وزير فلسطيني: حجم المساعدات التي دخلت غزة عبر الجسر الأمريكي لا تذكر
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قال الدكتور باسل ناصر، وزير الدولة لشؤون الإغاثة الفلسطيني، إن الموقف في غزة غير مسبوق على صعيد العالم، وأهالي القطاع يعيشون في خيام، وكميات الطعام والشراب قليلة جدا، ولا يوجد كهرباء.
حجم المساعداتوأشار ناصر، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الثلاثاء، إلى أنه يجب العمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن وقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية، لافتا إلى أن كميات المساعدات الإنسانية التي دخلت القطاع عبر الجسر الأمريكي تصل إلى 300 شاحنة فقط، وهى كميات لا تذكر مقارنة باحتياج أهل القطاع.
وأوضح الدكتور باسل ناصر، وزير الدولة لشؤون الإغاثة الفلسطيني، أنه مطلوب وقف الحرب بشكل عاجل، والبدء بإعادة إعمار غزة، وكذلك تمكين الحكومة الفلسطينية من القيام بمهامها داخل القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المساعدات حجم المساعدات غزة حضرة المواطن
إقرأ أيضاً:
جمعية مساندة الكفاح الفلسطيني تشيد بالمبادرة الإنسانية للملك وترحب بتزايد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين
عبّرت الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني عن ارتياحها لتنامي الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة، معتبرة ذلك “خطوة مهمة نحو حل سياسي عادل ودائم للقضية الفلسطينية”.
وأشادت الجمعية، في بيان لها توصل به « اليوم24″، بالمبادرة الإنسانية التي أطلقها الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، والمتمثلة في إرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى سكان غزة عبر معبر كرم أبو سالم، مؤكدة أن هذه الخطوة “تعكس الموقف المغربي الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني منذ عقود”.
وأكدت الهيئة ذاتها أن المساعدات، التي تشمل 180 طنا من المواد الغذائية وحليب الأطفال والأدوية والأغطية، سيتم توزيعها بشكل مباشر على الأسر الفلسطينية المحتاجة في ظروف إنسانية آمنة، مبرزة أن هذه المبادرة “تأتي استمرارا لمواقف المغرب الرسمية والشعبية المتضامنة مع فلسطين”.
واعتبر البيان أن “الاعتراف المتزايد من دول غربية كفرنسا وبريطانيا وكندا بالدولة الفلسطينية يعكس يقظة الضمير الدولي أمام الكارثة الإنسانية والإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون في غزة منذ أكتوبر 2023”، محملا إسرائيل مسؤولية “الجرائم الوحشية، وسياسة الحصار والتجويع والتهجير القسري”.
كما نددت الجمعية بما وصفته بـ”الدعم المستمر الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل”، معتبرة أن “الصمت الغربي وعجز المنظمات الدولية عن فرض العقوبات على الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة لم يعد مقبولا”.
وختمت الجمعية بيانها بالتأكيد على أن القضية الفلسطينية تظل “قضية وطنية بالنسبة للمغاربة، شأنها شأن قضية الوحدة الترابية”، داعية إلى “محاسبة مجرمي الحرب الصهاينة، ووقف كل أشكال التطبيع مع إسرائيل التي ترفض الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.