناري مع وزير الخزانة الأمريكي
  • واشنطن بوست: الخلاف بين ماسك ومساعدي ترامب كان يتصاعد منذ أشهر
  • هيئة المحتجزين الاسرائيليين تدين العمليات العسكرية على قطاع غزة
  • منظمات أممية: غزة جحيم حقيقي والجوع يهدد حياة 71 ألف طفل