رئيس إعلامية حزب الإصلاح: جماعة الحوثي حركة عنصرية يستحيل أن تتعايش مع اليمنيين ولا خلاص منها إلا بمقاومتها
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قال رئيس الدائرة الإعلامية في التجمع اليمني للإصلاح، علي الجرادي، إنه لا يوجد يمني واحد لا ينتمي لمليشيات الحوثي، إلا وله تهمة جاهزة تستوجب الموت والملاحقة.
وأوضح الجرادي، في منشور له على منصة (X) اليوم الثلاثاء، إن التهم التي وزعتها مليشيا الحوثي لليمنيين، بين المرتزقة ومناصرة العدوان والمنافقين والخونة والعملاء.
مضيفا "أخير شملت قائمة التهم (عملاء الأمريكان وإسرائيل) واستهدفت كل العاملين في السفارات والمنظمات المدنية"، موضحا أن مليشيات الحوثي تعتمد منهجا عنصريا قبيحا، يقوم على تقديس شخص وأسرته ومن يواليه، باعتبار أن لهم حق الطاعة والحياة وان بقية اليمنيين خلقوا لخدمتهم.
وأشار إلى أن من يخالف هذا المنهج (الحوثي) مصيره السجن أو الموت، وأن كل التهم التي استخدمها القتلة عبر التاريخ جاهزة للاقتصاص من اليمنيين.
وأكد الجرادي، أن الحوثي كحركة عنصرية، يستحيل أن تتعايش مع اليمنيين، وأنها تحد وجودي، لا خلاص منه إلا بمقاومته كخطر وجودي يستهدف كلا يمني.
وزعمت ميليشيا الحوثي الإرهابية، الإثنين، "إلقاء القبض على شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية، قامت بأدوارٍ تجسسية وتخريبية في مؤسسات رسمية وغير رسمية، على مدى عقود لصالح العدو، عبر عناصرها المرتبطين بشكل مباشر بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الـ CIA".
وتأتي المزاعم التي أطلقتها مليشيا الحوثي الإرهابية، بعد أيام فقط من اختطافها لأكثر من 60 موظفاً، يعملون في منظمات أممية ودولية ومؤسسات محلية على صلة بالمجتمع المدني.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ترامب يصف تقارير إعلامية بشأن وضعه الصحي بالتحريضية
انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشدة وسائل إعلام طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي، واصفا تقاريرها بأنها "تحريضية، وربما تنطوي على خيانة"، ما أثار، اليوم الأربعاء، رد فعل من إحدى أبرز تلك المؤسسات.
ووجّه ترامب، وهو الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة، انتقادات حادة إلى تقارير أوردتها صحيفة نيويورك تايمز وغيرها، تفيد بأن أداءه بدأ يتباطأ في سن الـ79.
وكتب الرئيس الأميركي في منشور مطوّل على منصته للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال، "لم يكن هناك قط رئيس عمل بالجد الذي أعمل به! ساعات عملي هي الأطول، ونتائجي من بين الأفضل".
وأضاف "أعتقد فعلا أن ما تقوم به نيويورك تايمز وغيرها تحريضي، وربما ينطوي حتى على خيانة، بمواظبتها على نشر تقارير مضللة بقصد التشهير والإساءة إلى رئيس الولايات المتحدة".
وأشار ترامب إلى أنه خضع لفحوص طبية "مطوّلة وشاملة ومملّة جدا"، وتمكّن من "التفوّق" في اختبارات إدراكية قال إن رؤساء آخرين لم يخضعوا لها، ولفت إلى أن "أفضل ما يمكن أن يحدث لهذا البلد هو أن تتوقف نيويورك تايمز عن النشر لأنها مصدر معلومات فظيع ومنحاز وعديم الصدقية".
وكان تقرير نشرته نيويورك تايمز في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أثار حفيظة ترامب والبيت الأبيض، إذ أفاد بأن الرئيس قلّص على نحو كبير المناسبات العامة وأسفاره الداخلية وساعات عمله مقارنة بولايته الأولى.
وقالت نيكول تايلور، المتحدثة باسم نيويورك تايمز، في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية "يستحق الأميركيون تقارير معمّقة وتحديثات منتظمة بشأن صحة القادة الذين ينتخبونهم".
وأضافت "رحّب ترامب بتغطيتنا لسنّ ولياقة أسلافه، ونحن نطبّق المستوى نفسه من التدقيق الصحفي في حيويته".
وأوضحت الصحيفة أن تقاريرها تستند إلى مصادر كثيرة وتعتمد على مقابلات مع أشخاص مقربين من الرئيس ومع خبراء طبيين، مضيفة "لن تردعنا لغة الكذب والتحريض التي تشوّه دور الصحافة الحرة".
إعلان