سموتريتش يحول 130 مليون شيكل من أموال السلطة الفلسطينية لـ28 عائلة من "ضحايا الإرهاب"
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أمر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، سلطة الضرائب بسحب مبلغ 130 مليون شيكل من أموال الضرائب التابعة للسلطة الفلسطينية، وتحويلها إلى 28 عائلة من "ضحايا الإرهاب".
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أنه من خلال قيامه بذلك، أتاح سموتريش تطبيقا لعشرات الأحكام القانونية التي ظلت لسنوات عديدة غير معمول بها، مبينة أنه سيتم تحويل المبالغ، التي يصل بعضها إلى الملايين لكل أسرة، خلال الأيام المقبلة.
وأشارت إلى أن "حوالي نصف الملفات المعترف بها هي لمساعدين إسرائيليين تعرضوا للتعذيب على يد السلطة الفلسطينية"، مضيفة: "تحويل الأموال على نطاق واسع إلى ضحايا الإرهاب يضع حدا للمماطلة التي استمرت في بعض الحالات لنحو 20 عاما. وخلفية ذلك هي رفض السلطة الفلسطينية دفع تعويضات لضحايا الإرهاب، رغم أن المحاكم في إسرائيل أمرتها بذلك".
ولفتت إلى أنه "على الرغم من أن المحكمة العليا أيدت الأحكام، إلا أن السلطات الإسرائيلية لم تساعد العائلات ولم تصادر الأموال من السلطة الفلسطينية"، مبينة أنه "في السنوات الأخيرة، صدر عدد من القوانين التي فتحت الباب القانوني أمام مصادرة الأموال، لكن المؤسسة الأمنية عارضت ذلك خوفا من الإضرار بالاستقرار الاقتصادي للسلطة الفلسطينية".
المصدر: "يسرائيل هيوم"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة الفلسطينية السلطة القضائية تل أبيب رام الله السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
وزارة التضامن تصرف 38 مليون جنيه لأسر ضحايا حادث الطريق الإقليمي بتبرع من رجل أعمال
أعلنت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن بدء صرف مساعدات مالية عاجلة لأسر ضحايا حادث الطريق الإقليمي الذي راح ضحيته عدد من الشباب والفتيات، وذلك اعتبارًا من يوم الاثنين 7 يوليو 2025، بإجمالي مبلغ 38 مليون جنيه، يتم صرفه من خلال بنك ناصر الاجتماعي، في إطار دعم إنساني عاجل مقدم من أحد رجال الأعمال المصريين.
تبرع إنساني لأسر 18 شابًا وفتاة لقوا حتفهم في الحادث المأساوي
وأكدت الوزيرة أن هذه المساعدات المالية تأتي بفضل تبرع سخي من رجل أعمال وطني، قرر تخصيص المبلغ بالكامل لدعم أسر 18 شابًا وفتاة لقوا مصرعهم في الحادث المروع الذي وقع مؤخرًا على الطريق الإقليمي، وخلّف وراءه مأساة إنسانية هزت الشارع المصري، وأثارت موجة من الحزن والتعاطف المجتمعي.
بيان مشترك من وزارتي التضامن الاجتماعي والعمل: صرف 300 ألف جنيه لأسرة كل متوفى في حادث الطريق الإقليمي التضامن الاجتماعي وويل سبرنج تنفذان المرحلة الثانية لتأهيل مدربين متخصصين في تعزيز التواصل الأسري بين الآباء وأبنائهموأشادت مرسي بالموقف الإنساني النبيل للمتبرع، مشيرة إلى أنه نموذج مشرف للمسؤولية المجتمعية التي يتوجب على رجال الأعمال والمؤسسات الوطنية أن يحتذوا به في دعم المتضررين ومساندة الدولة في أوقات الأزمات.
إجراءات سريعة لصرف الدعم بالتعاون مع بنك ناصروأوضحت وزيرة التضامن أن الوزارة، بالتنسيق الكامل مع بنك ناصر الاجتماعي، حرصت على الإسراع في إنهاء جميع الإجراءات الإدارية والمالية المتعلقة بصرف هذه المبالغ، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه من ذوي الضحايا دون تأخير.
كما أكدت أن صرف المستحقات سيتم وفقًا لآليات تضمن الشفافية والدقة، مع وجود فرق عمل ميدانية لمتابعة التنفيذ وتقديم الدعم اللازم للأسر.
التضامن: نواصل تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأسر
وفي سياق متصل، شددت الوزيرة على أن دعم وزارة التضامن لأسر ضحايا الحادث لا يقتصر على الجانب المالي فقط، بل يشمل أيضًا الدعم النفسي والاجتماعي، وذلك من خلال برامج تأهيلية ولقاءات دعم نفسي تنظمها فرق متخصصة تابعة للوزارة.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار خطة متكاملة لرعاية الأسر المتضررة من الحادث، والوقوف إلى جانبهم في هذا الظرف الصعب، بهدف تخفيف حدة الألم والمعاناة الناتجة عن الحادث المفجع.
الدولة والمجتمع المدني يدًا بيد في مواجهة الأزمات
اختتمت الدكتورة مايا مرسي تصريحاتها بالتأكيد على أن الدولة المصرية لا تدخر جهدًا في تقديم يد العون للمواطنين في أوقات المحن والكوارث، سواء من خلال مواردها الذاتية أو بالشراكة مع المجتمع المدني ورجال الأعمال، مشددة على أهمية تكاتف الجميع لتحقيق الحماية الاجتماعية الشاملة للفئات الأشد احتياجًا، ومواجهة التحديات الإنسانية الطارئة بروح التضامن والتكافل.
حادث الإقليمي.. فاجعة إنسانية فجّرت موجة دعم وطني
ويُذكر أن الحادث الذي وقع قبل أيام على الطريق الإقليمي تسبب في وفاة 18 شخصًا من أبناء قرية كفر السنابسة بمحافظة المنوفية، إثر تصادم سيارة نقل "تريلا" بميكروباص يقل عددًا من والفتيات، مما أحدث حالة من الحزن العارم في الأوساط الشعبية والرسمية، ودفع العديد من الجهات إلى التحرك الفوري لتقديم الدعم للأسر المنكوبة.