في درعا… فعالية ثقافية مشتركة بين فريقي مئة كاتب وكاتب وأثرنا الثقافي الاجتماعي
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
درعا-سانا
أتاحت الفعالية الثقافية التي أقامتها مديرية ثقافة درعا بالتعاون مع فريق أثرنا الثقافي الاجتماعي وفريق مئة كاتب وكاتب الفرصة للشباب واليافعين أن يقدموا ما في جعبتهم من مواهب وتجارب في الغناء والرسم والقصة والشعر أمام نخبة من الأدباء والمهتمين بالشأن الثقافي، وذلك على خشبة مسرح درعا الثقافي.
وتنوعت الفعالية بين القصائد الشعرية والنصوص النثرية والعروض الفنية، حيث شهدت بدايتها إلقاء نصوص نثرية من قبل مجموعة من الكتّاب المبدعين، كان من بينها نص بعنوان “حب وجوى” للكاتب سعيد بشتاوي، ونص بعنوان “صهيل الذكريات” لمحمد أبو رميلة، إضافة إلى قصائد شعرية من تأليف الشاعر عمار الزوباني.
وتضمنت الفعالية فقرة فنية غنائية لفريق أثرنا الثقافي الاجتماعي قدموا من خلالها وصلة غنائية متنوعة من التراث العربي الفلسطيني وأغاني وطنية سورية، واختتمت بفقرة اسكيتش مسرحي بعنوان “زوجتي المسيطرة”، شارك فيها عدد من الممثلين الموهوبين.
وفي تصريح لسانا أشاد مدير ثقافة درعا عدنان الفلاح بأهمية هذه الفعالية التي تأتي ضمن خطة وإستراتيجية عمل وزارة الثقافة، وهي احتضان المبدعين الشباب وتقديمهم على المنابر الثقافية من أجل تشجيع حالة الإبداع لدى الشباب السوري.
بدوره قال مسؤول فريق مئة كاتب وكاتب سعيد البشتاوي: إن النصوص الأدبية التي قدمت اليوم قد تكون نجوى بين الكاتب ونفسه، أو قد تكون نداء من الكاتب إلى وطنه الأم سورية وفلسطين، وقد تكون لحناً وموسيقا حب وحياة ولوحة فنية رسمت بدموع فرح أو حزن، كل هذا يصب في مصب واحد وهو إظهار المواهب الشابة لتحمل الراية الثقافية جيلاً بعد جيل، ودورنا في مئة كاتب وكاتب أن ننمي حالات الإبداع لدى هؤلاء الشباب ونصقلها لتقديمها للجمهور بشكل جميل ومميز.
مسؤول فريق أثرنا الثقافي الاجتماعي مالك أبو عاتوق بين أن مثل هذه النشاطات والفعاليات تساعد باكتشاف المواهب الصاعدة والجديدة كونها مناخاً يسمح بتلاقي الأفكار لخلق صيغة أدبية عصرية ذات عمق فكري متنوع.
تخلل الفعالية تكريم عدد من الأدباء والموهوبين من أعضاء كلا الفريقين، وافتتاح معرض رسم شاركت به كل من عبير عليوي وبيان صوتي ولينا العبود وهالة النصيرات وأحمد الزعبي، تنوعت موضوعاتهِ ما بين رسم الطبيعة والبورتريه والشخصيات الفلكلورية.
ليلى حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الثقافی الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: خيار السيطرة الشاملة على غزة فشل استراتيجي
#سواليف
نشر #الكاتب_الإسرائيلي ” #تسفي_باريل” مقالًا في صحيفة “هآرتس” العبرية، اعتبر فيه أن #الاحتلال_الإسرائيلي يواجه مأزقًا استراتيجيًا في قطاع #غزة، محذرًا من أن الفرضيات التي تستند إليها #حكومة #نتنياهو في عدوانها على غزة باتت منهارة، وأن #الاحتلال_العسكري للقطاع لن يُنهي #تهديد_المقاومة، بل سيُعززها.
وقال باريل إنه لم يعد بمقدور الرئيس الأميركي السابق دونالد #ترامب التلويح بـ”فتح أبواب جهنم” إذا لم تقبل #حماس بالاتفاق، لأن “الجحيم يقف عارًا أمام ما يحدث في غزة”، في إشارة إلى #حجم_الكارثة_الإنسانية التي خلفها العدوان.
وانتقد الكاتب الرؤية الإسرائيلية التي تزعم أن تهجير الفلسطينيين من شمال غزة إلى جنوبها والسيطرة على 75% من أراضي القطاع سيمنح الاحتلال القدرة على شن “حرب شاملة” ضد حماس. ولفت إلى أن جيش الاحتلال يدّعي اقترابه من تحقيق هذا الهدف، لكنه لا يزال يتكبد خسائر، والأسرى في الأنفاق لم يُحرروا بعد.
مقالات ذات صلةوأكد باريل أن اعتبار السيطرة الكاملة على القطاع حلًا للقضاء على المقاومة هو “خطر استراتيجي”، متسائلًا عن جدوى هذا الخيار في ظل وجود أكثر من مليوني فلسطيني في غزة يعيشون كارثة إنسانية، لا تُقاس فقط بعدد الشهداء والجرحى، بل بحجم الجوع والمرض والدمار النفسي الذي أصاب جيلًا كاملًا.
وأضاف أن غزة، رغم مأساتها، تُشكّل بيئة خصبة لنمو المقاومة، ولن يطول الوقت قبل أن تظهر #جماعات_مسلحة جديدة بأسماء مختلفة، لا تحتاج إلى #صواريخ بعيدة المدى أو #طائرات_مسيرة، بل ستلجأ للأسلحة الخفيفة و #العبوات_الناسفة ضد جيش الاحتلال المنتشر في القطاع.
وشبّه باريل ذلك بتجربة الولايات المتحدة في أفغانستان والعراق، وتجربة الاحتلال في لبنان، معتبرًا أن “السيطرة على الأرض كانت دائمًا الجزء الأسهل من الحرب”.
وسخر من الافتراضات الإسرائيلية بأن الفلسطينيين سينقلبون على حماس تحت الضغط، متسائلًا إن كانت “إسرائيل” مستعدة لاحتمال أن يثور الفلسطينيون ضد الاحتلال نفسه، بعدما فقدوا كل شيء.
وتطرق الكاتب إلى الطروحات الإسرائيلية والأميركية التي تدعو إلى “تهجير الفلسطينيين من غزة”، محذرًا من أن هذه الأفكار قد تُفجّر اتفاقيات التطبيع مع السعودية، وربما تُهدد معاهدات السلام مع مصر والأردن.
كما تساءل باريل عن جدوى طرح “طرد قادة حماس في غزة” كشرط للصفقة، طالما أن حياتهم مهددة أصلًا. وأشار إلى أن إدارة بايدن كانت قد طالبت قطر بإخراج قيادة حماس، لكن سرعان ما تبيّن أن المفاوضات مستحيلة بدونها، وأن نفوذها على قرارات قادة الحركة في غزة محدود.