يحيى السنوار يتوعد الإسرائيليون: «أنتم حيث نريد.. ولدينا إمكانات لقتالكم»
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
كشف تقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» عن آخر الرسائل التي كتبها يحيى السنوار، والتي قال فيها: «لدينا الإسرائيليون حيث نريدهم».
استشهاد الفلسطينيين سيبث الحياة في عروق هذه الأمةوقدّم السنوار مثالا على الضحايا المدنيين خلال حرب الجزائر، معتبرًا أن مثل هذه الخسائر هي تضحيات ضرورية وفي سياق مماثل، مستشهدًا بواقعة مقتل أبناء وأحفاد إسماعيل هنية في غارة جوية شنتها القوات الجوية الإسرائيلية في غزة في أبريل الماضي، مؤكدًا أن استشهادهم والفلسطينيين الآخرين سيبث الحياة في عروق هذه الأمة، مما يدفعها إلى الارتقاء إلى مجدها وشرفها.
وزعمت الصحفية أن السنوار علق على احتجاز نساء وأطفال مدنيين من دولة الاحتلال الإسرائيلي في عملية طوفان الأقصى، مؤكدًا أنهم لم يقصدوا ذلك وأن الأمور خرجت عن السيطرة وقتها وما كان ينبغي أن يحدث ذلك.
لم نخسر الحرب ورحلة إسرائيل في رفح لن تكون نزهةوأشار السنوار إلى أنّ المقاتلين ما زالوا واقفين وأنهم لم يخسر الحرب، مضيفًا «لدينا الإمكانات لمواصلة القتال لأشهر وأن رحلة إسرائيل في رفح الفلسطينية لن تكون نزهة في الحديقة».
وأشار تقرير «وول ستريت جورنال» أيضًا إلى أنّ رسائل السنوار الأخيرة لحلفاء حماس توضح الميل إلى الموت أثناء القتال، وشبه حرب غزة بمعركة كربلاء في العراق التي وقعت في القرن السابع الميلادي والتي قُتل فيها الإمام الحسين حفيد النبي محمد صلى الله عليه وسلم قائلًا: «علينا أن نمضي قدما على نفس المسار الذي بدأناه أو فلتكن كربلاء جديدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنوار يحيي السنوار الاحتلال غزة أخبار غزة رفح
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني للشعب: لانملك عصا سحرية ولدينا إصرارا على الإصلاح
كشف الرئيس اللبناني جوزيف عون أنه يتفهم مخاوف اللبنانيين بسبب الحروب التي عاشوها خمسين عاما، ولكنه يطالبهم الصبر والإيمان، قائلاً : "ليس لدينا عصا سحرية ولكن لدينا إصرارا على الاصلاح".
وكشف خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي عبر برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة ON، أنه تم إنجاز التعيينات الأمنية وحاكم مصرف لبنان، و التعيينات القضائيه والدبلوماسية قريباً.
وأوضح أنه تم التوقيع على قانون سرية المصارف، ومجلس النواب يناقش حالياً قانون اصلاح المصارف وقريبا سيناقش قانون الفجوة المالية.
وأشار إلى أن المؤشرات الاقتصادية والتنموية تحسنت بصورة كبيرة مشدداً على أنه من حق اللبنانيين الخوف، وآمالهم تزيد مسئوليتنا.
وواصل : “ أقول للبنانيين مصممون على بناء الدولة والتناغم مع الحكومة ومجلس النواب أكثر من مميز، رغم وجود اختلافات فالهدف بناء الدولة”.
وإستطرد : “ تسلمنا دولة ”مهترئة" والهم الأساسي الآن هو إعادة بناء الثقة بين الشعب والدولة وبين لبنان والعالم".
وأكد أن إعادة الاعمار تحتاج إلى 14 مليار دولار والأضرار في الجنوب كبيرة في المنازل و شبكات المياه والكهرباء والطرق.