بوابة الوفد:
2025-07-31@16:11:07 GMT

الملتقى الأول لتشكيل العلاقات

تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT

يعتبر انعقاد الملتقى الأول لبنك التنمية الجديد فى مصر خطوة مهمة نحو إعادة إحياء مراكز الفكر والأبحاث الاقتصادية فى مصر. وتعزيز الحوار المتبادل مع القطاع الخاص، لاستكشاف فرص التعاون وتبادل الخبرات. ولكن ما نستشعره أن الحكومة تصر على ضرورة التواصل الدورى بين بنك التنمية ومراكز الفكر لتأسيس تعاون مستقبلى، يعزز جهود التنمية فى الدولة المصرية التى تسعى من خلالها على تأكيد ثوابتها الاستراتيجية التنموية، وعرض الرؤية المصرية مع بنك التنمية الجديد، وربطها بالتجارب التنموية لدول تجمع البريكس لتوفير فرص تبادل الخبرات.

وتعزيز التعاون الاقتصادى مع شركاء التنمية متعددى الأطراف والثنائيين، فالحرص على توطيد العلاقات مع بنك التنمية الجديد، أمر مطلوب الآن، لأنه يمثل الذراع الاقتصادى لتجمع دول بريكس، حيث تبلغ قيمة رأسماله المصرح به هو 100 مليار دولار، أما المكتتب به فلا يتعدى 50 مليار دولار والمدفوع لا يتجاوز 10 مليارات دولار وفارق 40 مليار دولار هو رأسمال مضمون تحتفظ به الدول الأعضاء لتقدمه عند الحاجة. لذا وجب التعرف على فرص التعاون وتبادل المعرفة. وما نؤكد عليه أن هناك العديد من الدروس المستفادة والتجارب التى يمكن تبادلها بين الدول المؤسسة مثل الهند والصين وبين مصر، للتعرف على ما يمكن أن يقدمه البنك. كما نؤكد أن انعقاد الملتقى الأول للبنك فى القاهرة يمثل نجاحاً حقيقياً للفكر الاستراتيجى المصرى، فبنك التنمية الجديد تم تأسيسه عام 2015، ومازال يحظى بدعم واهتمام كبير من الدول المؤسسة والشخصيات التى دعمته ومن بينهم السيدة ديلما روسيف التى كانت رئيسة البرازيل وقت التأسيس، وهى الآن رئيسة للبنك، والبنك ما زال أمامه الكثير فى إطار رسالته لدعم الدول النامية والناشئة، حيث أسهم فى دعم الدول الأعضاء خلال جائحة كورونا حتى الآن وتجاوزت التمويلات التى أتاحها نحو 35 مليار دولار، ولكن ما يجب أن نشير إليه هو اهتمام البنك بالتمويلات بالعملات المحلية، وتمويل مشروعات البنية التحتية المستدامة، ليظهر لنا بوضوح أن هناك تكاملاً بين الأولويات الاستراتيجية لبنك التنمية الجديد، والأولويات التى تحتاجها جهود التنمية فى مصر، لذلك فإن هناك تقاطعاً بين الأولويات المشتركة وهو ما يعزز فرص التعاون المستقبلية. ما نحتاج إليه الآن يجب أن يتركز على دعم بيئة ريادة الأعمال والشركات الناشئة فى مصر، وإتاحة برامج تسريع الأعمال والخدمات، وتشجيع استثمارات رأس المال المخاطر. مع تعزيز الإستفادة من الخدمات المالية وغير المالية التى يتيحها شركاء التنمية من خلال إطلاق منصة «حافز» للدعم المالى والفنى للقطاع الخاص، وبالتالى يجب أن تكون النظرة الاستراتيجية المصرية قائمة على تعظيم الاستفادة من إمكانيات التعاون المتاحة لدى البنك فى ظل الدور المحورى الذى تلعبه مصر فى المنطقة، باعتبارها مركزاً للربط بين قارات العالم، وما تقوم به من دور متنامٍ فى سلسلة القيمة والتجارة العالمية. مع النظرة المستقبلية لخطة مصر القائمة على تعدد المسارات نحو النمو والاستثمار المتوازن، وعرض الفرص المتاحة، لتعزيز جهود التنمية، فى ظل السعى للتحول إلى مركز إقليمى للطاقة المتجددة وغير المتجددة، والدور المتزايد لمصر كلاعب رئيسى فى جهود التنمية فى قارة أفريقيا، والدور الذى يمكن أن تلعبه قناة السويس باعتبارها ممراً رئيسياً ضمن مبادرة الحزام والطريق. لذا فإن دفع التنمية العالمية من خلال التعاون بين بلدان الجنوب، يعد أحد الأهداف الرئيسية التى يعمل بنك التنمية الجديد NDB على تحقيقها، عبر إعادة تشكيل العلاقات والشراكات بين دول الجنوب العالمى.

 

رئيس المنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د علاء رزق لبنك التنمية الجديد الأبحاث الاقتصادية بنک التنمیة الجدید جهود التنمیة ملیار دولار فى مصر

إقرأ أيضاً:

برلماني: موقف القاهرة من غزة ثابت.. والتنسيق مع بريطانيا يعزز جهود التهدئة

أشاد النائب محمد بدراوي، عضو مجلس النواب، بتطور العلاقات المصرية البريطانية مؤكدًا أن تعزيز هذه العلاقات إلى شراكة استراتيجية يعد خطوة هامة تسهم في تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية، التجارية والاستثمارية بين البلدين، مما ينعكس إيجابًا على الاستقرار الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط.

وقال النائب بدراوي في تصريح خاص لـ"صدى البلد": "إن ما تشهده العلاقات المصرية البريطانية من تقدم في الآونة الأخيرة يعد علامة فارقة، ويعكس الجهود الدؤوبة التي تبذلها القيادة السياسية في مصر لتعزيز العلاقات الثنائية مع الدول الكبرى في شتى المجالات. هذه الشراكة الاستراتيجية ستفتح أبوابًا واسعة لمشروعات مشتركة ومبادرات تعاون تخدم مصالح الشعبين، خاصة في قطاعي التجارة والاستثمار."

بث مباشر| أحمد موسى: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين من غزةترامب يعترف بوجود مجاعة حقيقية في غزة .. واشنطن تعتزم تعزيز جهود إيصال الغذاءأونروا: ربع سكان غزة يعانون من الجوع الشديدخارجية النواب: اللقاء المصري البريطاني يرسّخ الاستقرار الإقليمي ويدفع نحو وقف إطلاق النار في غزة

وأضاف النائب بدراوي: "على الصعيد الإقليمي، تواصل مصر دورها الريادي في دعم الاستقرار، والأمن في منطقة الشرق الأوسط. تعزيز التعاون مع بريطانيا في هذا المجال يعد أمرًا حيويًا، ويُسهم في مواجهة التحديات الأمنية التي تؤثر على المنطقة. كما أن العلاقة الاستراتيجية بين البلدين تمثل فرصة قوية لتبادل الخبرات في مجالات الأمن والطاقة والبنية التحتية."

وفي سياق آخر، أكد النائب محمد بدراوي على أن موقف مصر الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني والضغط المستمر لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة هو جزء لا يتجزأ من السياسة الخارجية المصرية. مشيرًا إلى أن تفعيل مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية في إطار حل الدولتين يمثل خطوة أساسية نحو تحقيق العدالة والسلام في المنطقة.

واختتم النائب بدراوي تصريحه قائلًا: "إن تعزيز العلاقات مع بريطانيا لا يُسهم فقط في تحقيق أهداف اقتصادية مشتركة، ولكن أيضًا في تعزيز المواقف العادلة في قضايا الشرق الأوسط، وعلى رأسها القضية الفلسطينية."

طباعة شارك العلاقات المصرية البريطانية تعزيز التعاون الاستثمارية الاستقرار الاقتصادي منطقة الشرق الأوسط الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • ملتقى الصداقة العماني الصيني يناقش توسيع آفاق التعاون المشترك
  • انعقاد الملتقى الوطني الأول لخدمات نقل الدم بمشاركة أكاديميين واستشاريين واخصائيين من مختلف المحافظات
  • انعقاد الملتقى الوطني الأول لخدمات نقل الدم في صنعاء
  • رئيس الوزراء: كلمة الرئيس حول الأوضاع فى غزة تؤكد ثوابت الدولة المصرية فى تعاملها مع القضية الفلسطينية
  • أمير الشرقية يتابع تفاصيل الملتقى الأول لجمعية معمار للإسكان التنموي
  • برلماني: تعزيز العلاقات مع بريطانيا يدعم جهود مصر لحماية الشعب الفلسطيني في غزة
  • برلماني: موقف القاهرة من غزة ثابت.. والتنسيق مع بريطانيا يعزز جهود التهدئة
  • افتتاح الملتقى الأول للفرق الرياضية بسناو
  • مصر وكندا تبحثان تعزيز العلاقات ودعم جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • افتتاح فعاليات ملتقى القاهرة الكبرى الأول للفنون والحرف اليدوية