خلال مؤتمر حول غزة.. أخنوش يجري مباحثات مع رئيس الوزراء الأردني
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أجرى رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء بمنطقة البحر الميت (40 كلم جنوب عمان)، مباحثات مع رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، وذلك على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة.
وشكل اللقاء مناسبة قدم فيها أخنوش خالص التهنئة والتبريك لنظيره الأردني، بمناسبة احتفالات بلاده باليوبيل الفضي (25 سنة) لتسلم صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، مهامه الدستورية.
كما ثمن مبادرة المملكة الأردنية الهاشمية ودعوتها لعقد المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، وإيلائها الأهمية للأوضاع الإنسانية في القطاع، مشددا على الأدوار المتكاملة التي يلعبها عاهلا البلدين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس وصاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، في الدفع في اتجاه وقف الحرب على غزة وإيصال المساعدات الإنسانية للضحايا والمتضررين، من موقع المغرب في رئاسة لجنة القدس وموقع الأردن في الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس.
وخلال اللقاء أشاد الجانبان بعمق ومتانة العلاقات والروابط القوية التي تجمع المملكتين المغربية والأردنية، والتي يرعاها قائدا البلدين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وشقيقه صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني.
كما استعرضا عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، مسجلين الرغبة المشتركة للمملكتين في الارتقاء بعلاقات الأخوة والتعاون إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية متعددة الجوانب، بما يخدم المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
وفي هذا السياق أكد السيد أخنوش، على الحرص الذي توليه المملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لتعزيز التعاون الثنائي، من خلال آلية اللجنة العليا المشتركة، وهو ما من شأنه أن يعطي زخما للتعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي.
حضر هذه المباحثات، عن الجانب المغربي، كل من سفير المملكة المغربية بالأردن، السيد فؤاد أخريف، ومدير القضايا الشاملة بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد إسماعيل الشقوري.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
خطاب العرش..الملك محمد السادس: لامجال اليوم لمغرب يسير بسرعتين
قال الملك محمد السادس، لامجال اليوم لمغرب يسير بسرعتين، مؤكدا في خطاب العرش، « إن الشعب المغربي يعرف جيدا أنني لن أكون راضيا مهما بلغ مستوى التنمية الاقتصادية والبنيات التحتية إذا لم تساهم بشكل ملموس في تحسين ظروف عيش المواطنين من كل الفئات الاجتماعية وفي جميع المناطق والجهات ».
وأكد الملك محمد السادس، في خطابه الذي ألقاه من تطوان، بمناسبة تخليد الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش، مساء اليوم الثلاثاء، أن ما فتئ يولي أهمية للنهوض بالتنمية البشرية وتعميم الحماية الاجتماعية وتقديم الدعم المباشر للأسر التي تستحقه.
وقال الملك « إن المغرب تجاوز هذه السنة عتبة مؤشر التنمية البشرية الذي يضعه في فئة الدول ذات التنمية البشرية العالية، غير أنه مع الأسف لا تزال هناك بعض المناطق لاسيما بالعالم القروي تعاني من مظاهر الفقر والهشاشة، بسبب النقص في البنيات التحتية والمرافق الأساسية »، مشددا على أن ذلك لا يتماشى مع تصوره لمغرب اليوم، ولا مع الجهود المبذولة في سبيل تعزيز التنمية الاجتماعية وتحقيق العدالة المجالية.
وشدد الملك محمد السادس أنه حان الوقت لإحداث نقلة حقيقية في التأهيل الشامل للمجالات الترابية وودارك الفوارق الاجتماعية والمجالية، لذلك ندعو إلى الانتقال من مقاربة تقليدية للتنمية الاجتماعية، إلى مقاربة للتنمية المجالية المندمجة، هدفنا أن تشمل ثمار التقدم والتنمية كل المواطنين في جميع المناطق والجهات دون تمييز أو إقصاء.