ما حقيقة وفاة طفل مصري بعد ساعات من نشر صورته بملابس الإحرام؟
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
سرايا - توفي الطفل المصري يحيي محمد رمضان بالتزامن مع انتشار صورة له وهو يظهر بملابس الإحرام في مكة المكرمة، ما تسبب في حزن شديد في مسقط رأسه بمحافظة كفر الشيخ بمصر، حسب وسائل إعلام محلية.
وتداول رواد المواقع التواصل الاجتماعي صورة الطفل المصري الراحل على نطاق واسع، معبرين عن حزنهم لمفارقته الحياة خلال وجوده في الأراضي السعودية.
وذكرت صحيفة “الخليج”، أن “الطفل الراحل توفي أثناء أداء والديه مناسك الحج، بسبب عدم تحمله درجات الحرارة المرتفعة”.
في المقابل، نقل موقع “الوطن” المصري، عن أحد أقارب الطفل المتوفى، نفيه لما تردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاة يحيى خلال أداء مناسك الحج بسبب درجات الحرارة المرتفعة.
وقال للصحيفة المصرية، إن يحيى كان يتواجد مع عائلته في السعودية، حيث يعمل والده هناك، وأنّه أثناء لعب الطفل مع أشقائه على سطح العقار الذي يقطنون فيه سقط من أعلى السطح، ما أدى إلى وفاته متأثرا بإصابته بعد نقله إلى المستشفى.
وأضاف أنه جرى تشييع جنازة الطفل ودفنه بالأراضي السعودية، موضحا أن الصور المنتشرة للطفل أمام الكعبة المشرفة ليست حديثة، ولكنها من فترة أثناء أدائه مناسك العمرة بصحبة والديه، وفقا للصحيفة.
وأرجع العديد من رواد المواقع الاجتماعي الذين شاركوا صورة الطفل الراحل، سبب الوفاة إلى درجات الحرارة دون تقديم أي مصدر للمعلومات المقدمة، في حين اعتبر آخرون أن “الحسد” أودى بحياة يحيى بسبب نشر عائلته صورة له بملابس الإحرام، على حد قولهم.
وفي سياق منفصل، يواصل حجاج بيت الله الحرام توافدهم على مكة المكرمة جوا وبحرا وبرا من أجل أداء مناسك الحج، في حين شدد وزارة الصحة السعودية أن موسم الح
وفاة أصغر حاج بالحرم..
الطفل المصري يحيى محمد رمضان pic.twitter.com/ILeJ5vfFNZ
— عبيدة (@Obaida_sa1999) June 11, 2024
ج يواجه تحديا كبيرا هذا العام بسبب ارتفاع درجات الحرارة بنسبة تتراوح بين 45 و48 درجة مئوية، وسط تحذيرات من خطورة ذلك على صحة الوافدين إلى الأراضي المقدسة من أجل فريضة الحج.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
كمادات الأمان.. سر خفض حرارة الأطفال دون مخاطر
شهدت محركات البحث خلال الساعات الماضية زيادة ملحوظة في تساؤلات الأمهات حول الطرق الصحيحة لاستخدام الكمادات لخفض درجة حرارة الأطفال، خاصة مع انتشار نزلات البرد والفيروسات الموسمية.
وأكد أطباء الأطفال أن الكمادات بالماء الفاتر تُعد الخيار الأكثر أمانًا وفاعلية، محذرين من استخدام الطرق التقليدية الخاطئة التي قد تُعرّض الطفل للخطر.
وأوضح الأطباء أن الكمادات يجب أن تُستخدم بماء غير مثلج وغير ساخن، مع وضع الفوطة القطنية على مناطق أساسية تساعد على خفض الحرارة سريعًا مثل الجبهة والرقبة وتحت الإبطين والبطن والفخذين، مع تبديل الكمادة كل دقيقة أو دقيقتين لضمان فعاليتها.
وحذر الخبراء من اللجوء إلى كمادات الثلج أو الخل أو الكحول، مؤكدين أنها قد تسبب انقباض الأوعية الدموية أو تسممًا جلديًا نتيجة امتصاص الكحول عبر الجلد، فضلًا عن أنها لا تُخفض الحرارة بشكل صحيح.
وأشار الأطباء إلى ضرورة تخفيف ملابس الطفل، وتقديم السوائل الدافئة، والحرص على تهوية الغرفة جيدًا، إلى جانب استخدام خافض الحرارة المناسب للعمر في حال الحاجة.
كما نبهوا إلى ضرورة التوجه للطبيب فورًا إذا تجاوزت حرارة الطفل 39.5 درجة أو ظهرت عليه أعراض خطرة مثل التشنجات أو صعوبة التنفس أو فقدان الوعي، أو إذا كان عمره أقل من 3 أشهر.
وفي ظل ارتفاع الإصابات الموسمية، شدد المختصون على أهمية وعي الأمهات بالطريقة الصحيحة لعمل الكمادات لضمان خفض الحرارة بأمان وسرعة دون تعريض الأطفال لأي مضاعفات.