رئيس الإذاعة المصرية: ليس لنا منافسون.. ولن يجد العالم مثل إذاعة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قال الإذاعي الكبير محمد نوار رئيس الإذاعة المصرية، إن الإذاعات بشكل عام تجعل القارئ لديه القدرة على التخيّل بشكل كبير، وهي الوسيلة الأسهل، والأسرع، والأقل في التكلفة لنقل الأخبار والمعلومات حول العالم، وهو الأمر الذي يميّزها، ويجعل المواطن قادرًا على تناولها في أي وقت وأي مكان.
التجديد والتطويروأضاف في تصريحات لـ "الفجر"، أن الإذاعة المصرية دائمًا تعمل على التجديد والتطوير، ولكن هو تطوير ممنهج وبطئ قليلًا؛ وذلك نظرًا أن المتلقّي مرتبط ارتباط وثيق بإذاعات وبرامج ومقدّمين مُعيّنين، ما يجعل تقبّله لفكرة التطوير ليست كبيرة.
وأكد وضع بعض الخطط المستقبلية التي تم طرحها مؤخّرًا، بهدف هذا التطوير، منها على سبيل المثال، ربط الإذاعة بمجلة، وسوشيال ميديا، ومطبوعات أخرى مختلفة؛ وذلك حتى تصبح قادرة على مواكبة التطوّر التكنولوجي، وتصبح مسموعة، ومرئية، ومقروءة.
وكشف التجديد المستمر للإذاعات والبرامج، حتى يتواكب مع العصر، وتصبح قادرة على التحدّث لأجيال الشباب المختلفة، وتُقدّم لهم ما يحتاجون من تثقيف وتنوير؛ فعملت الإذاعة المصرية مثلًا على تطوير إذاعة القرآن الكريم، ومشاركة متحدّثين شباب، وأيضًا راديو النيل، الذي يوجّه رسالة مختلفة للشباب والأجيال الجديدة".
إذاعات مختلفةوأوضح “نوار” أن الإذاعة المصرية لديها مجموعة مختلفة من الإذاعات والبرامج، نجحت في الوصول إلى 30 مليون مواطن بالقاهرة، و80 مليونًا آخرين في 24 محافظة، وأدركت اختلاف المُتلقّين من محافظة لأخرى، برؤاهم المتنوّعة، وثقافاتهم المختلفة، ونجحت في استيعابهم، وتقديم المحتوى الذي يحتاجونه، وأيضًا إذاعة القرآن الكريم التي وصفها بأن “ليس لها مثيل في العالم”، وفريدة من نوعها، ولن يرَ العالم مثلها، وتتمتّع بـ”خلطة” مُميّزة.
التحدّياتوتابع: "لا يوجد للإذاعة المصرية تحدّيات، وليس لنا منافسون، كل هذه الإذاعات والشبكات شديدة الأهمية، وعلى رأسها القرآن الكريم، التي تحظى بـ60 مليون متابع، وإذاعة الشباب والرياضة، وأيضًا الإذاعة الثقافية المتفرّدة، والموسيقية، وغيرهم، وإذاعات أخرى تتحدّث بـ7 لغات، انطلقت لتحدّث العالم وليس المصريين فقط".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإذاعة المصریة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية التي تغير العالم تبدأ بالتعاطف
في عالمٍ تتزايد فيه الأزمات عددًا وحدّة، لا يمكن تحقيق السلام إلا منكامل الغريبي لماذا يجب أن تتبنى الدبلوماسية الحديثة التعاطف خلال التعاون الصادق.
فكما قال البابا ليون الرابع عشر في حديثه إلى السلك الدبلوماسي، فإن التعاون الحقيقي لا يُبنى على الإكراه، بل ينبع من الاحترام المتبادل والإصغاء الفعّال.
لقد أثبتت التجارب أن الحلول الدائمة في السياسة الخارجية لا تتحقق عبر الضغط، بل عبر قوة الشراكة. فعندما يتم التعامل مع الدول بروح من الاحترام والتعاطف، تكون أكثر استعدادًا للدخول في حوار بنّاء والسعي نحو حلول مشتركة؛ لاسيّما عند مواجهة تحديات معقّدة كالهجرة غير النظامية، التي تتطلب التعاون لا المواجهة.
إن العلاقات الدولية الإيجابية، القائمة على الثقة والمنفعة المتبادلة، تُعدّ السبيل الأنجع لتحقيق تقدم حقيقي ومستدام. فنهج التعاون القائم على الاحترام المتبادل لا يسهم فقط في تعزيز الانسجام العالمي، بل يضمن أيضًا نتائج ملموسة ومستدامة لجميع الأطراف المعنية.
وإذا أردنا إحداث تحول حقيقي، فعلينا أن نؤمن بقوة الدبلوماسية لا بسياسات الفرض. وحده هذا الطريق قادر على بناء نظام دولي أكثر عدلاً، واستقرارًا، وشمولًا.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن