جائزة الشارقة للاتصال الحكومي 2024 تخصص فئات لأفضل مبادرات ذات تأثير إيجابي على الأطفال والشباب
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
من خلال فئتي “أفضل اتصال يستهدف الشباب” و”أفضل عمل اتصالي للأطفال واليافعين”
تستقطب جائزة الشارقة للاتصال الحكومي في دورتها الحادية عشرة مبادرات وممارسات وحملات الاتصال التي استطاعت التأثير بشكل إيجابي على الأطفال والشباب من خلال فئتين هما: “أفضل اتصال يستهدف الشباب”، الموجهة للهيئات الحكومية والمنظمات الدولية، و”أفضل عمل اتصالي يستهدف الأطفال واليافعين”، للقطاعات الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية، حيث تؤكد هذه الفئات دور الاتصال الفعّال في تشكيل وعي وسلوك الأطفال واليافعين والشباب تجاه مختلف القضايا الاجتماعية والتنموية، ويمكن للراغبين في الترشح للجائزة التقديم عبر الموقع الإلكتروني: www.
أفضل اتصال يستهدف الشباب
وتتضمن فئة “أفضل اتصال يستهدف الشباب” فئتين فرعيتين؛ حيث تتميز الفئة الفرعية “أفضل الحملات للتأثير الإيجابي في وعي وممارسات الشباب” بتركيزها على الابتكار والتأثير؛ إذ تُمنح للمؤسسات التي تستخدم التكنولوجيا الحديثة بفاعلية لإطلاق حملات تواصل مبتكرة تسهم في تحسين وعي الشباب وتعزيز ممارساتهم الإيجابية، وتُقيّم الحملات بناءً على معايير مثل الإبداع في التصميم، التفاعل الشبابي، والاستدامة، مع التأكيد على الشفافية والمصداقية في نقل المعلومات.
أما الفئة الفرعية “أفضل برامج اتصال لدعم المشاريع الناشئة والشباب” فإنها تكرِّم الأفراد أو الجهات أو المؤسسات التي نفذت برامج اتصال لدعم الأعمال الناشئة والمشاريع الشبابية؛ حيث تُقدّر الجائزة الجهود المبذولة في عدة مجالات رئيسية كالتثقيف والتوعية من خلال تزويد الشباب بالمعرفة والمهارات اللازمة لتطوير أعمالهم ومشاريعهم، أو تقديم حلول مبتكرة وعملية للتحديات التي تواجه الشباب في عالم الأعمال، أو تشجيع الشباب على بناء شبكات اتصالات علاقات، أو تسليط الضوء على التحديات الخاصة التي يواجهها الشباب في مجتمع الأعمال.
أفضل عمل اتصالي يستهدف الأطفال واليافعين
وتحتفي جائزة “أفضل عمل اتصالي يستهدف الأطفال واليافعين”، التي تشتمل على جائزتين: واحدة للقطاع الحكومي وأخرى للقطاع الخاص، بالأعمال الاتصالية التي تتميز بالابتكار والجودة العالية، والتي تُحدث تأثيراً إيجابياً ملموساً في تنمية النمو الذهني والاجتماعي للأطفال واليافعين. وتشمل هذه الفئة مجموعة واسعة من المحتويات؛ من البرامج التلفزيونية إلى الألعاب التعليمية التي تُعزز المعرفة، وتُنمي المهارات الحياتية، وتُشجع السلوكيات الإيجابية.
وتكرّم هذه الجائزة العمل الذي يُقدِّم محتوى تعليمياً وتربوياً بأسلوب ممتع ومفهوم، ويُعزز القيم النبيلة مثل الصداقة والتعاطف، مع التركيز على الشمولية والتنوع، كما يشترط أن يُشجع العمل على التفاعل الإيجابي والمشاركة الفعّالة للأطفال، مع الحفاظ على بيئة آمنة ومراعاة لحقوقهم وخصوصيتهم، ويشترط مراعاة أن تكون الأعمال ذات تأثير مستمر وقابل للقياس، ومتوافقة مع المعايير الخاصة بحماية الأطفال.
إعداد ملف ترشح ناجح للجائزة
ومن أجل تقديم ملف ترشح ناجح لجائزة الشارقة للاتصال الحكومي في دورتها الحادية عشر، يُنصح المتقدمون بإعداد ملخص تنفيذي واضح ومختصر لا يتجاوز 250 كلمة بالإضافة إلى ملف أساسي متكامل من 1000 كلمة، مع تنظيم المحتوى بشكل منسق يسهل عملية التقييم. كما يمكن استخدام العناوين الفرعية، والفقرات، والصور التوضيحية لتعزيز الوضوح، بالإضافة إلى ملخص أو جدول محتويات يعرض لمحة عامة عن الملف.
ويجب أن يستوفي الملف معايير الفئة التي يتم التقدم إليها، وإدراج مرفقات تعريفية مثل الرسوم المعلوماتية، والفيديوهات، والصور التي تخدم محتوى الملف وتعزز من قيمته، مع مراعاة الالتزام بالمواصفات المطلوبة للمرفقات التعريفية وارتباطها بموضوع الفئة، وأن تُقدَّم بتنسيقات تضمن سهولة الوصول والتحميل.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأطفال والیافعین التی ت
إقرأ أيضاً:
بحضور وزيري الصحة والشباب وأبو هشيمة.. "Startup Power" تطلق موسمها الرابع دوليًا
شهد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والمهندسة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والنائب أحمد أبو هشيمة، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ ومؤسس المسابقة، والمهندس خالد عبد العزيز، رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وال باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وأشرف عبد الفتاح، الرئيس التنفيذي لشركة بلتون لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وأريك أوشلين، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وشخصيات عامة، فعاليات الحفل الختامي للموسم الثالث من مسابقة "Startup Power" لدعم المشروعات الناشئة، في احتفالية كبرى شارك فيها مئات الشباب أصحاب الأفكار الابتكارية من مختلف محافظات الجمهورية.
تكريم 50 فائزًا وجوائز تميز في قطاعات المستقبلشهد الحفل تكريم 50 فائزًا من أصل 80 متسابقًا وصلوا إلى المرحلة النهائية، والذين قدموا مشروعات متميزة قابلة للتنفيذ في قطاعات متنوعة.
كما تم منح جوائز تميز استثنائية لمشروعات تخصصت في مجالات التكنولوجيا الزراعية، والذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الأخضر، وذلك تقديرًا لأهميتها في دعم الاقتصاد الوطني واستشراف مستقبل التنمية المستدامة.
ولم يغفل الحفل تكريم المحكمين والمدربين الذين ساهموا بخبراتهم في بناء قدرات المتسابقين على مدار أشهر من العمل، في مشهد يؤكد أن نجاح أي مبادرة جادة يبدأ من تكامل كل عناصر المنظومة.
وأشاد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بالمسابقة ودورها في دعم ريادة الأعمال في مصر، مثنيًا على دور مؤسسة أبو هشيمة الخير في دعم الشباب وتنمية قدراتهم، قائلًا: "الأهم من الجائزة هو التدريب وصناعة العقول المبشرة.. ونحن لسنا أقل من من الشباب الذين أسسوا تطبيقات غيّرت التاريخ."
وأضاف: "أحمد أبو هشيمة له باع طويل في هذا المجال، وهو رائد أعمال متميز ومعطاء، ولا يتوانى عن دعم المبادرات التي تصب في مصلحة الوطن."
أحمد أبو هشيمة: المستقبل يبدأ من هنا
وفي كلمته، قال النائب أحمد أبو هشيمة، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ ومؤسس المسابقة: "هذه المسابقة بدأت من خمس سنين، برؤية واضحة جدًا: تمكين شبابنا الطموح، تحويل أفكارهم المبدعة لمشروعات حقيقية، ومنح الاقتصاد الوطني روح جديدة.. روح فيها ابتكار، وحلم، وطموح".
وأشار "أبو هشيمة" إلى أن الموسم الثالث شهد توسعًا كبيرًا من حيث النطاق وعدد المشاركين وجودة المشروعات، حيث تم تغطية جميع محافظات الجمهورية الـ27، كما تم مضاعفة قيمة الجوائز، وفتح مجالات جديدة تواكب مستقبل الاقتصاد مثل الاقتصاد الأخضر، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الزراعية.
كما استعرض أبرز الأرقام التي حققتها المسابقة على مدار مواسمها الثلاثة:• 13،258 شابًا تقدموا للمشاركة من مختلف أنحاء الجمهورية
• تم تحويل أكثر من 14 ألف فكرة ريادية إلى 130 مشروعًا قائمًا
• إجمالي الدعم المالي المقدم عبر 3 مواسم أكثر من 30 مليون جنيه
• تم تقديم أكثر من 30،000 ساعة تدريب وإرشاد وتوجيه
• شارك في دعم المتسابقين 115 مدربًا و30 محكمًا
وأعلن " أبو هشيمة" أن الموسم الرابع من المسابقة سيكون برعاية منظمة العمل الدولية (ILO)، واصفًا ذلك بأنه "خطوة كبيرة تؤكد الثقة الدولية في المسابقة، وتفتح أمام شبابنا أبوابًا جديدة نحو العالمية، والتطوير، والدعم الدولي الحقيقي."
باسل رحمي: المسابقة نموذج لما يجب أن تكون عليه ريادة الأعمال في مصرمن جانبه، قال الدكتور باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، إن "Startup Power" أصبحت تمثل نموذجًا عمليًا ناجحًا لريادة الأعمال في مصر، وأضاف: "نحن في الجهاز نعتز بشراكتنا في هذه المبادرة التي أصبحت حاضنة حقيقية لأفكار الشباب، ونؤمن بأن الاستثمار في العقول الشابة هو الركيزة الأولى لبناء اقتصاد تنافسي شامل".
وتابع: "ما لمسناه من التزام وجدية في تنفيذ هذا البرنامج يجعلنا أكثر إصرارًا على توسيع التعاون وتوفير المزيد من أدوات التمويل والتدريب للمشروعات الواعدة التي تخرج من رحم هذه المسابقة".
أشرف عبد الفتاح: 50 مليون جنيه لتمويل المشروعات الفائزةوفي هذا السياق، صرّح أشرف عبد الفتاح، الرئيس التنفيذي لشركة بلتون لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، قائلًا: "نحن نؤمن بأن دعم ريادة الأعمال هو الاستثمار الحقيقي في مستقبل الاقتصاد المصري، ولذلك حرصنا على أن نكون شريكًا فعّالًا في جميع مراحل مسابقة Startup Power، من مرحلة التقييم وحتى التمويل، سعداء بتمويل مجموعة من المشروعات الواعدة بقيمة تصل إلى 50 مليون جنيه، وملتزمون بمواصلة دعم رواد الأعمال وتمكينهم من تحقيق نمو حقيقي ومستدام".
شراكة دولية للموسم الرابع.
وقد شهد الحفل توقيع بروتوكول تعاون جديد بين مؤسسة أبو هشيمة الخير، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ومنظمة العمل الدولية (ILO)، لرعاية الموسم الرابع من المسابقة، في خطوة نوعية تؤكد على البعد الدولي للمبادرة، وتعزز حضورها كمنصة متكاملة للابتكار وريادة الأعمال في مصر، تمهيدًا لانطلاقها عربيًا وعالميًا.