“مجموعة روشن” تدشن ممشى واجهة روشن البحرية في حلته الجديدة وتسجل رقماً قياسياً جديداً في موسوعة غينيس العالمية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
المناطق_واس
دشّنت مجموعة روشن -إحدى المشاريع الكبرى المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة- أمس, اللوحة الفنية لممشى الواجهة في حلته الجديدة, بعد إطلاق مبادرة تحسين المنظر الجمالي لواجهة روشن البحرية في جدة بالتعاون مع برنامج “لنبادر” للتطوع والشراكة المجتمعية وجمعية المسؤولية الاجتماعية بمحافظة جدة.
أخبار قد تهمك مجموعة “روشن” توقع اتفاقية تطوير مع “دار الأركان للتطوير العقاري” بقيمة 215 مليون ريال 15 أبريل 2024 - 1:10 مساءً مجموعة روشن تعلن تبرعها بمبلغ ثلاثين مليون ريال للحملة الوطنية للعمل الخيري عبر منصة إحسان 17 مارس 2024 - 4:36 مساءً
وسجّلت الواجهة، التي تعد إحدى أكثر الوجهات جاذبية في مدينة جدة، رقماً قياسياً جديداً في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لأطول رسمة على ممشى في العالم.
ويغطي العمل الفني، التي زينته أنامل الإبداع من فنانين ومتطوعين، وعبرت عن روح مدينة جدة النابضة بالحياة والعناصر المميزة لمجموعة روشن، ممشى واجهة روشن البحرية بالكامل، الذي تصل مساحته الإجمالية إلى 16000 متر مربع.
وتأتي مبادرة تجديد المنظر الجمالي لواجهة روشن البحرية في إطار التزام المجموعة بتحسين جودة الحياة لسكان جدة، وتعكس دعمها للفنانين السعوديين وإيمانها بأهمية الفن في تحقيق رفاهية المجتمع.
يذكر أن الواجهة البحرية، التي افتُتحت عام 2017 وحملت اسم “واجهة روشن” عام 2022، أصبحت إحدى الوجهات الرئيسية في جدة، حيث يزورها أكثر من 55 مليون شخص سنوياً لممارسة الرياضة والاستمتاع بإطلالة على كورنيش جدة والبحر الأحمر. وتُعد واجهة روشن البحرية، بممشاها الطويل، ومساراتها المُخصّصة للجري وركوب الدراجات التي تظلّلها الأشجار، إحدى أكثر الأماكن جذباً للرواد في جدة.
وفي هذا السّياق، أعربت الرئيس التنفيذي للتسويق في مجموعة روشن غادة الرميان, عن شكرها للجهات المشاركة ولكل متطوّع أسهم في تحويل هذه الفكرة إلى واقع ملهم.
وقالت: لقد أردنا أن تسجّل واجهة روشن البحرية اسمها عالمياً، وهذا الرقم القياسي الجديد في موسوعة غينيس للأرقام القياسية يعد دليلاً جديداً على التزامنا بالإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 لجعل مدينة جدة من أفضل المدن قابلية للعيش, ونأمل أن يستمتع جميع الزوّار برؤية هذا التصميم الجديد لواجهة روشن البحرية، وأن تكون هذه المبادرة خطوة هامّة في مسيرتنا نحو إطلاق المزيد من المبادرات التي تعزّز جودة الحياة في مجتمعاتنا كافة .”
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مجموعة روشن واجهة روشن البحریة مجموعة روشن
إقرأ أيضاً:
“المسيرة الإيمانية وبناء الأمة ونجاة الفرد في ضوء الالتزام الجماعي والهجرة الإيمانية” المقاصد والدلالات التي وردت في الدرس الرابع للسيد القائد
يمانيون / تحليل خاص
تناول السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي في الدرس الرابع ضمن سلسلة دروس القصص القرآني، مفاهيم عميقة وأساسية حول المسيرة الإيمانية، مفهوم الهجرة وأبعادها، وأهمية بناء أمة إيمانية متماسكة. وفيما يلي قراءة في أبرز المقاصد والدلالات التي وردت في هذا الدرس كرؤى استراتيجية لبناء أمة إيمانية قوية تقوم على أسس من التعاون والتآخي في سبيل تحقيق أهداف إيمانية من خلال الحديث عن المسيرة الجماعية، الواقع الإيماني، والهجرة كالتزام إيماني، والحث على أهمية التوحد في المواقف الدينية وتبني الحلول الجماعية والفردية التي تضمن الالتزام بتعاليم الله في ظل البيئة المتغيرة.
المسيرة الإيمانية كمسيرة جماعية
التعاون على البر والتقوى: أول ما يلفت النظر هو التأكيد على أن المسيرة الإيمانية لا تقوم على أساس الأفراد بل هي مسيرة جماعية. وهذا التعاون في سبيل الله يتجسد في التآخي في الإيمان والعمل معاً من أجل أمر بالمعروف ونهي عن المنكر. إنها دعوة لبناء أمة متماسكة تعمل من أجل الله وتنشد العدالة والحق في كل مناحي الحياة.
النهضة بالمسؤوليات الجماعية: يتحمل الجميع المسؤولية، سواء كانت دينية أو اجتماعية. هنا، يتضح أن الواجبات الجماعية أكبر من تلك التي تتحملها الأفراد في العزلة.
الهجرة كحل إيماني
الهجرة بوصفها التزامًا إيمانيًا: الهجرة ليست مجرد انتقال مادي من مكان إلى آخر، بل هي قرار إيماني. عندما يواجه المؤمن بيئة لا توفر له الفرص للعيش باستقامة دينية أو يجد نفسه محاربًا ومضطهدًا، يصبح الحل هو الهجرة.
الهجرة كتحرُّك في سبيل الله: كما ورد عن نبي الله إبراهيم عليه السلام، فالهجرة ليست مجرد انتقال جسدي ولكنها تتعلق بالانتماء الإيماني والتفاني في خدمة دين الله. ولذلك، كانت الهجرة بالنسبة لنبي الله إبراهيم عليه السلام قرارًا إيمانيًا عميقًا بعد أن أكمل مهمته أمام قومه.
التوكل على الله: الهجرة تتطلب التوكل على الله سبحانه وتعالى، حيث أن الشخص الذي يهاجر يبحث عن بيئة أفضل له ليعيش فيها ويؤدي واجباته الإيمانية بشكل صحيح.
الهجرة وارتباطها بالعزة الإيمانية
العزة والتزام المؤمن: في الآية {إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} يوضح السيد القائد يحفظه الله أن العزة هي جزء أساسي من الإيمان، ولهذا فإن البقاء في بيئة مغلقة ومجتمعات محاربة للدين يعتبر غير مقبول إيمانيًا. الهجرة تهدف إلى التحرر من الذل وتوفير بيئة قادرة على توفير الأمان للإيمان والعمل بما يرضي الله.
الواقع الإيماني وبناء الأمة
تكوين الأمة المؤمنة: الجهد الإيماني لا يقتصر على مستوى الفرد، بل يجب أن يكون التحرك الجماعي هدفًا أساسيًا، لتكوين أمة مؤمنة تسعى للتعاون على البر والتقوى.
التعاون في الإيمان: كما قال الله في القرآن الكريم {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ}، هذا التعاون من شأنه أن يخلق قوة جماعية قادرة على التغيير، وتقديم نماذج إيمانية تصلح مجتمعات بأكملها.
الاستمرارية والإنتصار من خلال الهجرة
الهجرة كخطوة في نشر الإسلام: كما في هجرة الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم من مكة إلى المدينة، كانت الهجرة من مفاتيح انتشار الإسلام وبداية لإنشاء الأمة الإسلامية. الهجرة تفتح آفاق جديدة لتحقيق الأهداف العليا للإيمان والدين، وتعتبر تحوّلاً مهماً في حياة الأمة.
البركة والسعة في الهجرة
البركة الإلهية : الآية {وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللهِ يَجِد فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً} تبرز البركة التي ترافق المهاجر في حياته. فالهجرة، رغم ما يترتب عليها من مشاق، تؤدي في النهاية إلى بركة ورزق لم يكن يتوقعه المهاجر.
المستقبل المعيشي: يُؤكد السيد القائد حفظه الله أن الهم المعيشي لن يكون عائقًا أمام المؤمن إذا كان هدفه الهجرة في سبيل الله، فإن الله سيفتح له آفاقًا جديدة.
الصلاح كغاية نهائية
الصلاح كمفهوم جامع: الصلاح هنا يُعتبر الغاية النهائية في حياة المؤمن، حيث يُجمِع بين جميع الصفات الإيجابية المطلوبة من الفرد في سعيه لله، سواء كانت إيمانية أو أخلاقية. وبالتالي، فإن الإنسان الصالح يسعى لتحقيق الصلاح في نفسه وفي ذريته.
طلب الصلاح: ما يمكن استخلاصه من هذه الدروس هو أن الصلاح هو المنهج الذي يجب أن يسعى المؤمن لتحقيقه، سواء في نفسه أو في ذريته. عندما يكون الإنسان صالحًا في حياته، فإنه يسعى لتحقيق الاستقامة والعدل في محيطه.
خاتمة
الدرس يوجه الدعوة لبناء أمة متماسكة تُعنى بالدين والإيمان، تؤمن بالعمل الجماعي والتعاون على البر والتقوى. كما يُظهر أهمية الهجرة كحل إيماني عندما تكون الظروف غير ملائمة، مع التأكيد على أن العزة الإيمانية وتحقيق الصلاح هما من الركائز الأساسية التي يجب أن يسعى المؤمن لتحقيقها في حياته.